دلوع الشيخ آلان ^♡^

Part 2 ^♡^

يزن كعد بخطوات حذرة، كلبه يدق بسرعة، كلشي حواليه جديد وغريب، وآلان جمبه ساكت… بس بسمة الكره على وجهه تخلي يزن يحس بعده عن أي أمان.

أبو آلان وداه لغرفة يزن بالبيت، الغرفة واسعة وكلشي مرتب بعناية، چنطه حطّه على الجربايه:
"هنا تنام هسه، وباجر نتعرف على كلشي. أهم شي، دراستك وما تخلي شي يلهيك."

يزن كعد على طرف الجربايه، دموعه تنزل، كلبه يدق بسرعة من الخوف والتوتر، وكلشي حواليه جديد وغريب، وآلان جمبه ساكت… بس بسمة الكره على وجهه تخلي يزن يحس بعده عن أي أمان.

المطر برا ينزل، أصواته تختلط بخفقان كلبه، والليل كله ساكت… وكل ثانية تمر تبعده عن أهله وعن عالمه، وتجبره يدخل عالم آلان… عالم القوة، والسلطة، والكره.

---

🌹

---

يزن كعد على طرف الجربايه، يحاول يهدّي نفسه، بس كل شوية يناظر جمبه، آلان ساكت واكف، عيونه مثبتة عليه مثل السهام، كرهه واضح بكل حركة.

يزن أخذ نفس عميق، وحاول يكسر الصمت:
"آلان… أني… ما أريد مشاكل… أني… بس… هسه وين أروح، شلون أتعامل…؟"

آلان ظل ساكت، ما حرك راسه، بس نظرته كافية تخلي يزن يحس بثقل الجو كله.

يزن كعد يشوف كل زاوية بالغرفة، يحاول يركز على شي ثاني، بس كلبه يدق بسرعة، كل لحظة صمت من آلان تزيده توتر:
"آني… آسف… إذا شي مضايقك…"

آلان رفع عينه عليه، بصوت بارد قال:
"تبدي تعتذر؟ تظن الاعتذار يغير شي؟"

يزن خاف، قلبه كلبه يدق بقوة، بس حاول يهدّي نفسه:
"لا… ما أريد أزعلك… أني… بس… هسه… اني… أريد أتعلم وأعيش بسلام…"

آلان غضب شوية، يقرب خطوة، صوته صار أشد:
"سلام؟ تعرف شنو يعني سلام هون؟ هالبيت مو لعب، مو مكان أي ولد يجي وياخذ راحتو!"

يزن كعد ساكت، يبلش دموعه تنزل، كلبه يدق بسرعة، ويحس بالخذلان، كلشي حواليه جديد وغريب، وآلان واكف جمبه، الكره واضح…

وبين كل كلمة وآخرى، يزن حاول يثبت نفسه، لكن كل ثانية تمر، تخليه يحس بالبعد عن أهله وعن العالم اللي يعرفه… ويخلي آلان يزيده خوف وتوتر.

---

يزن كعد على طرف الجربايه، دموعه تنزل ببطء، كلبه يدق بسرعة، وكلشي حواليه جديد وغريب. أخذ نفس عميق وحاول يركز على صوت المطر برا… هدّه شوي.

شد البطانية على نفسه، وحاول يفتكر كلام أبو آلان: "البيت بيتك هماتينه… ودراستك أهم شي." هالشي خفف شوية من توتره.

وقف شوي، مشى بالغرفة وبدأ يفتش عن شوية أشياء يعرفها، حاس بالمساحة الكبيرة والهدوء الغريب… بس كل ما شاف آلان واكف بعيد، كلبه يدق أسرع.

جلس يم الجربايه مرة ثانية، وشاف چنطه، رتّب أغراضه على رفقه، كل حركة بطيئة وحساسة، يحاول يسيطر على نفسه.

بدأ يزين الغرفة بشي صغير يحسه مألوف، صورة صغيرة من أهله على الطاولة… كلبه هدّأ شوي، وعيونه بدأو يخفّ ضغطهم.

المطر برا مستمر ينزل، الصوت صار دافي وهادئ… يزن كعد ساكت، ياخذ نفس عميق بعد كل خفقة كلبه، يحاول يترك كل الخوف والتوتر برا، يحاول يتهيأ للنوم.

حتى آلان، واكف بعيد، ساكت، صار يحرك راسه شوي، بس بعده ما يبين أي شعور… يزن حس شوي بالأمان البسيط رغم كل الكره والضغط حواليه.

---

يـﮯتبع......

آنِشُآء آلَلَهّ يَعٌجّبًکْمً آلَبًآرتٌ......
آتٌمًنِۍ آنِکْمً تٌعٌطِوٌنِيَ رآيَکْمً.......
آنِتٌضروٌآ آلَبًآرتٌ آلَثًآلَثً......

وٌبًسِ وٌآلَلَهّ بًآيَيَ 👋🏻👋🏻👋🏻👋🏻

2661 گلمـهہ‏‏