دقيقتانِ مِن وقتك :
سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على غزة و أهلها .
..*:..。o○ ○o。..:*
♬♩♪♩ ♩♪♩♬
( المِحطة)
_ ها أنتَ ذا ! .. إن لم تُعطيني سببًا منطِقيًا لطلبِكَ مجيئ إلى هُنا و تركي منزليّ العزيز سأقوم بذبحِك و سَلخِ جِلدِك ! .أردفَ كلير بحِدةٍ يصوبُ انظارهُ تجاه ذو الشعر الأبيض ، بعدَ أن توقفَ لِتوِهِ أمام محطةِ القِطارات القدِيمه التيّ تمَ إغلاقُها مُنذُ ثلاثَ و عِشرَونَ عامًا
إلتفتَ كريستيان الي يُخفي كفيهِ دَاخِلَ جيُوبِهِ ، ما إن رأهُ حتىٰ إبتسمَ قائِلًا :
_ لا تقلق لن تضطرَ لِسلخِ جِلدي ! ، بالتأكيد أنتَ تعرفُ هذهِ المِحطة ~ ! .. مُنذُ كُنتُ صغيرًا كُنتُ
أسمعُ الجميع يتحدَثُ عنّ الأرواحِ الشريرة التي تسكُنُ هذهِ المِحطة ..ثُم غمزَ لهُ مُكمِلًا ببلاهةٍ :
_ بِما أن إيدن و أديلان غَيرُ موجُودانِ لذا فكرتُ بأنكَ شخصٌ مُناسِب ! .
بملامحِ صدمةٍ و خَيبه علىٰ وجهِ ذو الشعر البنفسجيّ
لا تخلوا نظراتُهُ التي يَرمِقُ بِها كريستيان مِنَ البغضِ و الحِقد :_ هل إستدعيتني إلىٰ هُنا للتأكُدِ مِن وجود أرواحٍ شريرة في المِحطة ؟ .. كريستيان بحقِ خالِقِ الجحيّم !! ، هل أنتَ طفلٌ حتىٰ تُصَدِق هذهِ التُراهات ؟؟؟؟؟ ! .
_ هه ! ..
أطلقها بعفويةٍ يحدقُ بصدمةٍ بلهاء بـ كلير الذي مِن وجهةِ نظرِ كريستيان ، بُركانٌ بنفسجيّ ، قهقهَ بعدها بعفوية قائِلًا :
_ بالطبعِ ليّسَ كذالِك ! .. كُلُ ما في الأمرِ أنني أردتُ أن أكتَشِفَ شيئًا بنفسي , بالتفكيرِ بالأمر لقد مررتُ بالقربِ مِن هذه المِحطة بالأمس في منتَصفِ الليل حينها سمِعتُ صوتَ صُراخٍ حاد مِن داخلِ المِحطة ..
ما رأيُكَ الآن ؟ ، هل سَتُغامِرُ معي ؟ ! .صمتَ الآخرُ لبرهةٍ مُفكِرًا في الأمرِ بجديّة لا تستحِقُ الموقِف ، ثُمَ أردفَ بعدَ أن إتخذَ قرارهُ :
_ حَسنًا ! .. سوفَ أُغامِرُ معك ! .
■□■□■□■□■
_ مَددِهُ هُنا ! .أردفت العجوز تُشيرُ إلىٰ ليون بسبابتِها نحوَ سريرٍ يقبعُ في منتَصفِ غرفةٍ كبيرة .
YOU ARE READING
𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .
Actionهَائمٌ , هَائمٌ فِي ذكرياتٍ لا وُجودَ لهَا .. لَمّ تَكُنِ السَكرَةَ الأُولىٰ • الجزء الثاني من رواية الرماد .