اتعذب بمفردي

•E33•

Flash back

قبل ثماني سنوات...

أجلس انا وصديقتي تاليا وارثر حبيبي ندرس سويا ليقاطع تركيزنا صوت تاليا

"سيليا لقد تعبت من الدراسه ما رأيك ان نذهب للتنزه"
"تاليا لقد اقتربت الامتحانات النهائيه وأريد الحصول علي معدل مرتفع لكي ادخل الكليه التي اريد "

"حسنا حسنا ولكن لن يؤثر يوما ارجوكي سيليا هيا" قاطع توسلاتها صوت القابع معنا
"إذهبي معها سيليا لا بأس سوف نكمل غداً" نظرت له ثم نقلت نظري نحو تاليا لاومأ لهما بالموافقه

"لماذا اتينا الي المركز التجاري تاليا أردتي التنزه وليس شراء الملابس" تحدثت اقلب عيني بملل
"سيليا عزيزتي انتي الان تواعدين شاب ويجب أن يراكي دائما بأبهي حله، كما لا تنسي اقترب عيد مولدي"

"اعلم تاليا ولكنني لست بحاجه لذلك حقاً "
"ماذا تقولين يا فتاه حسنا لا تضيعي الوقت سوف اشتري انا وانتي اختاري معي"
"حسنا"

بعدما انتهينا من التسوق كنا نقف في آخر محل لاقتناء فستان حفل عيد مولدها، تحدثت بملل
"تاليا ألم تنتهي بعد لقد مللت من جلوسي هنا"
"ماذا بكي كئيبه اليوم انظري أولا ما رايك"

كانت ترتدي فستان احمر يصل لمنتصف فخذيها ولديه فاتحه من الصدر ويكشف اكثر ما يستر بالنسبه لي
"ما هذا تاليا انه فستان فاضح جسدك اغلبه مكشوف"

"وما السئ في ذلك عزيزتي سوف ارتديه في عيد مولدي فقط فلا بأس ببعض الحريه "
"دائما تفعلين أشياء مجنونه مثلك"
تحدثت اضحك بخفه لتقاطعني

"هيا تعالي اختاري لكِ واحد "
"اخبرتك لا اريد"
"هيا سيليا انه فستان فقط لا بأس"
"انتي عنيده حقا ولكن لكِ ذلك "

ذهبت اتفقد الفساتين المعروضه كنت امسكها بأناملي الي أن وقعت عيناي علي مبتغاي سحبته
والابتسامة مرسومه علي وجهي، كان فستان بني لأمع لديه فتحه من الفخذ الي الاسفل يمتلك
اكمام طويله وفتحه صغيره من الضهر أحببته منذ أن امسكته بيداي خرجت هي من خلفي تتحدث

"اوووو اختيار موفق عزيزتي اقسم أن آرثر سيفقد الوعي عندما يراكِ" تحدثت بإبتسامه كبيره لانظر لها بخجل

"سوف اذهب لكي اجربه"
"حسنا سوف انتظرك"
بدلته وكان في قمه الروعه اسدلت شعري ليداري فتحه الظهر وكان جميل جدا......

"مساء الخير أبي" تحدثت عندما دخلت مكتب أبي
"أهلا بكِ ابنتي الجميله لقد تأخرتي اليوم خيرا"

"لا تقلق أبي لقد كنت اشتري بعض الحاجيات فلقد اقترب عيد مولد صديقتي "
"حسنا عزيزتي اذهبي ارتاحي الي أن يجهز العشاء "