أبتعدت عنه امسح دموعي بخشونه
"يجب ان ننتهي لقد تأخر الوقت " تحدثت بجديه

"ماذا تريدين ان تفعلي"

"اريد أن أقطع لسانها السليط ذاك "

"ماذا هل تفعليها بيديكي"

"اجل احضر لي سكينا حاداً" تحدثت بلا روح

"سيليا هل فقدتي عقلك"

"افعل ما طلبته منك لا تتدخل"تحدثت بغضب

"كما تشائين"

أعطاني سكينا من ادوات المطبخ لاقوم بمسكها من فكها بعنف بعد ان ارتديت قفازاً
"ساعديني لكي ننتهي تاليا هذا سيكون ثمن خداعك لي وكسر ثقتي بمن حولي"

"ارجوكي لا تفعلي " تحدثت وعيونها محتقنه بالدموع ولكني لم ابالي

"هل يمكنك ان تمسكها لي "

لم يتحدث وانما أتي وامسك راسها وفتح فمها لي قمت بسحب لسانها بيدي ولكن تحركاتها
الكثيره جعلتني افقد صوابي لذلك صرخت عليها وانا اقطع لسانها بيدي بطريقه عشوائيه

سالت الدماء من فمها بغزاره شعرت بالانتشاء بعدما رأيتها تنظر لي ولا تقوي علي الحراك
"اعطني هاتفك"

"لماذا "

"هيا فقط "

أعطاني هاتفه لاقوم بالاتصال علي الخائن الاخر

"ماذا تفعلين " تحدث بهدوء

"تحدث معه واخبره ان حبيببته معنا واذا أراد رؤيتها قبل أن تموت يأتي الي هنا" اعطيته الهاتف مره اخري بعد ان طبعت رقمه

"حسنا" فعل ما طلبته منه بالظبط لاقوم بالتقاط لسانها من الارض واضعه في كيس شفاف وأخرج يتبعني الاخر

"ماذا ستفعلين الان"

"أنتظر حتي يصل"

"الساعه الحاديه عشر الان "

"لا مشكله لدي هل تريد النوم"

"لا في هذا الوقت اقوم بأعمالي "

"جيد "صمتنا ولم يتحدث احدنا مع الاخر

"لما فعلتي بها ذلك" تحدث بعد برهه

"هل اشفقت عليها " تحدثت بسخريه

"ما قصتكي يا فتاه اشعر انكي تصطنعين شخصيه ليست تشبهك"

"هلا صمتنا اريد ترتيب افكاري"

لم يعطني إجابه واصبحت الثانيه عشر، توقفت سياره حمراء ابتسمت بإتساع عند رؤيتها

"لقد اتي"

"من هذا " تحدث بغير فهم

"تعالي أولا لنتواري عن الانظار لنري ماذا سيفعل "

 اتعذب بمفردي Where stories live. Discover now