قراءة ممتعه♡
توجهت الي البحر استمتع بصوت تضارب الامواج هنا المكان يشعرك
بالسكينه والراحه، ابتسمت براحه لم اكن من محبي الموسيقي ولكنني
شغوفه بالقراءه لذلك امسكت بالكتاب الذي كان معي كانت احدي
الرويات التي تتحدث عن العزله والوحده بدات بالقراءه بشغف ولم
أشعر بالوقت البته قاطع قرائتي رنين هاتفي عقدت حاجباي بإستغراب
ولكنني زفرت الهواء بهدوء لمعرفتي بالمتطفل الذي قطع خلوتي ولم يكن
الا هو
"مرحبا " تحدثت فور قبولي الاتصال ليتحدث الاخر
"أين انتي بحق السماء لقد اتصلت بكي مراراً وهاتفك كان خارج التغطيه"
"هل حدث شئ، أردت الاختلاء بنفسي فقط"
"أخبريني موقعك سوف أتي اليك"
"هل هذا مهم جونغكوك اريد الاختلاء بحالي" تحدثت بإنزعاج
"لن أخذ من خلوتك الكثير"
"حسنا جونغكوك سأرسل لك موقعي"
أرسلت له الموقع وأرجعت هاتفي بجيب معطفي مره اخري
اعود بنظري الي البحر، بعد مده ليس بطويله استمعت لصوت محركات
سيارته تعلن وصوله تنهدت بخفه اعدل من جلستي، سمعت وقع اقدامه
يتقدم نحوي الي أن جلس بجواري علي احد الصخور
"كيف حالك" كان هو من بدأ بالحديث، نقلت بصري اليه بخفه
"انا بخير ماذا عنك" تحدثت ثم رددت بنظري مره اخري جهه البحر
"اصبحت افضل الان" تحدث بهدوء يماثل هدوئي، حل الصمت بالمكان
ولم يكن لطيفاً فأنا اعلم بأنه يخترقني بنظراته قاطعت الصمت بسوالي
"لقد أردت رؤيتي هل حدث شئ"
"وهل يجب ان يحدث شيئاً لكي أراكِ "
"بالطبع فليس يربطنا شيئاً سوي العمل"
"العمل.." تحدث بإستنكار يشيح بنظره الي البحر أمامه
دام الصمت لدقيقه قاطعه هو "لما انتِ هكذا"
"ماذا؟! وما بي"
"أنتي غامضه ودائما شارده كما انكي لا تحبين الاختلاط حتي مع بني جنسك"
"وهل هذا شيئاً سيئاً"
"لا بالعكس ان احترم شخصيتك وانطوائك علي نفسك ولكن نظراتك الحاده وقناع
البرود التي تضعينه لا يليق بكِ"
"وما الذي يليق بي إذن ايها المحلل النفسي" تحدثت بسخريه اقلب عيناي
"كيف كانت حياتك السابقه سيليا"
"ها نحن ذا نعود لنفس السؤال ما علاقه حياتي السابقه بما نتحدث به الان" تحدثت بإستنكار وانزعاج في آن واحد
"هلا اجبتني رجاءً"
"لا يمكنني إخبارك فهذا شيئاً يخصني" تحدث انقل نظري الي البحر امامي أغمض
عيناي أستنشق الهواء بعمق ولكن كلاماته تخلخلت داخل رأسي جعلتني افتح عيني
أنظر اليه بهدوء
"أخبريني كما تخبرينه .. شاركيني احزانك سيليا .. ثقي بي"
كان ينظر لي بعمق التمست صدق كلماته ولكن لا أود اخبار احد بمعاناتي
"أخبرك ماذا وعن أي أحزان تتحدث انا بخير " انهيت حديثي بابتسامه مصطنعه
"لسانك ينطق شيئاً وعينيكٍ تخبرني شيئاً اخر "
كان حديثه يدخل الي صميم قلبي جعل الالم بداخلي يزداد، اشحت نظري
عنه سريعا أنهض، نهض بدوره يقف بمحاذاتي
YOU ARE READING
اتعذب بمفردي
Mystery / Thriller[مكتمله] هي فتاه تحب الهدوء والسكينه تكره من يقتحم حياتها فجاءه،ولكنها ودوده محبه للجميع، ولكن خدعتها الايام لتجعل منها هذه الفتاه التي ينفرها من حولها، انعزلت لدرجه ظنوا انها فتاه انطوائيه، ولكن لايعلمون ماذا يحدث لها وهي تجلس بمفردها، هي تبتعد قد...
