𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ¹³

59 8 56
                                    

قيقتانِ مِن وقتك :

سُبحانَ الله بِحمده عدَد خلقِه و رِضا نفسه و زنه عرشِه و مدادَ كلماته اللَهم أحمي غزه و أهلها
اللهم بردًا و سلامًا على غزة و أهلها .
..

*:..。o○ ○o。..:*

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

( وَداعٌ )

كانت تنتظر خروجهُ من غرفةِ العمليات علىٰ أحرِ مِن جمَرٍ، كان الأمر كـ كابوسٍ مظلم، عندما رأتهُ غَريّقًا لدمائِه، لم يستطع أحدهم نزعهُ من بينِ أحضانها سوىٰ تدخُل الإسعاف

تكادُ تجنُّ هُنا خاصتًا مع صوت دقات عقارب الساعه المعلقه في منتصف الحائط في غرفةِ الإنتظار، كان ليون قد ذهبَ منذُ مدةٍ قصيره لفعلِ شيءٍ ما، تشعُرُ بالدوار بعضَ الشيء، الهواجِس تنهَشُ رأسها رُغم محاولات إيدن في تهدِئتها، لكنها بأت كلها بالفشل !

فُتح الباب أخيرًا ليظهرَ الجراح ليطالِع في ايدن و كاميل في هدوء ثُم قال مُستلطِفًا :

_ لقد نجحت الجراحه !.. من الجيد أنَ الرصاصات لم تتمادى كثيرًا و لم تُؤذيّ أعضاءهُ !.. لذا هو ليس مُهددًا بالموت لكن عليه أن يرتاح حتى تلتئِم جروحُه !.

زفرت كاميل كمن دخل الهواءُ إلى رِئتيه بعد وقتٍ طويل من إنقطاعه، وشعرت بجسدها الذي كاد يهوي لولا سَحبُ إيدن لها، طالعتهُ بلهفةٍ كما لو أنها تخبرهُ بما تريدُ فعله ليومئ في هدوء لتهروِلَ هيَّ بعيدًا نحو الغُرَفِ

تابعها ايدن بعيناهِ حتى تلاشت ليباغتهُ الطَبيبُ قائلًا ببسمةٍ لطيفه :

_ علاقتُهما كـ توأمانِ لطيفه !.. أليس كذالك ؟!.

_ نعم أنت مُحِقٌ فيما قُلتهُ .. حقًا أتمنى لهما حياةً هَنيئه ..

قالَ ذهبيُّ العينانِ ببسمةٍ رائقه على ثغرهِ قبل أن يَحُثَ خطاهُ ذاهِبًا خلفَ كاميل، ما إن دلفَ الغرفةَ حتى وجدها تُمسِكُ بكفِ أسودُ العينانِ ببراءةٍ
تتحدِقُ به بمتِنانٍ

_ يو ~ !.. حمدًا للهِ علىٰ سلامَتِكَ يا صَاح !.

هتفَ إيدن بعفويتَهُ المُطلَقه،  ليُحركَ أديلان مقلتيهِ تجاه إيدن الذي يتقدمُ منهُ في صمتٍ ثم جالَ ببصرهِ حولهُ متفحِصًا قبل أن يتمتِمَ بصوتٍ خامل :

_ مالذي حدث ؟!..

_ نعم في الواقع عندما إنتهينا وجدناكَ أنتَ غارِقً في دمائِك، لذا تم إرسالُكَ للمشفىٰ، بالنسبةِ للبقيه الجميعُ بخير !.. كما أن كيلان قد تمَ معالجةُ إصابةِ رأسه في قسم الطؤاري و قد خرجَ منذُ فتره !.. أما تِلكَ المجنونه - ..

𝚃𝚑𝚎 𝙰𝚜𝚑 ² .Where stories live. Discover now