بارت 13

8 0 0
                                    

عند أيهم  ~
كان جالس هو وتلك فتاة في إحدى مقاهي معروفه في ادرينلاند و كان مبتسم و كأنه و أخيرا لقى زله على طلال الذي كانت سمعته تسبق اسمه و تنهد و قال : اول شيء يا أنسه أنا اسمي أيهم لي معرفه في طلال و شفتك تتكلمين معه وسمعت بعض من كلامكم و حبيت اني أساعدك
فتاة : تشرفت فيك و أنا أسمي أمل و قصتي مع طلال طويله
أيهم : طيب وش قصتك بأول
تعدلت أمل في جلستها وهيّا كلها حقد على طلال وقالت : طيب أنا تعرفت على طلال صدفه في جامعه و كنا اصحاب بعدها تتطورت صحبه إلى محبه وصار يحبني وانا أحبه حب مصلحه لان صراحه طلال ما يتساهل حب و في يوم من أيام سويت فيه حركه و ما توقعت انه بيكون خفيف لذي درجه

في ماضي ~
كانت أمل جالسه على شباك تفكر في مال ( مع علم ان أمل لا تحتاجه) و كل همها كيف طلال يعيش في منزل فخم و هي تعيش في منزل عادي مثل أي شخص في ادرينلاند و أتت بفكره خطيره و بسرعه اتصلت على طلال وقالت بكل خبث و كذب : طلال ممكن أطلب طلب
طلال : قولي أمري وش تبين
أمل : اسمع ابغا منك تحولي 500
طلال : بس تم توصلك الآن
وفعلا حوّل لها طلال وبعدها اتصلت على هكر كان عارض نفسه في إحدى مواقع و طلبت منه تهكير حساب طلال و طبعا نفذ طلبها
وإذا طلال يتفاجئ مبلغ كبير جدا مسحوب من صرافته و هنا بشدة ذكاء طلال و ربطه لي مواضيع اتصل بأمل وقال : أمل يا **** هذي حركه توسينها لو تبغين فلوس بعطيك ما راح أذلك بس انتي تبين حركات رخص و دام انتي كذا دوري على واحد غبي يساعدك

نعود إلى حاضر ~
أكملت أمل وقالت : تحسب أنا سويت كذا لا طبعا رديته له شوهت سمعته بس
كلمت وهي كلها قهر : محد صدقني نهائياً و حاولت بس ناس مصدقه هذا كلب
أيهم : حلو طيب إسمعي أنا بقولك شيء
أمل : تفضل وش عندك
أيهم : أنا عندي بنت عمي تعرفت على طلال وبدأت تنعجب فيه و اخاف يتحول هذا إعجاب إلى حب و أنا ما أبيها تحبه
أمل : تم ما عندي مشكله بس عندي سؤال
أيهم : وش
أمل : بنت عمك نفسها البنت العنود الي طلعت في إحتفال سنّوي
أيهم : اي هي
أمل : خلاص تمام اتفقنا
أيهم : كفو
وبعدها اخذ رقمها و تجه كل واحد فيهم في حال سبيله و هو يضن يضن انه سوف ينتصر ...

<< تسريع لي أحداث >>

في يوم ثاني تحديدا 9:30 مساءً ~
كانت العنود جالسه و تستعد لي ذهاب مع طلال لي تواجه اقوى مخاطره سوف تفعلها في حياتها وهي مواجهة روبرتو وجه لي وجه و لا تنكر العنود أنا في شديد الخوف خصوصا انه لو حدث أي خطأ سوف تخسر كلشي و فجاءه رق هاتفها و كان متصل طلال ابتسمت و ردت : اهلاً طلال
طلال : يالله انزلي أنا تحت
العنود : تمام بس عطني دقايق
طلال : تمام
نزلت العنود وكانت ترتدي لباس اسود بكامل مع جاكيت اسود و كان شعرها مبعثر  قليلا و غيرت بعض ملامحها بي ميكاب و أخذت معها حقيبه صغيرها ونزلت إلى جدها و جدتها وقبلت رأسهم و ودعت عمها و سيرينا و توجهت نحو أيسر و قبلته و كان يضحك و ابتسمت وشعرت في بعض الحزن انها سوف تودع أبنها صحيح انها لم تكن تود به و لكن تغير كل شيء عندما أصبح بين يديها و أصبحت تخاف عليه من نسمة رياح بارده او من خدشه بسيطه او حتى شيء لم يعجبه و خرجت و رأت طلال يركب دباب و يرتدي لباس أسود مثلها و استغربت العنود و قالت :
ليش نروح بدباب
طلال بسخريه : أجل تبين نروح بي جي كلاس و ننفضح
ضحكت العنود بخفه وقالت : طيب حافظ مكان
طلال ضرب صدره بثقه وقال : افا عليك
ضحكت العنود و ركبت خلف طلال و تمسكت بطرف جاكيته و حرك لي مسافه طويله جدا و عندما قاربوا وقف طلال دباب وقال : اسمعي رح نكمل مشي بس من يوم و رايح اسمي مؤيد و انتي اسمك مايا
العنود : تمام بس ابغى اعرف ليش وقفت دباب
طلال : علشان يصدقون ان أحنا فعلا نحتاجهم
العنود : تمام
وبداؤ يمشون و كان قصر بعيد قليلا و هم يمشون حس طلال انه لم يعد يستطيع كتمان مشاعره و قرر ان يلمح لي العنود وقال : اهخخ يا العنود ما توقعت اني بحب
العنود تمثل عدم فهم : اوف من الي شاغله بالك
طلال : وحده قريبه مني مره
العنود : طيب وش اسمها
وهنا حس طلال انه لا يستطيع اعتراف و قرر صمت وقالت العنود : الحين بسألك انت تعبر بحبك لها بقوال و لا افعال
طلال بهدوء ضن ان العنود لم تفهم عليه وقرر ان يكمل بأنه يحب فتاة اخرها وقال : اعبر فيهم كلهم بس
تذكر افعال أمل و أكمل بغضب خفيف وقال : بس دايم الي أحبهم يعاملوني بقوال بس
زفرت العنود بهدوء و توقفت أمام طلال وقالت : يعني هل كنت تحب وحده قبل الي تحبها الحين
طلال : ايه .. ايه و أكمل و هو يتذكر كيف كانت دائماً تخدعه و قال : كان كلامها بحر يا العنود و افعالها ما تعبي فنجال
فجاءه عم صمت بينهم و كان طلال منزل في رأسه ينظر إلى اسفل و تجرئت العنود و اقتربت منه جدا و تقدمت بكل جرأه و طبعت قبلاتها على خده و ابتعدت عنه و لاحظت روجها الذي طبع بشكل خفيف على خده و ابتسمت
وهنا طلال كان بحالة صدمه لم يتوقع هذي حركه منها نهائياً و رفع عينه في عينها و صدت العنود وقالت لتشتت صدمته : بسرعه بروح اشوف اختي
تقدم طلال أمام العنود و كان في شدة سعاده و لكن لم تكن سعادته كامله لانه يضن بأن العنود قبلته من أجل تخفف عليه حزنه صحيح انه تفكيره كان غبي قليلا ولكن تذكر ابن عمها أيهم و كيف كانت هذاك اليوم تدافع عنه و شعر بأنه ربما تحب ابن عمها ولكن تنظر إليه فقط بإعجاب او كأخ لا اكثر

