𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ¹⁶

34 5 23
                                    

دقيقتانِ مِن وقتك :

سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على غزة و أهلها .
..

*:..。o○ ○o。..:*

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

خَرِيفُ 2006

_ ماما ~ !! .

_ ما الأمرُ إيدن ؟؟ .

أجابت 'جيلان' برِقةٍ تميلُ برأسِها يَميّنًا تُناظِرُ وجهَ صغيّرِها الناعِم

كانت ذاتَ شعرٍ بنيٍ فاتِح كَثيفٌ تصحَبُهُ تموُجات , زرقاءُ العينانِ ناعِمةُ الملامِحِ .

هُنا أُسرةٌ تتكوَنُ مِن أخَوينِ و أُمٌ و أب ،، حاليًا الأبُ
غيرُ موجود ، قبلَ أسبوعانِ تمَ إغتيالُهُ أثناءَ عملِه

النَقيّبُ الرَاحِل 'هونتر ايزكل'  ،، كانَ رَجُلًا فتكَ بمنظماتِ الإرهابِ في حياته ، كانَ أيزكل يشكِلُ تهديدًا كبيرًا لمُنظماتِ الإرهاب

بالرَغمِ مِن رُتبتِه إلا أنهُ خلالَ سنواتِه إنخفضت عمليات الإرهاب في البِلاد

إلا أنّ جاءَ يومٌ تمَ اغتيالُ أيزكل مِن أحدِ رِجالِ مُنظمةٌ إرهابية

تحاوِلُ جيلان التَخطي لأجلِ صِغارِها ،، إيدن و مادلين , كانَ حينها إيدن في السابِعه أما مادلين
كانت قد أتمَت الخامِسه قبلَ أيامٍ

_ لِمَ تبديّنَ حزينه ؟!.

سألها إيدن ببراءةٍ يحدِق في وجهِها مُتعجِبًا ،، إبتلعت جيلان غصتها لتبتسِمَ بإشراقٍ هاتِفه بحماسٍ :

_ مَن قالَ ذالِك ؟! ، هَل نقومُ بتحضيرِ البسكويت ؟؟ .

كانت كُلما أطالت النظرَ لعينيّ صغيرِها الذهَبيّه يمرُ بخاطِرها زوجُها الراحِلُ أيزكل

𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .Where stories live. Discover now