CHAPTER #9 : Just Want To Sleep

3 1 4
                                    

𝕴𝖘𝖆𝖆𝖈:

"لم أتخيل يومًا قول ذلك لكن.... أريد فقط أن أنام بسلام.. "

      اعتدت ألا أنام لأسابيع خلال سنوات الحرب، لكني قد تزوجت.. منذ أسبوعين فقط، و أستطيع القول من خلال خبرتي الصغيرة آسف لكل زوج سخرت منه حتى الآن..

      لم أنم طول الأسبوعين.. لماذا؟ الإجابة واضحة وضوح الشمس..

       أولًا: لم تدعني أقترب منها.. أبدًا، في كل مرة أُقذف بعيدًا.. جديًا من أين لها الطاقة لذلك و هي جلد على عظم؟ على الأقل لا أعض كما تفعلين!

      ثانيًا: كل ليلة استيقظ بسبب مراقبتها لي، قد تعلمت درسي في المرة الثالثة، لا تجرؤ على فتح عيناك بينما تراقبك، إن فتحتها ستجد عينان تقشعر لها الأبدان تترقب لحظة ضعفك للانقضاض عليك.

      مالا أفهمه أنها في النهار تخفض نظرها و تتخذ وضع الهشة التي بلمسة قد تنكسر، و انتهى الأمر باكتسابها شفقة القصر بالكامل حتى إن لم تتعامل معهم وجهًا لوجه.

      من كان يتوقع أن الزواج سيسبب إرهاقًا لم تسببه الحرب، أظنني قد سمعت شخصًا يقول الزواج جنة على الأرض... أريد أن أجده.. سأتفاهم معه فقط..

"سيدي أتيت متأخرًا مجددًا اليوم! أعلم أنك متزوج حديثًا لكن لا تدع ذلك يؤثر على العمل.."
"دعه يا آلبرت أنه في شهر العسل الآن~~"
"أتساءل إلى أي حدٍ وصلا~~"
"من يعلم~~"

      ثالثًا: مكتبي أمسى يعج بالقذارة منذ أن تزوجت، و آلبرت لا يرحم البتة، وقع على هذه، تفقد هذا، فلترى ذاك.. سأجن!

"كلمة أخرى و كل من في هذا المكتب سيطرد... "
"كنت سأقول لهم ذلك و لكـ- "
"أنت بالذات أغلق فمك و إلا سأركل مؤخرتك خارج هذا القصر.. "

      لم ينبس أحد ببنت شفة بعد ذلك، أغلقت عيناي لبرهة و ضغطت بالإبهام و السبابة على مدمع عيناي، عاد الجميع للعمل في هدوء مع جو قلق، تنهدت و خرجت لبرهة، كانت ما تزال الظهيرة لكن إتخذت قراري سأذهب لأنام الآن.

      ساقتني قدماي لغرفتي القديمة، دخلتها و رميت جسدي على السرير.. هي لن تخرج من الغرفة الأخرى ما دمت لم أخرجها لذا الوضع آمن، أغمضت عيناي و قلت لنفسي 'ساعة واحدة تكفي' ثم غصت في نوم عميق.

‧͙⁺˚*・༓☾✾☽༓・*˚⁺‧͙

      لم أشعر بمرور الوقت أثناء نومي لكن بعد فترة استيقظت بسبب صوت بكاء قريب جدًا مني، فتحت عيناي ببطئ.

      شعرت بالخدر في جسدي بالكامل، بقيت نصف مستيقظ هكذا حتى بدأت أستوعب من أنا و أين أنا، نظرت بجانبي وجدت فتاة تبكي... فتاة.. من مجددًا؟

"...... أه- إيفانجيلين.......... إيفانجيلين!!"

      نُفِضت من مكاني حين رأيت شلالات دموعها، و ما لبثت حتى لاحظت ملابسي الممزقة و المليئة ببقع الدماء و..... حراشف؟

EVANGELINE: LOOKING FOR HAPPINESSOn viuen les histories. Descobreix ara