CHAPTER #5 : Confusion

13 2 2
                                    

𝕴𝖘𝖆𝖆𝖈:

"كان قرارا خاطئا... "

      استذكرت ما حدث أمس و أنا أمشي في الرواق المطل على ساحة التدريب، بحق بما كنت أفكر حين قلت لتلك الآنسة أني موافق على 'امتلاكها' ؟! لم أنم تلك الليلة من الانزعاج، أردت ضرب رأسي من الندم لكن تمالكت نفسي قبل أدمر الحائط، بقيت أمشي حتى أخذتني قدماي إلى رواق تطل شرفته على ساحة تدريب فرسان الدوقية من الطابق الثالث.

      رؤية فرسان الدوقية يتدربون أنستني بعض مما أشعر به من انزعاج، تجمعوا في جانب واحد بينما يوجد واحد منهم يلف في دورات حول المكان، بعد متابعتهم لفترة اكتشفت انهم يتسابقون.

      الشروط كانت بسيطة: يركضون حول الساحة فردا فردا إلى أن يصابوا بالتعب، و الذي يحقق أقل عدد دورات يضطر إلى دفع ثمن وجباتهم جميعا الليلة، وجدت نفسي أعد الدورات معهم و قد كان ذلك ممتعا على غير المتوقع.

"زافيير لقد فقدت لياقتك يا صاح..كيكيكي"
"أصمت و أرني ما ستفعله.. "
"نينينيني.. لا تبكي إذا إن كسرت رقمك القياسي.. "
"أيها الـ- "
"زافيير، ماركيان، توقفا عن العراك!! كما أن هذا ليس دورك ماركيان.. "

      عراك كما المعتاد.. إلا أن أحدهم في الأسفل لم يبد من الفرسان، بدأ يستعد لدوره بإحماء بسيط ثم انطلق بسرعة فائقة حول الساحة، ستة سبعة ثمانية.. أربعة عشر خمسة عشر، فقدت أين كنت في العد و بقيت أشاهد، حسنا ليس و كأن ذلك الشخص 'غير طبيعي'.... أنا فقط أعلم، أنه بشري بلا شك لكن بقدرة تحمل هائلة.

      انتهى من دوراته بعدد 38 دورة، كان مجهوده جبار نظرا لساحة شاسعة المساحة، و انقسم الفرسان ممن شجعه و ممن لغبته الغيرة و الحسرة، فجأة نظر ذلك الشخص لأعلى، و لحظة... ذلك ليس شخصا مجهول الهوية!

"جلالة الدوق!!!!!!! "

      صوت عالٍ لأثنى خرج من ذلك الجسد الخشن المليء بالندوب صرعني، نظر الجميع ناحية الشرفة الرواق التي كنت أقف عندها و بدؤوا بالتهليل و الترحيب.

"أما زلت حية؟"
"و ما الذي قد يقتلني الآن؟! أنني فقط في 29 من عمري!"
"لا تستخفي بالموت يا جنرال تشين، فقد يأخذك على غفلة.. خصوصا مع حياة كحياتك.."
"سلبي كالعادة. بالمناسبة لما لا تنزل إلى هنا؟ حلقي آلمني و أنا أحدثك هكذا. "
"ليس من ذنبي علو صوتك.. "

      فقزت من الشرفة مباشرة إلى الساحة، بدا رؤية ذلك جسد أسمر اللون ذو الندوب و العضلات واضحا أكثر، بعيون حمراء و شعر أشقر شديد القِصَر، إن لم تكن أشياؤها الأنثوية بارزة لظن الجميع أنها حقا رجل، ظلت الجنرال تشين ميليس بمظهر رجولي كما أتذكرها..

"...... تلك الندبة على وجهك.. "
"أه، كانت آثار صراعي مع أحد الوحوش الشيطانية التي هاجمت قرية ما  "
"لما لم تعالجيها بطريقة لائقة؟ سيكون من الصعب أن تتزوجي بها."
"أنظر إلى حالك ثم تكلم معي، كم عمرك بحق؟! "
"على الأقل لست أسكر كل ليلة و أصيح برغبتي الجامحة للزواج.. "
"نااااه لن أتزوج، أخطط لتكريس حياتي لعملي و تدريبي.. فوفوفو "

EVANGELINE: LOOKING FOR HAPPINESSOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz