بارت 12

4 0 0
                                    

روبرتو : عرفت الحين ليش ماريسو ما يقدر ولا رح يقدر القبض علينا
اماندا : ما عرفتك يا سيدي طلعت تعرف تلعب على حبلين
روبرتو بغرور : توك ما شفتي شي من لعبي
وأكمل كلامه بحده وقال : وانا لما العب احب العب مع كل بس الي يفكر يلعب لحاله صدقوني انه دمر نفسه بنفسه
ليون : ما عليك يا سيدي الي يلعب لحاله رح يشوف ويل
قالها ليون وهو وده لو بس يطلع عين روبرتو من مكانها بسبب شدة تأمره و تحكمه عليهم و قال بينه وبين نفسه : تحسب نفسك قوي ولاكن فيه الي أقوى منك وخلينا نفتك منك
معلومه ( روبرتو يتسغل عدم قدرة اتباعه على عيش و يبتزهم على ماضيهم من أجل فقط ان يبقوا ذليلين عنده )
ماريا : طيب يا سيدي العنود يساعدها طلال رئيس مراقبه جويه رح يساعدها على إلقاء القبض علينا
روبرتو : شوفي يا ماريا هذا الي اسمه طلال ما رح يقدر على الي بشوفه على أمه بإختصار أمه اهم من العنود و رح يترك العنود بسبب شدة أذيه عليهم ...

عند العنود ~
أيهم بتعجب : العنود مين هذي
العنود : هذي صديقتي أريام
التفت أريام لي أيهم و إلى أيسر الذي كان بجانب العنود وفهمت انه أيهم زوج العنود وقالت : العنود شلون تتزوجين ما تقولين لي
كانت العنود سوف تتكلم لو لم تقاطعه أريام وهي تقول : بعدين بين كل رجال ما لقيت غير هذا
العنود بضحك : اهخخخ يا أريام أنا ما تزوجت هذا ولد واحد من الي اعتدوا علي في مافيا وهذا أيهم ولد عميّ
أريام : اهاااا اشوه كنت أحسبك زوجته لان حرفيا انتي حلوه وهذا شين ماش ما عجبني الحمدلله طلعتي مو زوجته
ضحكت العنود و كملت أريام وقالت : اسمعي قالت لي غدير ان رئيس مراقبه طلال جالس يساعدك صح هذا كلام
العنود : ايه بس ليش
أريام بخبث : شرايك فيه بس
ضربت العنود كتف أريام بقوه وقالت : وش الي شراي فيه عادي رجل شاف وحده متوهقه جاء يساعدها
غمزت لها أريام و ابتسمت العنود و بدؤا يسولفون و أيهم في شديد غضب و غيره من طلال ويقول بداخله : نفسي اعرف ليش كل ناس تهتم له وهو مريض نفسي
خرج أيهم من منزل وهو يتمشى في شوارع ادرينلاند التفت ألى سيده تحدث طلال و استغرب وتقدم لي يسمعه حديثهم
طلال : اسمعي زين حركات والله انك ترجعين لي بعد ما أبعدتي كل ناس عني و سرقتي فلوسي و بعد ما خلصت تبيني ابعدي عني افضل لك
فتاة بغنج : مين قال كنت مغصوبه اسوي كذا بس الحين ابي ارجعلك وكلنا نرجع احباب من أول
طلال : اقول ابعدي عني أفضلك
وتركها طلال ومشى و بسرعه ذهب أيهم و امسك ذراع فتاة وقال : تبين ترجعين لي طلال
فتاة : ايه شلون
أيهم : تعالي نجلس في مقهى و أعرفك على نفسي و أخليك ترجعين لي طلال ....

في مستشفى ~
كان يعقوب جالسا في مكتبه بطوارىء و فجاءه يسمع صوت نداء و مسعفين حول إمراءة مصابه و و اضح عليها بأنها مط//عنوه اتجه و بسرعه لهم وقال : بسرعه ادخلوها غرفة عمليات
ودخل غرفة عمليات و بداء بجراحه وكان يحاول قدر مستطاع إنقاذ حياتها بكل وسعه لدرجه انه بداء يتصبب عرق من تلك عمليه معقده و كان خائفا جدا من ان تخسر مرأه حياتها و كان في وضع توتر و حالته نفسيه في قمة توتر و القلق بسبب صوت صراخ و بكاء ولد إمراءه و بعد مده انتهى من عمليه و لاكن مع الأسف توفت إمراءة بسبب كثر نزيف و خرج يعقوب حزين و مهموم إلى ابن تلك إمرأه وقال : اسف ولكن لم تنجح العملية و امك قضت نحبها
هنا صفع ولد يعقوب بقوه و قال بصراخ : انت سببب انت سببب في موت امي يا حقيررر
يعقوب بحزن و نبره فيها غصه : يا اخوي اهدأ امك أخذت نحبها وكلنا رح نلحقها
ولد : اسكتتت دكتور ما عندك أمانه و لا قيم ولا مبادئ والتفت لي رسيبشن وقال : هذا كيف خليتوه دكتور ابغا اعرف في صار دكتور
وبداء يضرب في يعقوب و كان يعقوب على مده قوته و هيبته إلى انه في هذي مره لم يستطع مواجه ذالك ولد وصل أمن عندهم و أخذوا ولد و خرج يعقوب خارج مستشفى يبكي و بقوه وهو يقول : اهخخ يا أمي والله عالم من دونك ما يسوى شيء هذا ولد ما شاف موت أمه وكان رح بذ//بحني كيف أنا الي شايف كلشي و لأني قادر اسوي شيء غير اني ابكي على فراقك و قال عباره قد سمعها عن احد معبرين  مشهورين في ادرينلاند :

أمي لقد رأيتك أمامي تبتسمين
وكنت أرض أقبّل رأسك قبل أخوتي
....
و اليوم قد رحلتي و رحل معك ابتسامتك
و أصبحت أتمنى لو أدفنت أنا  ولا أفراق
ابتسامتك

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن