عند أيهم ~
كان جالس هو وتلك فتاة في إحدى مقاهي معروفه في ادرينلاند و كان مبتسم و كأنه و أخيرا لقى زله على طلال الذي كانت سمعته تسبق اسمه و تنهد و قال : اول شيء يا أنسه أنا اسمي أيهم لي معرفه في طلال و شفتك تتكلمين معه وسمعت بعض من كلامكم و حبيت اني أساعدك
فتاة : تشرفت فيك و أنا أسمي أمل و قصتي مع طلال طويله
أيهم : طيب وش قصتك بأول
تعدلت أمل في جلستها وهيّا كلها حقد على طلال وقالت : طيب أنا تعرفت على طلال صدفه في جامعه و كنا اصحاب بعدها تتطورت صحبه إلى محبه وصار يحبني وانا أحبه حب مصلحه لان صراحه طلال ما يتساهل حب و في يوم من أيام سويت فيه حركه و ما توقعت انه بيكون خفيف لذي درجهفي ماضي ~
كانت أمل جالسه على شباك تفكر في مال ( مع علم ان أمل لا تحتاجه) و كل همها كيف طلال يعيش في منزل فخم و هي تعيش في منزل عادي مثل أي شخص في ادرينلاند و أتت بفكره خطيره و بسرعه اتصلت على طلال وقالت بكل خبث و كذب : طلال ممكن أطلب طلب
طلال : قولي أمري وش تبين
أمل : اسمع ابغا منك تحولي 500
طلال : بس تم توصلك الآن
وفعلا حوّل لها طلال وبعدها اتصلت على هكر كان عارض نفسه في إحدى مواقع و طلبت منه تهكير حساب طلال و طبعا نفذ طلبها
وإذا طلال يتفاجئ مبلغ كبير جدا مسحوب من صرافته و هنا بشدة ذكاء طلال و ربطه لي مواضيع اتصل بأمل وقال : أمل يا **** هذي حركه توسينها لو تبغين فلوس بعطيك ما راح أذلك بس انتي تبين حركات رخص و دام انتي كذا دوري على واحد غبي يساعدكنعود إلى حاضر ~
أكملت أمل وقالت : تحسب أنا سويت كذا لا طبعا رديته له شوهت سمعته بس
كلمت وهي كلها قهر : محد صدقني نهائياً و حاولت بس ناس مصدقه هذا كلب
أيهم : حلو طيب إسمعي أنا بقولك شيء
أمل : تفضل وش عندك
أيهم : أنا عندي بنت عمي تعرفت على طلال وبدأت تنعجب فيه و اخاف يتحول هذا إعجاب إلى حب و أنا ما أبيها تحبه
أمل : تم ما عندي مشكله بس عندي سؤال
أيهم : وش
أمل : بنت عمك نفسها البنت العنود الي طلعت في إحتفال سنّوي
أيهم : اي هي
أمل : خلاص تمام اتفقنا
أيهم : كفو
وبعدها اخذ رقمها و تجه كل واحد فيهم في حال سبيله و هو يضن يضن انه سوف ينتصر ...<< تسريع لي أحداث >>
في يوم ثاني تحديدا 9:30 مساءً ~
كانت العنود جالسه و تستعد لي ذهاب مع طلال لي تواجه اقوى مخاطره سوف تفعلها في حياتها وهي مواجهة روبرتو وجه لي وجه و لا تنكر العنود أنا في شديد الخوف خصوصا انه لو حدث أي خطأ سوف تخسر كلشي و فجاءه رق هاتفها و كان متصل طلال ابتسمت و ردت : اهلاً طلال
طلال : يالله انزلي أنا تحت
العنود : تمام بس عطني دقايق
طلال : تمام
نزلت العنود وكانت ترتدي لباس اسود بكامل مع جاكيت اسود و كان شعرها مبعثر قليلا و غيرت بعض ملامحها بي ميكاب و أخذت معها حقيبه صغيرها ونزلت إلى جدها و جدتها وقبلت رأسهم و ودعت عمها و سيرينا و توجهت نحو أيسر و قبلته و كان يضحك و ابتسمت وشعرت في بعض الحزن انها سوف تودع أبنها صحيح انها لم تكن تود به و لكن تغير كل شيء عندما أصبح بين يديها و أصبحت تخاف عليه من نسمة رياح بارده او من خدشه بسيطه او حتى شيء لم يعجبه و خرجت و رأت طلال يركب دباب و يرتدي لباس أسود مثلها و استغربت العنود و قالت :
ليش نروح بدباب
طلال بسخريه : أجل تبين نروح بي جي كلاس و ننفضح
ضحكت العنود بخفه وقالت : طيب حافظ مكان
طلال ضرب صدره بثقه وقال : افا عليك
ضحكت العنود و ركبت خلف طلال و تمسكت بطرف جاكيته و حرك لي مسافه طويله جدا و عندما قاربوا وقف طلال دباب وقال : اسمعي رح نكمل مشي بس من يوم و رايح اسمي مؤيد و انتي اسمك مايا
العنود : تمام بس ابغى اعرف ليش وقفت دباب
طلال : علشان يصدقون ان أحنا فعلا نحتاجهم
العنود : تمام
وبداؤ يمشون و كان قصر بعيد قليلا و هم يمشون حس طلال انه لم يعد يستطيع كتمان مشاعره و قرر ان يلمح لي العنود وقال : اهخخ يا العنود ما توقعت اني بحب
العنود تمثل عدم فهم : اوف من الي شاغله بالك
طلال : وحده قريبه مني مره
العنود : طيب وش اسمها
وهنا حس طلال انه لا يستطيع اعتراف و قرر صمت وقالت العنود : الحين بسألك انت تعبر بحبك لها بقوال و لا افعال
طلال بهدوء ضن ان العنود لم تفهم عليه وقرر ان يكمل بأنه يحب فتاة اخرها وقال : اعبر فيهم كلهم بس
تذكر افعال أمل و أكمل بغضب خفيف وقال : بس دايم الي أحبهم يعاملوني بقوال بس
زفرت العنود بهدوء و توقفت أمام طلال وقالت : يعني هل كنت تحب وحده قبل الي تحبها الحين
طلال : ايه .. ايه و أكمل و هو يتذكر كيف كانت دائماً تخدعه و قال : كان كلامها بحر يا العنود و افعالها ما تعبي فنجال
فجاءه عم صمت بينهم و كان طلال منزل في رأسه ينظر إلى اسفل و تجرئت العنود و اقتربت منه جدا و تقدمت بكل جرأه و طبعت قبلاتها على خده و ابتعدت عنه و لاحظت روجها الذي طبع بشكل خفيف على خده و ابتسمت
وهنا طلال كان بحالة صدمه لم يتوقع هذي حركه منها نهائياً و رفع عينه في عينها و صدت العنود وقالت لتشتت صدمته : بسرعه بروح اشوف اختي
تقدم طلال أمام العنود و كان في شدة سعاده و لكن لم تكن سعادته كامله لانه يضن بأن العنود قبلته من أجل تخفف عليه حزنه صحيح انه تفكيره كان غبي قليلا ولكن تذكر ابن عمها أيهم و كيف كانت هذاك اليوم تدافع عنه و شعر بأنه ربما تحب ابن عمها ولكن تنظر إليه فقط بإعجاب او كأخ لا اكثرعند قصر مافيا ~
كانوا يتناقشون فيما بينهم حول وضع مافيا و كيف سوف ينتقمون من العنود و كانت نور جالسه بينهم تسمعهم و هي لم تعلم لماذا روبرتو ضربها ذالك ضرب قوي و قالت بينها وبين نفسها : ليش سوا فيني كذا مو مفروض انه يكون واحد طيب ويبي ينقذني من أهلي وفجاءه فز قلبها بخوف عندما تذكرت يعقوب و ضنت ان قالت لي روبرتو ذالك ضربها و كانت خائفه جدا لكن هدئت عندما تذكرت بأنه ضربها و انتهى لن يضربها مرة اخرها ولكن في نهايه هذي كلها أحلام نور لأنه روبرتو لن يتوب ثم لن يتوب من إيذاء الناس و ذلهم وبعدها دخل حارس قصر و قال : سيدي روبرتو فيه اثنين يقولون انهم يبون ينضمون إلى مافيا
عقد روبرتو حواجبه و لكن ضن انها فرصه مناسبه لي يتحسن وضع مافيا وقال : أدخلهم وانا أشوفهم
وفعلا دخلوا و رأهم روبرتو و ناظر لي العنود و داورت له شكوك كثيره و تقدم منها و هنا العنود توترت و ضنت انها سوف تكشف و امسك روبرتو كم جاكيتها و رفعه و نظر إلى يدها ولم يجد اي وشم تنهد وقال : وش اسماكم
طلال ( مؤيد ) : مؤيد
العنود ( مايا ) : مايا
ليون : ممتاز و كذا كملوا اعظاء مافيا و نظر روبرتو إلى طلال و رأى قوة بدنه و ضن انه ربما كان مع قوات عسكريه وقال : مؤيد هل انت كنت قوات عسكريه
فهم طلال فخ من سؤال و رد : لا بل كنت في مافيا سبع و ستون و هناك كنت مهاجم
كان طلال لديه خبث قوي في إقناع و ذكي جدا يفهم كلشي ( اسغفرالله يفهم كلشيء إلا إعجاب العنود فيه مدري شلون خليته بطل بس ما علينا )
في عالم موازي وكانت العنود تنظر إلى نور وهي ودها لو فقط تضمها في حضنها و تتخلص من شوقها لي أختها و تنهي على روبرتو و تعيش مع أختها حياة عائليه مستقره قاطع حبل افكارها روبرتو وهو يقول : وانتي يا مايا جيتي من نفس مافيا قديمه
العنود هزت رأسها بنعم وهنا أعجب روبرتو في مايا او بي أصح مايا هي نفسها العنود و حس انها فعلا حزينه و ستكون فريسته جديد و التفت إلى طلال وقال : طيب بما أن انتم جدد ف رح تكون أول نومه لكم تحت في مبنى صغير في حديقه
وفعلا توجه العنود و طلال من حارس الذي أخذهم و دخلوا وكان مكان ضيق و صغير ولكن ليس في أيد حيله وفجاءه بداءت العنود تبكي و فهم طلال سبب بكائها و تقدم و حضنها وقال : اهدي الحين صرتي قريبه من أختك و شفتيها و وعد مني أخلي هذا قصر قصرك انتي و أختك بس اهدي
العنود بأنهيار : بس يا طلال هذي اختي جالسه اشوفها قدامي و مو قادره أحضنها او اقولها انك في آمان مقدر ولا حتى رح تقدر تعرفني و رفعت العنود عينها ونظر طلال عيناها حمراء حادتان من بكاء و أكملت وطلال يتأملها : اهخخ بس لو اقدر أحطهم في هذي غرفه ضيقه و ينحرقون و يمو//تون مثل ما حرقوا قلبي على ابوي و امي و اختي وأهلي
وهنا شدها طلال إلى حضنه وهو يهدىء فيها إلى ان هدئت ...
أنت تقرأ
آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها
Romanceتتحدث روايه عن فتاة تحاول انتقام من مافيا الذي قتلوا عائلتها بمساعدة شاب يتعرف عليها صدفه .. فهل سوف تنجح في هذه مهمه ام لا ...