بارت 14

5 0 0
                                    

في شوارع ادرينلاند ~
كان يمشي مهموم بسبب انه إلا الآن لم يجد وظيفة و عندما كان غارق في تفكيره وهو يمشي لفت انتباهه صراخ فذهب مسرع لي يعرف من صاحب هذا صوت وعندما وصل وجد فتاة و محاصرها رجل و معه رجلان واقفان خلفه فذهب إليهم وقال : اتركوا بنت في حالها
التفت إليه رجل بسخريه وقال : افا يا غدير تأخذين هذا علي
مروان : قلتلك اترك بنت
رجل : مين انت
مروان : مو لازم تعرف مين أنا مهم تروح وتخلي بنت ولا بيصير فيك شيء ما رح يرضيك
لم يكن رجل يود جدال مع مروان فذهب هو و رجلان الذي كانوا معه و رحلوا و هنا تقدمت فتاة وقالت : شكرا مروان
مروان : دقيقه شلون عرفتي اسمي
فتاة : شفيك نسيت أنا غدير الي جيت مع العنود في بيت طلال
مروان : ايه صح تذكرتك بس .. بس عندي سؤال مين هذولا
التفت غدير رأسها يمين و يسار وقالت : اسفه مقدر اقولك
مروان : ليه
لم ترد عليه وذهبت و هي تدعي تجاهل و لكن في داخلها تتمنى انها لو فقط تخبره عن خطر و إيذاء نفسي و جسدي التي تتعرض له ...

في صباح يوم تالي ~

في قصر روبرتو ~
استيقظت العنود و توجهت إلى حديقه قصر و رأت نور تجلس على أحد كراسي تلاعب القطه و اقتربت منها العنود و جلست بجانبها وقالت : نور
التفت إليها نور بتعجب وقالت : كيف عرفتي اسمي
العنود : سمعت روبرتو لما كان يكلمك
نور : اها .. سكت قليلا ثم التفت إلى العنود واكملت بإبتسامه : مايا ممكن اعرف وش علاقتك مع مؤيد
العنود انصعقت بسؤال لم تعرف ماذا ترد عليها و لكن قررت قول : أنا و مؤيد مجرد زملاء عمل
نور : حسافه كنت أتمنى اشوف كبلز في مافيا
ضحكت العنود و لكن تذكرت شيء و حزنت وقالت بحزن : نور و ين اهلك
نور : اهلي تخلوا عني
هنا العنود وضعت يدها على مكان قلبها و قالت : شلون تخلوا عنك
نور : تخيلي ان ابوي باعني عند روبرتو و امي دفعت لي روبرتو مبلغ كبير مقابل انه ما يرجعني أنا و اختي و بعدها جلسنا عندهم و اختي هربت و خلتني هنا
هنا حاولت العنود تكتم غصتها و قالت : وش اسم أختك
نور : العنود
هنا سقطت دموع العنود و التفت إليها نور و حضنتها وقالت : شفيك مايا لا تبكين عادي أصلا أنا تعودت فراقهم
أبعدت العنود عن حضنها و أمسكت بي نور و حضنتها و مسحت على شعرها و قالت : نور انتي ما تعرفين شيء عن أختك ما تدرين يمكن تكون تعاني من فراقك
نور : شلون انتي تعرفين اختي
العنود : لا بس أنا صارلي زي أختك هربت من مافيا سبع و ستون و كانوا معهم اختي و بعدها أنا هربت و كنت كل يوم ابكي على فراق اختي و لما جيت بنقذها لقيتهم قت/لوها عليها علشان ... علشان كذا لا تفكرين بأختك بهذي طريقه أبدا
وهنا خرج طلال و لمح العنود و نور و توجه إليهم وقال : افا وش فيكم
نور : مدري عنها قلتها عن قصة اهلي ال*** و حزنت اكثر مني
كانت صدمه واضحه على وجه العنود عندما نور سبتهم بهذي طريقه و الذي تعجبت منه العنود اكثر انها أعطتها مثال و لم تتأثر و بعدها امسك طلال يد العنود و قال : عن أذنك يا نور بنروح نخلص شغل مافيا
هزت نور رأسها و أكملت لعب مع قطه بدون اي اهتمام لذي حدث و كأنه امر طبيعي خسارة الأهل عندها كانت دماغها مغسول تماما حتى بعد تعنيف روبرتو لها إلا انها عذرته!!!
سحب طلال العنود و أخذها بعيدا في حديقة خلفيه و قال : وش قلتي لي نور
العنود : ما قلت شيء بس سألتها عن أهلها و انت سمعت شلون ردت
امسك طلال يد العنود و قال : ما عليه اهدي راح توضح حقيقة بعدين
هنا العنود توحلت ملامحها إلى غضب و قالت : والله ما رح اتركهم نهائيا
وعندما كانوا يراجعون خطتهم لم يحسبوا حساب لي شخص الذي كان يسمعهم
كارلوس : ما شاء الله مايا و مؤيد اجل
هنا شعر طلال و العنود بخوف و ذعر عندما سمعوا خطه وفجأه تقدم كارلوس لي ينهي العنود و لكن توقف أمامه طلال وبداء بضرب فيه و إلى ان صفع طلال و اصتدم بجدار و توجه إلى العنود من أجل ان يطع/نها و بدأت مبارزه العنود تضربه و هو يحاول طع//نها و هنا توقف طلال وهو مهدود حليه و تقدم إلى كارلوس و لف سكينه عن العنود و بداء كارلوس يقاوم طلال الذي يبعد سكينه عنه و فجاءه التفت رجل طلال حول رجل كارلوس و سقط كارلوس في أرض و من شدة جسم كارلوس سقط فوقه طلال و سكينه التي كانت معه و ضعها على صدر كارلوس وهنا فقد كارلوس حياة .....

عند مقر مافيا ~
دخل احد من حراس عند تشارلي وهو يحمل كارلوس و قال : تشارلي وينككك تشارلي
تقدمت تشارلي بخوف وقالت : أنا هنا ايش فيه
حارس : الحقي كارلوس ما يتنفس
بسرعه أحضرت جهاز تنفس و حاولت إنعاشه و كان يظهر لي تشارلي بأن كارلوس متوفي ولكن قالت ان هذي هلوسات وهو عايش كانت تحاول ان ترجعه إلى حياه و لكن لا فائده
فجاءه تجمع روبرتو و طلال و العنود و توأم هانز و اماندا
وعرف طلال و العنود بأن كارلوس ودع الحياه هنا انقهر روبرتو على مو/ت كارلوس ليس حبًا به بل كان اليوم موعد مواجهة عسكرية ادرينلاند و قال : اهخ يا قهر ما ما/ت إلا يوم احتجته
( ياربيهههه سايكو سايكو بس شسوي روايتي ولازم أتحمل)
التفت لي طلال وقال : اسمع مؤيد
انت من شكلك واضح انك قوي احتاجك يوم ضد عسكرية ادرينلاند
لم يكن بيد طلال حيله إلا ان يوافق و وافق و هنا اقترب روبرتو من العنود او (مايا ) وقال : و انتي أبغاك في موضوع ثاني الحقيني مكتب
هنا العنود حست بأن الدنيا بدأت تدور و كانت تمشي خلفه بصعوب و تشعر ان اقدامها اثقال من شدة خوف من مواجهة روبرتو ولكن قررت انها لن تستسلم وحتى ولو علم بأنها العنود سوف تواجهه إلى نهايه و يا هي او روبرتو
دخلت العنود مكتب روبرتو و اقفل باب و هنا شعر طلال بعدم ارتاح و التفت هانز لي طلال وقال : كان الله بعونها
اماندا : راحت فيها
عقد حواجبه طلال وقال : ليش وش بسوي
ضحك هانز و اماندا و قالت اماندا : يا عمري شكلك ما فهمت نية روبرتو
هانز : اصبر شوي تلاقي مايا كاتبه عقد القران
هنا اشتعلت نيران داخل طلال و ظل واقف عند باب

عند العنود و روبرتو ~
كان روبرتو يتأمل العنود واقترب منها و امسك شعرها وقال : اسمعي يا مايا انتي ما يصير تتعبين نفسك
أبعدت العنود يد روبرتو وقالت بحده : لوسمحت لا تلمسني احسن لك
روبرتو بسخريه : شفيك معصبه ترا عصبيه مو حلوه على جميلات
العنود : اخلص وش تبي
روبرتو : اسمعي انتي تشبهين وحده اسمها العنود
وهنا رجف قلبها و لكن ارتاحت عندما قال : بس العنود عندها وشم و انتي لسا ما حطيته فاستبعدت شكوكي
العنود : طيب وش تبي الحين
هنا اقترب منها اكثر و حاوط خصرها و قال : ما ابي شيء بس ابي أتقرب منك اكثر يا جميله !!!
دفعها إلى جدار و اقترب منها لي يقبّلها و كانت العنود تحاول إبعاده و لكن كان حاسب لها ذالك اخذ سلسلة حديدة و لف بها يدها و سقطت على مكتبه وبحيث اصبح ظهر لاصق على طاوله و اقفه على قديمها و هنا اقترب منها أكثر و صرخت العنود بحده و هي شدة غضب : ابعددد يا متخلففف
سمع طلال صراخها و كسر باب و دخل و شاف العنود و روبرتو ....

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها Where stories live. Discover now