2|ألا يمكننا أن نكون أصدقاء؟

3.8K 484 106
                                    

-
ملحوظة : كل ما كُتب هو من وحي الخيال ، و أي تشابه مع الواقع فهو صُدفة .
-
سأكون شاكرة لو أظهرت إعجابك بما أكتب ❤
-
الفصل الثاني بعنوان : ألا يمكننا أن نكون أصدقاء ؟
~•°•°•~
رمى بالمزلجة أرضاً و امتطاها ليبدأ بالتزلج في أروقة المدرسة ، أطلق ضحكة عالية و هو يجعل كل من في طريقه يلتصق إما بالحائط أو الخزانة مذعوراً منه.
توقف للحظات و أخرج علبة مشروب الفراولة بالحليب ، وضع المزلجة جانباً و جلس أرضاً مرتشفاً مشروبه بكل أريحية . أزفر بارتياح ليبتسم ببلاهة .

" أيها الأحمق!" .

رفع رأسه لمصدر الصوت ، أمال رأسه بعدم استيعاب ، التفت يميناً و يساراً  ،  " أنا؟" سأل و هو يشير لنفسه بسبابته.

" هل هناك سيد كيم آخر غيرك؟" تحدث القصير بتهكم.

وقف نامجون على قدميه و شذب أحد الطلاب كان يقف بجواره " هذا يدعى كيم جونغ إن ، ترى؟ لستُ كيم الوحيد هنا!" وضّح قائلاً .

أطلق سراح الفتى ، بينما الواقف أمامه تهكم بحركات جسده.

" هيا نامجون! لا تدعي الغباء!" قال الآخر و قد عقد ذراعيه و عيناه تدوران في المكان بقلة صبر.
" ما الذي فعلتُه هذه المرة؟" سأل نامجون و هو يرمش بعينيه ببلاهة.
" ألا تعلم؟ لا تسطيع خداعي فأنا سوهو بنهاية المطاف!" استطرد بتباهي.

همهم نامجون قليلاً ، تحرك جسده بتململ ، فرك عنقه من الخلف و هو يزال يهمهم بحيرة " أي فعل تقصد؟" .

ابتعد للخلف قليلاً ليردف و هو يعد بأصابعه "عندما رميتُ أوراقك في المسبح؟ أو عندما وضعتُ كيس من براز الكلاب في خزانة حبيبتك؟ عندما قمتُ بكشف أنها تخونك مع جيمين؟ أم عندما جلبتُ كلبك هاني لهنا؟ أم-" توقف عن الحديث لتغير ملامح سوهو أمامه ليسأل "ماذا هناك؟" .

" هاني!!! جلبتَ هاني لهنا؟" صرخ سوهو ليركض مبتعداً باحثاً عن كلبه.
أخذ المزلجة و ركبها من جديد منطلقاً قدماً نحو فصله.
~•°•°•~
" هل أنتَ صديق كيم نامجون؟".
" هذا يعتمد على من يسأل ؟ ".

" أنا سون جيهي" عرّفت عن نفسها ، مدت يدها للمصافحة ، نظر ليدها ثم لوجهها ، صافحها بعد أن عدّلت تنورتها لتجلس على الطاولة.

" أتعرف أين هو؟" سألت من جديد ، بينما هو عقد ذراعيه و تمدد على كرسيه بأريحية ، رفع أحد حاجبيه و قد ضيّق نظره " ماذا تريدين منه؟" .

وضعت أناملها على طاولته و طرقتها بقلة صبر قائلة "أخبرني فقط" .

" جين ~ أرأيت سوهو لق-" دخل نامجون و قد توقف عن الضحك فور رؤيته لجيهي .
تحدّث بامتعاض "ماذا تريد آنسة سون جيهي الآن؟" .

وثبت عن الطاولة بخفة و نظرت له "أُريد محادثتك" .

ابتسم نامجون لجين و غادر مع جيهي . بدأ نامجون الحديث "ألا تخشين أن يراكِ أحد معي؟".

✔|ك.نامجون| مُختلWhere stories live. Discover now