عند قصر مافيا ~
كانوا يتناقشون فيما بينهم حول وضع مافيا و كيف سوف ينتقمون من العنود و كانت نور جالسه بينهم تسمعهم و هي لم تعلم لماذا روبرتو ضربها ذالك ضرب قوي و قالت بينها وبين نفسها : ليش سوا فيني كذا مو مفروض انه يكون واحد طيب ويبي ينقذني من أهلي وفجاءه فز قلبها بخوف عندما تذكرت يعقوب و ضنت ان قالت لي روبرتو ذالك ضربها و كانت خائفه جدا لكن هدئت عندما تذكرت بأنه ضربها و انتهى لن يضربها مرة اخرها ولكن في نهايه هذي كلها أحلام نور لأنه روبرتو لن يتوب ثم لن يتوب من إيذاء الناس و ذلهم وبعدها دخل حارس قصر و قال : سيدي روبرتو فيه اثنين يقولون انهم يبون ينضمون إلى مافيا
عقد روبرتو حواجبه و لكن ضن انها فرصه مناسبه لي يتحسن وضع مافيا وقال : أدخلهم وانا أشوفهم
وفعلا دخلوا و رأهم روبرتو و ناظر لي العنود و داورت له شكوك كثيره و تقدم منها و هنا العنود توترت و ضنت انها سوف تكشف و امسك روبرتو كم جاكيتها و رفعه و نظر إلى يدها ولم يجد اي وشم تنهد وقال : وش اسماكم
طلال ( مؤيد ) : مؤيد
العنود ( مايا ) : مايا
ليون : ممتاز و كذا كملوا اعظاء مافيا و نظر روبرتو إلى طلال و رأى قوة بدنه و ضن انه ربما كان مع قوات عسكريه وقال : مؤيد هل انت كنت قوات عسكريه
فهم طلال فخ من سؤال و رد : لا بل كنت في مافيا سبع و ستون و هناك كنت مهاجم
كان طلال لديه خبث قوي في إقناع و ذكي جدا يفهم كلشي ( اسغفرالله يفهم كلشيء إلا إعجاب العنود فيه مدري شلون خليته بطل بس ما علينا )
في عالم موازي وكانت العنود تنظر إلى نور وهي ودها لو فقط تضمها في حضنها و تتخلص من شوقها لي أختها و تنهي على روبرتو و تعيش مع أختها حياة عائليه مستقره قاطع حبل افكارها روبرتو وهو يقول : وانتي يا مايا جيتي من نفس مافيا قديمه
العنود هزت رأسها بنعم وهنا أعجب روبرتو في مايا او بي أصح مايا هي نفسها العنود و حس انها فعلا حزينه و ستكون فريسته جديد و التفت إلى طلال وقال : طيب بما أن انتم جدد ف رح تكون أول نومه لكم تحت في مبنى صغير في حديقه
وفعلا توجه العنود و طلال من حارس الذي أخذهم و دخلوا وكان مكان ضيق و صغير ولكن ليس في أيد حيله وفجاءه بداءت العنود تبكي و فهم طلال سبب بكائها و تقدم و حضنها وقال : اهدي الحين صرتي قريبه من أختك و شفتيها و  وعد مني أخلي هذا قصر قصرك انتي و أختك بس اهدي
العنود بأنهيار : بس يا طلال هذي اختي جالسه اشوفها قدامي و مو قادره أحضنها او اقولها انك في آمان مقدر ولا حتى رح تقدر تعرفني و رفعت العنود عينها ونظر طلال عيناها حمراء حادتان من بكاء و أكملت وطلال يتأملها : اهخخ بس لو اقدر أحطهم في هذي غرفه ضيقه و ينحرقون و يمو//تون مثل ما حرقوا قلبي على ابوي و امي و اختي وأهلي
وهنا شدها طلال إلى حضنه وهو يهدىء فيها إلى ان هدئت ...

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن