يزن حاول يقاوم ويقوم، يحاول يهرب من قبضته، ويضربه بجذفه بكل قوته:
يزن: "خلي... أروح! خلي...!"

آلان ضاغط عليه أكثر، يمسكه بكل حزم، وبصوت هادئ لكن قاسي:
آلان: "تره ماكو... محد راح يسيطر عليك إلا أنا... فهمت؟"

يزن عيونه مدمعة، قلبه يضرب بسرعة، وكل غضبه يحاول يهز آلان، لكنه ثابت وما تراجع. المطر برا يرافق الصمت، والشارع كله ساكت، والموقف صار مشحون جدًا.

---

آلان دخل البيت، ماسك يزن بكل قوته، وسد الباب برجله وراهم. المطر برا خفّ شوي، بس قلب يزن كان يدق بسرعة.

آلان نزل على الأرض وضل شايل يزن، عيونه حادة ومركزة على يزن، كأنه يقرأ كل شعوره.

يزن حاول يتحرك ويطلع من قبضته، رجليه تهتز، وعيونه دامعة مليانة خوف:
يزن: "آني... خلي... خلي أروح... بالله..."

آلان شدّه أكثر، حاصر يزن قدام الباب، باوعه بعين حادة، صوته بارد وقاسي:
آلان: "تره وين رايح؟! هاي بيتك؟! لا! لا راح تروح لوحدك!"

يزن قلبه كلبه، دموعه تنزل بلا توقف، يحاول يهزّه ويدفعه:
يزن: "آني... آني ما أسوي شي... خلي أروح..."

آلان ضاغط على كتفه بكل قوته، نظرته ثابتة عليه:
آلان: "تفهم؟ أنت فصليه... وماكو لك مكان اليوم! ماكو مجال للهرب!"

يزن صار يرتعش من الخوف والضغط، دموعه على خده، وعيونه تدور على أي مهرب... بس آلان ثابت، كأنه جبل وما راح يتحرك، وحاصر يزن بالشارع الصغير داخل البيت، والجو كله صار ثگيل ومشحون بالغضب والخوف.

---

يزن حاول بكل قوته يدفع آلان، يضربه على جذفه، يحاول يحرّك نفسه:
يزن: "آني... خلي... خلي أروح... بالله!"

بس آلان فقد صبره وعصبيته طلع بسرعة، شدّه من درعه وشاله للغرفة بلا رحمة، يحاول يزن يعوفه، يصيح ويضرب، بس لا حياة لمن تنادي.

وصلوا للغرفة، آلان دخل وهو شايل يزن، سد الباب وراك، وماكو أحد بالبيت، الأم والأب مسافرين.

آلان شمر يزن برفق على الجرباية، لكن يزن حس الخوف يجتاحه، عيونه اتسعت وهو يلاحظ شلون آلان ماسكه وما راح يتركه.

يزن قلبه كلبه يدق بسرعة، دموعه نزلت، بدأ يستوعب شنو رح يصير، وانصدم من واقع نفسه: ماكو مهرب، وماكو أحد ينقذه، كلشي صار بيده آلان، وكل حركة كلشي صار واضح: اليوم كله راح يكون صعب، وماكو خيار إلا يرضخ للواقع.

---

آلان، بعدما دخل الغرفة وشمر يزن على الجرباية، وقف قدامه عن قرب، عيناه حادّة مثل السكاكين.
حركة جسده كانت قريبة من يزن، كأنها تحاول تضغط عليه نفسياً قبل ما يضغط جسدياً.

آلان: "تره هسه فهمت... ماكو مفر... هالشي لازم يصير، فاهم؟"
يزن، عيونه دامعة ووجهه مليان خوف، حاول يحرك رجليه أو يبعد، بس آلان قاعد ثابته مكانه وما يخليه يتحرك.

دلوع الشيخ آلان ^♡^Where stories live. Discover now