بارت 10

5 0 0
                                    

دخل طلال إلى عنود و رأى طفلها أيسر و كان نوعا ما متعجب من انه فتح عينه يسرى و عينه اليمنى لا فإستأذن ان يحمل أيسر وحمله و بداء يلاعبه و بعد ما انتهى من ملاعبته أخذت العنود ابنها و حظنته و هنا اتصل طلال بي بارون و بسرعة برق وصل بارون و آرثر و دخلوا غرفة العنود و رأوا ابنها وقال جد : الحمدلله على سلامتك يا بنتي
العنود : الله يسلمك تقدم آرثر أخذ أيسر من عند طلال وبداء يلاعب أيسر و يقّبله و أعطاه لي جد بارون ونظر إليه جد بارون و رأى ان أيسر نسخة مشابهَ لي شارلوك و هذا شيء الذي جعل دموع من عيني بارون تنزل و مسح دموعه و اعطا العنود أيسر و جلس بارون على كرسي و لاحظ آرثر نظرات طلال لي العنود و أتاه إحساس بإن طلال افضل ان يكون زوجا لي العنود من أيهم .....

في قصر روبرتو ~
كان جالسا على كنبه وبجانبه نور و يفكر كيف سوف يعذبها بطريقة قويه تعجلها تتذكرها دائما من شدة ألم و بعد دقائق من تفكيره قاطع تفكيره صوت نور وهي تقول : متى رح توديني الحفله
روبرتو : شوفي يا نور قبل الحفله في مفاجأة
نور بحماس : وش هي
روبرتو : اسمع اطلعي برا و أوريك وش هي خرجت نور مع روبرتو خلف قصر و بدون أي سابق إنذار اخذ عصى حاره جدا من النار و أخذ يضرب نور بكل عنف وعدم رحمه و كانت نور تصرخ وتبكي على أمل ان شخص ما يسمعها لاكن كانت تخيلات في الآن بين أيدي روبرتو بمعنى ان تنسى أن احد ما سوف يساعدها
بعد ساعه من عنف قالت نور :
ايش أفسر الي سويته يا متخلف
روبرتو : فسريه بإني جالس انتقم من ابوك و امك وأختك
نور : طيب ليش وش سوينا لك
روبرتو بإستفزاز : كذا حسيت ان ودي اعذبكم قلت ليش لا
نور بغضب : نعم وش شايفنا عبد عندك يا مريض
روبرتو بحده : ألفاظك لا ادبل عذاب دبلين
سكتت نور ودخل روبرتو إلى قصر و منع نور من دخول وجلست بجانب شجرة في قصر و بدأت تبكي بهدوء
و تتذكر أيامها مع اختها وهم صغار وحياتها قبل ان يبعدوها عن أهلها ..

في يوم جديد ~

في بيت بارون كانت العنود جالسه في حديقة منزل معها أيسر كانت تلاعبه صحيح ان العنود لم تكن تود به لاكن عندما ولدته تغيرت مشاعرها تماما و أصبحت تخاف عليه حتى من نسمة هواء وهي جالسه لمحت طلال الذي جاء وفتح له أيهم باب وقال : غريبه ليش جاي
طلال : جيت علشان اخلص شغلي مع العنود بسرعه و اطلع
أيهم بدون نفس  : تمام ادخل
دخل طلال و أشر له ان العنود جالسه في حديقه لاكن تجاهله طلال و تقدم ودخل إلى بيت بارون والقى سلام على آرثر و بارون و استأذن منهم حديث مع العنود عجب آرثر من شدة احترامه و اخلاقه و قال بينه وبين نفسه : هذا الي يناسب العنود
أذن له بارون بأن يذهب إلى العنود وفعلا توجه إلى العنود وهو مبتسم و قال : الحمدلله على سلامه
العنود : الله يسلمك
طلال : اسمعي بأن و الحمدلله جاء أيسر بسلامه وش رايك نستعجل في هجوم على مافيا
حست العنود ان طلال يعرف شي صار لي نور وقالت بقلق : ليش نور فيها شي
طلال بارتباك : لا ما فيها شي بس علشان بدأو يتمادون
العنود : شلون
طلال تذكر أمه و يعقوب لما قاله عن حال نور وتنهد وقال : اعتدوا على امي
العنود بصدمه و خوف : ايش اجل من بكرا لازم نبداء
طلال : تمام خليك جاهزه في لليل علشان أجي و آخذك وندور عليهم
العنود : تمام
كان طلال رح يقوم لو ما أوقفته العنود وقالت : نور فيها شيء
ارتبك طلال وقال : لا ما فيها شيء ان شاءالله
كذب عليها طلال علشان ما يقلقها و يزيد همها

في أمس ~
دخل طلال مع يعقوب إلى منزل و وجدو آيرس مستلقيه و في حال يرثى وخافوا وتجهوا اليها بسرعه و قال طلال : يا أمي وش الي صار لك
دخل عليهم جاسر و قال : عيال كلب واحد من مافيات مسكوا امك و اعتدوا عليها و حرقوا يدها
ولاحظ يعقوب يد جاسر الي كان شدها لدرجه ان عروقه أصبحت بارزه و بقوه و قال يعقوب لي تهدئة وضع : الحمدلله على سلامتك يا خاله اهم شيء انك نجوتي بصحه زينه
طلال : مين الي سوا فيك كذا يا امي
آيرس : واحد اسمه ليون كان ممثل و بعدها قالي تعالي علشان أساعده في وحده من نصوص وفجأه لقيت نفسي مربطه و شبه عاريه
حس يعقوب انهم يحتاجون بعض خصوصيه فخرج إلى حديقه و كانت دمعه في عينه كل ما تذكر انه متوفيه و تعذيب أبوه لها و قارن هذا شيء بعلاقة جاسر و آيرس لم يكن يعقوب يحسد طلال على علاقة أمه و أبوه لاكن كان يتمنى لو ان والده مثل جاسر و قرر انه يتصل بي نور لانه يشعر ان وده احد ينسيه عن همومه و دق عليها وفجاءه وصل له صوتها باكي وهي تقول : يعقوب ضربني يا يعقوب ضربني
يعقوب : ايش فيه من كلب الي ضربك
نور : روبرتو كلب ضربني تكفى ساعدني يا يعقوب شوف لي
هنا يعقوب تمالك أعصابه و قال : لا تخافين والله راح أخذ حقك بس اصبري علي كم يوم والله رح أخليه يندم
قفل من نور و اتجه إلى طلال الذي كان جالس في غرفته و مقهور على أمه دخل عليه بسرعه وقال : طلال استعجل انت و العنود بدأو يضربون نور
عقد حواجبه طلال وقال : انت وش دراك
اعترف يعقوب بكل الذي بينه وبين نور و قال : بس لا تعلم العنود اخاف تحسب اني جالس اضحك على اختها و أتسلى عليها وانا والله عظيم ابغاها زوجه لي و نعيش أنا وياها مع بعض وحبي لها كل يوم جالس يزيد و هنا قال له طلال : ما عليك يا اخوي ما راح اقولها ويبقى سر بيني وبينك بس ها انتبه تقولها عن خططنا
يعقوب : لا تخاف ما تعرف شيء عنك لا انت ولا العنود
طلال : تمام اجلس احس ودي أفضفض لك
جلس يعقوب وقال : يا قول أسمعك
طلال : يعقوب حبيتها و تأكدت من حبي لها بس اخاف ترفضني
يعقوب : العببببب يا ابو جاسر طلعت تحبها والله اني كنت حاس
طلال : اي والله اني حبيتها بس اخاف اقولها و ترفضني
يعقوب : والله حتى أنا زيك بس اسمع احس الحين مو وقت اعتراف و حب خليها لما العنود و نور يرجعون مع بعض و هنا يبداء موسم الحب
طلال : اهخخ بس متى يجي ذا موسم بس
ضحك يعقوب وبداء يغني و يقول :

تنتظر كلمة احبك شايفك مشغول
فيها .. كلشي بوقته حلوو
ليش مستعجل عليها

......

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن