في شوارع ادرينلاند ~
كان يمشي مهموم بسبب انه إلا الآن لم يجد وظيفة و عندما كان غارق في تفكيره وهو يمشي لفت انتباهه صراخ فذهب مسرع لي يعرف من صاحب هذا صوت وعندما وصل وجد فتاة و محاصرها رجل و معه رجلان واقفان خلفه فذهب إليهم وقال : اتركوا بنت في حالها
التفت إليه رجل بسخريه وقال : افا يا غدير تأخذين هذا علي
مروان : قلتلك اترك بنت
رجل : مين انت
مروان : مو لازم تعرف مين أنا مهم تروح وتخلي بنت ولا بيصير فيك شيء ما رح يرضيك
لم يكن رجل يود جدال مع مروان فذهب هو و رجلان الذي كانوا معه و رحلوا و هنا تقدمت فتاة وقالت : شكرا مروان
مروان : دقيقه شلون عرفتي اسمي
فتاة : شفيك نسيت أنا غدير الي جيت مع العنود في بيت طلال
مروان : ايه صح تذكرتك بس .. بس عندي سؤال مين هذولا
التفت غدير رأسها يمين و يسار وقالت : اسفه مقدر اقولك
مروان : ليه
لم ترد عليه وذهبت و هي تدعي تجاهل و لكن في داخلها تتمنى انها لو فقط تخبره عن خطر و إيذاء نفسي و جسدي التي تتعرض له ...في صباح يوم تالي ~
في قصر روبرتو ~
استيقظت العنود و توجهت إلى حديقه قصر و رأت نور تجلس على أحد كراسي تلاعب القطه و اقتربت منها العنود و جلست بجانبها وقالت : نور
التفت إليها نور بتعجب وقالت : كيف عرفتي اسمي
العنود : سمعت روبرتو لما كان يكلمك
نور : اها .. سكت قليلا ثم التفت إلى العنود واكملت بإبتسامه : مايا ممكن اعرف وش علاقتك مع مؤيد
العنود انصعقت بسؤال لم تعرف ماذا ترد عليها و لكن قررت قول : أنا و مؤيد مجرد زملاء عمل
نور : حسافه كنت أتمنى اشوف كبلز في مافيا
ضحكت العنود و لكن تذكرت شيء و حزنت وقالت بحزن : نور و ين اهلك
نور : اهلي تخلوا عني
هنا العنود وضعت يدها على مكان قلبها و قالت : شلون تخلوا عنك
نور : تخيلي ان ابوي باعني عند روبرتو و امي دفعت لي روبرتو مبلغ كبير مقابل انه ما يرجعني أنا و اختي و بعدها جلسنا عندهم و اختي هربت و خلتني هنا
هنا حاولت العنود تكتم غصتها و قالت : وش اسم أختك
نور : العنود
هنا سقطت دموع العنود و التفت إليها نور و حضنتها وقالت : شفيك مايا لا تبكين عادي أصلا أنا تعودت فراقهم
أبعدت العنود عن حضنها و أمسكت بي نور و حضنتها و مسحت على شعرها و قالت : نور انتي ما تعرفين شيء عن أختك ما تدرين يمكن تكون تعاني من فراقك
نور : شلون انتي تعرفين اختي
العنود : لا بس أنا صارلي زي أختك هربت من مافيا سبع و ستون و كانوا معهم اختي و بعدها أنا هربت و كنت كل يوم ابكي على فراق اختي و لما جيت بنقذها لقيتهم قت/لوها عليها علشان ... علشان كذا لا تفكرين بأختك بهذي طريقه أبدا
وهنا خرج طلال و لمح العنود و نور و توجه إليهم وقال : افا وش فيكم
نور : مدري عنها قلتها عن قصة اهلي ال*** و حزنت اكثر مني
كانت صدمه واضحه على وجه العنود عندما نور سبتهم بهذي طريقه و الذي تعجبت منه العنود اكثر انها أعطتها مثال و لم تتأثر و بعدها امسك طلال يد العنود و قال : عن أذنك يا نور بنروح نخلص شغل مافيا
هزت نور رأسها و أكملت لعب مع قطه بدون اي اهتمام لذي حدث و كأنه امر طبيعي خسارة الأهل عندها كانت دماغها مغسول تماما حتى بعد تعنيف روبرتو لها إلا انها عذرته!!!
سحب طلال العنود و أخذها بعيدا في حديقة خلفيه و قال : وش قلتي لي نور
العنود : ما قلت شيء بس سألتها عن أهلها و انت سمعت شلون ردت
امسك طلال يد العنود و قال : ما عليه اهدي راح توضح حقيقة بعدين
هنا العنود توحلت ملامحها إلى غضب و قالت : والله ما رح اتركهم نهائيا
وعندما كانوا يراجعون خطتهم لم يحسبوا حساب لي شخص الذي كان يسمعهم
كارلوس : ما شاء الله مايا و مؤيد اجل
هنا شعر طلال و العنود بخوف و ذعر عندما سمعوا خطه وفجأه تقدم كارلوس لي ينهي العنود و لكن توقف أمامه طلال وبداء بضرب فيه و إلى ان صفع طلال و اصتدم بجدار و توجه إلى العنود من أجل ان يطع/نها و بدأت مبارزه العنود تضربه و هو يحاول طع//نها و هنا توقف طلال وهو مهدود حليه و تقدم إلى كارلوس و لف سكينه عن العنود و بداء كارلوس يقاوم طلال الذي يبعد سكينه عنه و فجاءه التفت رجل طلال حول رجل كارلوس و سقط كارلوس في أرض و من شدة جسم كارلوس سقط فوقه طلال و سكينه التي كانت معه و ضعها على صدر كارلوس وهنا فقد كارلوس حياة .....عند مقر مافيا ~
دخل احد من حراس عند تشارلي وهو يحمل كارلوس و قال : تشارلي وينككك تشارلي
تقدمت تشارلي بخوف وقالت : أنا هنا ايش فيه
حارس : الحقي كارلوس ما يتنفس
بسرعه أحضرت جهاز تنفس و حاولت إنعاشه و كان يظهر لي تشارلي بأن كارلوس متوفي ولكن قالت ان هذي هلوسات وهو عايش كانت تحاول ان ترجعه إلى حياه و لكن لا فائده
فجاءه تجمع روبرتو و طلال و العنود و توأم هانز و اماندا
وعرف طلال و العنود بأن كارلوس ودع الحياه هنا انقهر روبرتو على مو/ت كارلوس ليس حبًا به بل كان اليوم موعد مواجهة عسكرية ادرينلاند و قال : اهخ يا قهر ما ما/ت إلا يوم احتجته
( ياربيهههه سايكو سايكو بس شسوي روايتي ولازم أتحمل)
التفت لي طلال وقال : اسمع مؤيد
انت من شكلك واضح انك قوي احتاجك يوم ضد عسكرية ادرينلاند
لم يكن بيد طلال حيله إلا ان يوافق و وافق و هنا اقترب روبرتو من العنود او (مايا ) وقال : و انتي أبغاك في موضوع ثاني الحقيني مكتب
هنا العنود حست بأن الدنيا بدأت تدور و كانت تمشي خلفه بصعوب و تشعر ان اقدامها اثقال من شدة خوف من مواجهة روبرتو ولكن قررت انها لن تستسلم وحتى ولو علم بأنها العنود سوف تواجهه إلى نهايه و يا هي او روبرتو
دخلت العنود مكتب روبرتو و اقفل باب و هنا شعر طلال بعدم ارتاح و التفت هانز لي طلال وقال : كان الله بعونها
اماندا : راحت فيها
عقد حواجبه طلال وقال : ليش وش بسوي
ضحك هانز و اماندا و قالت اماندا : يا عمري شكلك ما فهمت نية روبرتو
هانز : اصبر شوي تلاقي مايا كاتبه عقد القران
هنا اشتعلت نيران داخل طلال و ظل واقف عند بابعند العنود و روبرتو ~
كان روبرتو يتأمل العنود واقترب منها و امسك شعرها وقال : اسمعي يا مايا انتي ما يصير تتعبين نفسك
أبعدت العنود يد روبرتو وقالت بحده : لوسمحت لا تلمسني احسن لك
روبرتو بسخريه : شفيك معصبه ترا عصبيه مو حلوه على جميلات
العنود : اخلص وش تبي
روبرتو : اسمعي انتي تشبهين وحده اسمها العنود
وهنا رجف قلبها و لكن ارتاحت عندما قال : بس العنود عندها وشم و انتي لسا ما حطيته فاستبعدت شكوكي
العنود : طيب وش تبي الحين
هنا اقترب منها اكثر و حاوط خصرها و قال : ما ابي شيء بس ابي أتقرب منك اكثر يا جميله !!!
دفعها إلى جدار و اقترب منها لي يقبّلها و كانت العنود تحاول إبعاده و لكن كان حاسب لها ذالك اخذ سلسلة حديدة و لف بها يدها و سقطت على مكتبه وبحيث اصبح ظهر لاصق على طاوله و اقفه على قديمها و هنا اقترب منها أكثر و صرخت العنود بحده و هي شدة غضب : ابعددد يا متخلففف
سمع طلال صراخها و كسر باب و دخل و شاف العنود و روبرتو ....
YOU ARE READING
آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها
Romanceتتحدث روايه عن فتاة تحاول انتقام من مافيا الذي قتلوا عائلتها بمساعدة شاب يتعرف عليها صدفه .. فهل سوف تنجح في هذه مهمه ام لا ...