بارت 9

7 0 0
                                    

عند ستديو تصوير ~
كان ليون يحدق في آيرس و يفكر كيف سوف ينتقم و يخدع طلال و يوقفه عن إنقاذ نور و العنود وهنا أتت فكره قذره لي ليون و قرر فعلها تقدم إلى آيرس وقال :
انتي ممثله آيرس
آيرس : ايه تفضل
ليون : معك ليون ممثل مبدئ بس بغيت اطلب منك طلب ودي انك تجين معي داخل علشان عندي نص لي فلم عجزت اعرف أضبطه
آيرس : تمام ما عندي مشكله
ذهبت آيرس مع ليون إلى و عندما دخلوا تظاهر ليون بأنه يجيب ورقة الي فيها نص ولاكن كان جايب مخدر وبحركه سريعه تقدم الي آيرس و وضع منديل مخدر على فمها إلى أغمى عليها و أخذها خلف مبنى و تحرك إلى صحراء و هنا حصل ما لم يكن في حسبان ....

في منزل طلال ~
عادت مع طلال وهي في كامل إحراج من موقف الذي حصل قبل دقائق وهو كذالك وده لو بس قدر يثبت يدها و يقبلها على راحته و عندما دخلوا قالت غدير صديقة العنود : العنود وشصار
العنود : ما صار شيء بس تذكرت شيء
غدير بعدم تصديق : اها
وجلسوا وكانت عيّنى أيهم على طلال لم تبتعد عيناه عنه وكان يشعر بقهر و غيض منه وخاف انه سوف يأخذ العنود منه لم يكن أيهم يحب العنود نستطيع اقول انه معجب بها فقط
كانوا جالسين يسولفون و وطلال و يعقوب و مروان جالسين يتذكرون ماضي و هم جالسين بنص جلسه توقف يعقوب وقال : عن اذنكم يا عيال عندي مكالمه
خرج و فتح هاتفه و اتصل على محبوبته على فتاة التي سحرته بعينيها جميلاتين و ردت وهي تقول : من
يعقوب : افا نسيتي
نور : يعقوببببب هههههههه تذكرت
يعقوب : لا يا شيخه
ضحكت نور و ابتسم يعقوب عندما سمع ضحكتها وقال : ياجمال ضحكتك
خجلت نور من كلامه و استوعب يعقوب كلام الي قاله بداؤ يسولفون و يتعرفون على بعض اكثر

داخل منزل ~
كان طلال ينظر إلى العنود بكل حب و إعجاب و تمنى فقط لو انه استطاع ان يقبلها و يكسر حواجز الذي بينه وبينها و يتقرب منها ويبني معها حياه جديده و مليئه بحب و غرام ..
في وسط جلسه حست العنود بغثيان شديد و ذهبت إلى حمام ( يكرم القارئ) و تقيئت و بعد ما انتهت التفت إلى مرأة ونظر شكل بنطها و بداءت تبكي بهدوء وفجاءه حست العنود بألم قوي في بطنها وصرخت و ركضوا لها ودخلت غدير ورأت العنود مرميه في أرض و لا تستطيع تفتح عينها و تشعر بألم قوي في بطنها ولاكن لم تستطع الحركه و هنا حاولت غدير مساعدة العنود في وقوف لأكن بلى فائده ودخل طلال وحمل العنود و توجه بها إلى خارج ونادا على يعقوب لي يحرك سياره وقال بصراخ و خوف : يعقوب بسرعه شغل سيارة
وبسرعه اقفل الخط من عند نور و توجه بسرعه و فتح سياره وتوجهوا الى مستشفى و دخلت العنود إلى قسم طوارئ و دخلوها على غرفة عمليات ..

عند جاسر ~
كان جالسا و مستغربا من تأخر آيرس غير معتاد ولاكن تجاهل أمر بحكم انها ممثله و فجاءه أتت رساله إلى هاتف جاسر وفتحها إلا وهي فيديو لي آيرس وهي شبه عاريه و يدها تحترق من زيت هنا وقف جاسر و نيران غضب لا تكاد ان تنطفي من منظر الذي رأه ومباشره توجه إلى منطقه تدعى منطقة خطر و معروف عنها هذي منطقة انها منطقه تجمع مافيات و أختطاف و خطر كله فيها و هو يقود اتصل على عمده و قال : اسمع زين والله ثم والله إذا ما مسكت مافيات لا أوريك سواد الليل على اصله
العمده : امسك لسانك يا جاسر
جاسر : ماريسو امسك مافيات لا والله رح أخليك تندم ندم عمرك يا كلب
ماريسو باستهزاء : وش رح تسوي يعني
جاسر : رح تعرف قريب يا ابن كلب لا تستعجل على رزقك
قفل في وجهه واتصل على فريقه الي دائما يساعدونه في تجارة مخد//رات  و عرض عليهم مبلغ كبير من أجل ان ينقذ آيرس وفعلا  وصلو إلى مكان و نظر جاسر حال زوجته و يدها محروقه بزيت و هي شبه عاريه وهنا اشتعلت نيران جاسر اكثر و توجه إلى ليون وبداء يضربه بقوه و ليون يحاول دافع عن نفسه وحس بخطر وارسل إشاره لي اتباعه بهروب و فعلا استطاع هرب و توجه جاسر إلى آيرس التي كانت في وضع حرج يدها محروقه و اعتدوا عليها و اقترب جاسر منها وحضنها و اخذ رداء من واحد من فريقه و غطى بها وأخذها على سيارته وبسرعه توجه إلى أنسه تدعى خاله توسان و معروف عنها بأنها افضل معالجه لي حروق في ادرينلاند و عندما وصل عندها أدخلها وقال : يا خاله تكفين زوجتي محروقه ارجوك ساعديني
توسان : بسرعه عطني جهة حرق
وفعلا مد يد آيرس وبداءت تعالج يدها و عندما انتهت وضعت لها ماده لونها ازرق فوق حرق و ضمدتها وبعدها خرج و توجه إلى بيت بحيث كان فارغ لأنهم خرجوا من أجل العنود لأكن لم يهتم كان باله في زوجته آيرس صحيح ان جاسر لا يشابه آيرس في ولا شيء و لاكنه يحبها حب شديد و يخاف عليها من نسمة هواء و لا يستطيع وصف حبه لها
آيرس بتعب شديد وصوت مبحوح : جاسر
جاسر : عيونه
هنا آيرس ابتسمت وبداءت و رفعت يدها بصعوبه و وضعتها على خد جاسر و هنا جاسر اخذ يدها و قبلها وقال : والله ما اخليهم عيال كلب
آيرس : جاسر اتركهم لا تركز معهم طنشهم وخلهم يسوون الي يسونه
جاسر : لا والله فيك انتي او طلال اقسم بالله ما اخليهم ينامون ليله وحده بهدوء
وهنا اقترب جاسر من وجه آيرس و ميل رأسه و قبّلها بكل حب و هيّام وكانت آيرس مصدومه لان على مدا علاقتهم مع بعض و منذ اتعرفت عليه هذي قبّله تعتبر ثاني قبّله من جاسر ..
جاسر بطبعه لا يحب مبادره و أصلا كانت قبّله أولى بينهم من مبادرة آيرس وكانوا في أعمار صغيره جدا حيث كانت آيرس 17 سنه و جاسر كان 19 سنه ..

في مستشفى ~
كانت العنود في غرفة العمليات تصارع ألم ولاده و هي لا تستطيع صراخ ولا حتى ان تتكلم عجزوا أطباء عن تفسير حالتها غريبه و بعد اكثر من 15 ساعه خرجت العنود من غرفة العمليات و خرجت ابنها الذي كان ايضاً ابن احد من أعضاء مافيا وعندما خرجوا توجه طبيب إلى طلال وقال له : عفوا انت ابو ولد
طلال : لا أنا خال ولد
طبيب : وين أب
كان أيهم سوف يقول نعم لولا طلال الذي قاطعه وقال : أبوه متوفي
طبيب : تمام مو مشكله بس تقدر توقع على أوراق إثبات طفل
وفعلا ذهب طلال مع طبيب و وقع على إثباتات طفل
وكانت العنود في غرفه في أشد تعب و تقدمت ممرضه بأبتسامه وقالت : جاك ولد جميل مثل قمر وش رح تسمينه
العنود : اسمه أيسر
سمته العنود بهذا الاسم لانه ولد وهو يفتح عينه يسره وعين يمنى مغلقه ..

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها Where stories live. Discover now