بارت 7

9 0 0
                                    

طلال : شلون يعني العمده يعرف عن روبرتو
هز جاسر رأسه بنعم
طلال : طيب ليش ما مسكوه من اول و ليش لما قلتله عن فكرة انتقامي ما فكر انه يساعديني
ضحك جاسر وقال : لان لو مسك روبرتو رح ينفضح
العنود بغضب : يعني الحين وقف قضيتنا علشان ما ينفضح الكلب
جاسر : شفتي كيف ولفت وجهه لي طلال و أكمل : هذا العمده الي اخلاقه زينه و انه حسن وضع ادرينلاند
طلال : المهم ما علينا من العمده نحتاج محقق فنان علشان نقدر نطيح روبرتو على عينه
العنود : شوف أنا عندي عمي آرثر محقق معروف في مدينة نيتالو بخليه يساعدنا
طلال : ممتاز كلميه وخليه يجي
العنود : تمام
بعدها خرجت العنود متوجه إلى بيتها و ذهب طلال الى حديقة منزل وهو يفكر في العنود و وده يتقرب منها اكثر و يعرف عنها اكثر و فجاءه و في نص تفكيره دق جواله وكان متصل صديقه مروان رد عليه طلال يرحب فيه ويقول : هلا هلا و ينك مختفي ما درينا عنك ولا تسأل و لا تسلم
مروان : والله جامعه أشغلتني عنكم بس أبشرك تخرجت من محاماة و أول على دفعه
طلال : ما شاء الله بس مشكوك في آخر ثلاث كلمات
مروان : يا شيخ انقلع هذا جزائي جاي أبشرك قبل كل أصحابي
طلال : اقول مسوي فيها تذاكر وانت في متوسط ما عمرك جبت فوق 14 درجه
مروان : صادق والله مقدر أكذبك
طلال : ههههه طيب متى ترجع
مروان : ان شاء الله طيارتي بكرا
طلال : تمام بس توصل كلمني
مروان : تمام يلا مع السلامه
قفل خط من مروان و جلس على كرسي و علطول تذكر العنود و كان سرحان فيها و كأنه بداء في إعجاب بها
و خاصتاً ملامحها حاده و عيناها حاده التي تبرز قوتها و ثقتها و كان يسرح في خياله معها و بعدها استوعب الي جالس يفكر فيها وقال بينه وبين نفسه : أصحى يا طلال هذي بنت مارح تكون لك
وذهب لي نوم لان غدا ينتظره يوم مرهق جدا ....

في مقر مافيا عناكب ~
كان روبندو جالسا لي وحده يفكر في كلام كارلوس و تشارلي عنه و بداء عليه حزن من كلامهم قاسي و تذكر ماضيه سيء و طفولته التي لا تسمى طفوله فجاءه جأت تشارلي و مرت من خلفه و رأته جالسا لي وحده شعرت بحزن عليه و أنبها ضميرها على كلام الي قالت له وتقدمت نحوه وجلست بجانبه وقالت وهي في اشد خجل و احراج منه : روبندو أنا اسفه على كلام الي قلته لك ما كان قصدي بس في لحظة غ...
قاطعها وهو يقول : معذوره اعرف انه ما كان قصدك وانا استفزيتك في كلام
تشارلي وهي بفضول قالت : طيب تسمح لي اعرف وش سالفة مصحه و إذا ما تبي تقول لا تقول عادي
ابتسم روبندو وقال : طيب بقولك بس يا ريت يكون بيني وبينك
تشارلي بحماس : ما عليك ترا أنا مو نقالة علوم زي ذيك
ضحك روبندو بخفه بعد ما عرف انها تقصد نانسي وقال : أتمنى صراحه
تنهد بضيق وقال : اسمعي يا تشارلي أنا لما امي حملت فيني حملت بالحرام و امي و ابوي ما كانوا يبغوني أجي بعدها حاولت انها تجهضني بس مقدرت
و لما جيت أنا ابوي انفجر و عصب وحاول انه يقضي علي بإي طريقه بس الي وقف قدامه خاله درينا هذي خاله كانت كبيره في عمر بس سمتي روبندو وهي اهتمت فيني عكس امي الي كانت كل يوم مع واحد و ابوي الي دايم كنت أشوفه سكران إلى ما جاء يوم وابوي دخل علي وقام يضربني ضرب عمري ما شفته
و بعدها جت خاله درينا تدافع عني وضربها ابوي و اغت//صبها قدامي على اساس انه ينتقم و ضربها الين ما ودعت حياة و بعدها راح ضل ابوي يضربني ومن وقتها وانا في حالة صدمه لدرجة كانت عيوني دائما متوسعه وكأني جالس اشوف مشهد رعب قدامي و دائما ارجف و حياتي صارت صعبه مره بعدها ابوي صار انه يحرقني وبعدها امي أخذتني لي مصحه نفسيه وقعدت فيها كل حياتي الين ما جاء يوم طلعت من مصحه و الحمدلله تعافيت من إكتئاب و صدمه بس لسا فيني قهر على درينا و طلعت وكنت أجدول في شوارع و شافني روبرتو و جاء عندي وعرض لي مبلغ كبير مقابل اشتغل عنده و وافقت و هذا أنا واقف قدامك
بداءت تشارلي تبكي بحرقه على روبندو و كيف هي قدرت تقوله كلام قاسي مثل كذا التفت عليها روبندو وانصدم انها تأثرت من قصته و تقدمت تشارلي تحضن روبندو وهي تقول : اسفه على كلامي ما توقعت ان طفولتك كذا
أنصدم روبندو وهو مو متعود على بنت تكون قريبه منه بهذي طريقه و مع كذا حاول انه يمسك نفسه من كميه احراج الي هو فيه وقال : لا عادي معذوره ما كنتي تعرفين عن شيء
هنا استوعبت تشارلي الي قاعده تسويه و ابتعدت عنه و مسحت دموعها وقالت وهي خجلانه منه بقوه : آءءء بروح أشوف مصابين مع سلامه
و راحت بسرعه و ضحك روبندو على خجلها و وقف وذهب الي غرفته من اجل ينام .....

في صباح يوم تالي ~

استيقظت نور و تذكرت حلمها الذي كان موجود فيه يعقوب و وقفت و بداءت تتجهز من اجل ان تتمشى في حديقة و تسقي ورود و نزلت إلى حديقه وبداءت تسقي وهي تغني و تقول بصوتها ساحر :

والله ما كان على بالي يا الهوى
والله ما كان على بالي يا الهوى
قمرين .. قمرين دول ولا عينك
قلبي بسألني عليك اتاريني افكر
بيك معقول أكون حبيتتتتتتتت

كانت ترقص و تغني وهي في شديد سعاده و وجلست على أحد كراسي حديقه و وجدت قطه وبداءت تلعبها
و فجاءه لمحت شخص كان يمشي و يرتدي لبس أطباء و عندما دققت عرفت انه يعقوب واستغلت بإن جميع مشغول في مقر ذهبت إلى سور و التفت لي يعقوب وقالت : انت يعقوب صح
ابتسم يعقوب وهو كان متعمد يمر من عند قصر فقط علشان يشوفها و قال : ايه هذا أنا كيفك
نور : الحمدلله رايح شغلك صح
يعقوب : ايه وانتي ما تروحين جامعه او مدرسه
نور : صراحه أنا بعد ما أخذني سيدي رفض اني ادرس
يعقوب وهو وده يقول لها عن اختها العنود لاكن التزم صمت من أجل ما تخرب خطتهم وقال : طيب وش قاعده تسوين هنا
نور بإبتسامه قالت : جالسه اسقي ورد شرايك تجي تشوفها
توتر يعقوب وقال : مقدر اخاف يشوفني سيدك و تروحين فيها
نور بترجي : تكفي تعال أصلا سيدي مو موجود هنا رايح شغل برضوا حراس اغلبهم في صباح ما يكونوا موجودين تعال
ابتسم يعقوب وقفز من سور قصر و دخل و شاف حديقه وبداء يتمشى من نور و كانت نور تعرفه على وردها و توريه أشجار و توقفوا عند شجرة تفاح و قالت نور : شوف هذي شجره زرعتها مع سيدي روبرتو بس سيدي ليون كان يحاول انه يقطعها اكثر من مره و ما قدر
التفت لها يعقوب وقال وهو مبتسم : طيب عادي أخذ وحده
التفت له نور و هي  و خجلانه منه و أبعدت خصلة شعرها وراء أذنها و ابتسمت وهي تقول : ايه عادي
تسلق يعقوب الي شجره و أخذ وحده له و وحده لها و جلس جنبها وبداؤ يسولفون وبنص سوالف تذكر يعقوب ان عنده دوام و وقف وقال لي نور : اسمعي أنا عندي دوام الحين ان شاءالله مره جايه أجي و اقعد عندك وقت اطول و حط يده خلف رأسه وقال بأبتسامه : ممكن أخذ رقمك
ابتسمت نور و قررت انها تعطيه رقمها و اخذ رقمها و خرج يركض وهو في قمة سعاده انه اخيرا رح يقدر يتواصل معها بس خاف يقول لي طلال و العنود عن انه اخذ رقمها وقرر انه ما يعلمهم إلا لما ينتهي خطر وبعدها يعترف لي نور عن اعجابه و حبه لها ......

آحبها فأصبحَ ظلّ وتينها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن