•E2•

577 88 27
                                        

كيفكم فراشاتي اتمني تكونوا بخير ❤

التفاعل البارت الماضي مو عجبني 🙂

انا ما بدي اضع شروط عزيزاتي ولكن
ادعموني لكي استمر ♡

واخيرا اضغطوا علي رمز النجمه بالاسفل
لكي استمر بالنشر🤗

والان قراءه ممتعه...♡

انا سيليا اندرو عمري 24عام اعيش مع امي واختي الصغيره جيانا ،
ابي كان رجل اعمال وكان يعشق امي حد الجنون ولكن امي لم تكن تبادله الشعور ابداً ولكنها تزوجته
من اجل المال وكما قالت من اجل شخص عزيز عليها، اللعنه علي الاموال التي تزيف مشاعر البشر،
انجبتني في بدايه الامر كانت حزينه ولم تحبني يوما لانني كنتُ فتاه وهي كانت تريد ولد لكي يرث
اموال ابي وتاخذها لها ولكن القدر افسد أحلامها،لذلك قررت ان تفعل اشياء اخري بدل ذلك خصوصا بعد
أن انجبت جيانا...

عدتُ بعد فتره من ذكرياتي المولمه وافكاري الكثيره علي صوت غلق باب المنزل، نهضت
سريعاً لكي انهي استحمامي الذي دام طويلاً لانني علمت ان هذه امي لا اعلم لما اقول لها
امي ولكن لا بأس، لففت حولي المنشفه اخرج التقط بيجامه مريحه من خزانتي لكي اذهب إليها

"اهلا امي لما اتيتي الان مازال الوقت مبكرا، نحن فقط في منتصف الليل "

"ابتعدي عني ايتها اللعينه ليس لدي مزاج لسخريتكي"
تحدثت وهي تنهض تترنح في مشيتها وتفوح منها رائحه الخمر

"انتظري " تحدثت انا اذهب اقف أمامها
لتنظر لي بأعين ناعسه"هممم ماذا تريدين"
"لما ضربتي جيانا"
ضحكت ضحكه مقرفه "هذه الطفله يجب ان اقطع لسانها فيما بعد.."

عاد غضبي مره اخري بسبب كلاماتها اللعينه، اقتربت منها اهسهس لها بصوت كفحيح الافاعي
"إن حاولتي أن تقتربي مره اخري من جيانا سأقطع لكي يديكي اللعينه هذه وانتي تعلمين انني أستطيع"

فتحت عينيها علي مصراعيهما تبتلع ريقها بتوتر
"انتي تمزحين صحيح " تحدثت بتوتر واضح

ارجعت نظره البرود مره اخري علي وجهي قبل ان اذهب نحو غرفتي
"تذكري كلامي"
ثم أغلقت باب غرفتي اتركها تصارع خوفها بمفردها ابتسم بهدوء...

جلست علي سريري بعد ان فتحت نافذه غرفتي ليدخل الهواء المنعش يُريح اعصابي
المشدوده هذه، افكر بعمق كعادتي قبل النوم فانا لم اقل لكم انني لا أستطيع النوم
بسهوله، ولكن اصارع الكائنات بداخلي الي ان أغفو من كثره التفكير،
هذه الليله تراودني الكثير من الافكار حقيقه ولكن يوجد اشدها ظلاماً،
اغمضت عيني بهدوء اتخيل الاشياء التي تدور بداخلي...

العقل: "كيف حالك سيليا اري أن مزاجك معكرا ما رايك ان تعكري مزاج احدهم"
تحدثت اليه في خيالي "اصمت ايها اللعين لا اريد ان افعل"

العقل:"لما عزيزتي لا تذهبي نحو امك وتهتمي بها قليلا، تقومي بخنقها مثلا"

ابتسمت للفكره الخبيثه التي احسني عليها عقلي، ولكني لم اجُبه لذلك قال باستفزاز
"انتي تخافين ان تراكي اختك وتكرهكي"

عكرتُ حاحبي بتساؤل " لما تقول هذا ولما ستكرهني اختي"
قهقه عقلي بصخب" انتي وانا نعلم جيدا ان اختكي ملاك وانتي شيطان في هيئه فتاه جميله"
"تمزح معي صحيح" تحدثت ببرود

العقل" لا ولكني اذكركي بهويتك الحقيقيه"
"ابتعد عني ايها اللعين لا تثير غضبي" تحدثت بغضب مكبوت

العقل" تؤ تؤ عزيزتي لا تغضبي علي لو تستمعي الي حديثي سيتلاشي غضبك وتهدئين"

صمت..وصمت..وصمت.. ، ولكنه لا يصمت هو مثل الوساس الذي ينخر داخلي ولا يهدا،
اصبحت اتعرق من كثره التوتر وكبت الكائن الخبيث بداخلي،
الي انني لم أستطيع لذلك صرخت"يكفيييي.."

تحدثت بصوت مخنوق وكأنه كان يوجد احد يكتم انفاسي، فتحت عيني علي مصرعيهما التقط الهواء بفمي،
اتعرق كعادتي ، نهضت من مكاني اطل من شرفتي انظر نحو السماء استنشق الهواء بعمق الي ان دمعت عيناي
لما يحدث لي،

لم استطع كبت شهقاتي لذلك بكيتُ..وبكيتُ.. الي ان تورمت عيناي وتعبت عدت مره اخري الي الداخل اغلق نافذه
شباك غرفتي اذهب نحو مكتبي، فتحت الدرج الخاص بي بمفتاح المعلق في رقبتي اخرج صور لي انا وصديقتي المتوفيه منذ
سبع سنوات اصبحت اشعر بالاختناق مره اخري لذلك ارجعت صورتها الي الدرج اعود نحو سريري اتناول حبتين منوم لكي انام
واستعد لتوبيخ صباح كل يوم مثل العاده لتاخري بالنوم لا يعلمون ما يحدث لي، ولا يستوعبون كم اكبت بداخلي اشياء كثيره،
لا يستطيع عقلهم السميك استيعابها...

To be continued...

رايكم بالبارت؟

الي اللقاء...

 اتعذب بمفردي Where stories live. Discover now