CHAPTER #7 : Marriage Certificate

5 1 5
                                    

𝕴𝖘𝖆𝖆𝖈:

"سيدي هذه ليست نكتة مضحكة.. "
"و من قال لك أني ألقي النكات.. "

      سقط فك آلبرت من الدهشة، الحق يقال فهو معذور؛ إعلان الزواج فجأة من سفاحة بشر فيبدو أنني جننت، لكن إتخذت قراري منذ البارحة حين كنت في حالة عصف ذهني.

      ... لم أتخيل الوضع بهذا السوء، أيمكن لأنها شخص مختلف؟ أم بسبب مشكلة عقلها؟

      و مازال يحيّرني سؤال واحد خطر على بالي منذ أول لقاء بيننا: ما الرابط بينهما أصلًا؟ فهذا ليس مرضًا معديًا، أتذكر أننا كنا أقل من خمسة عشر شخص ذلك الوقت.... تعبت من التفكير..

      بغض النظر عما يحدث فلا أستطيع تركها فقط لتفترس الناس هنا كلما أصابها الجوع.

      ثم جاءتني فكرة: لما لا أتزوجها و أتكفل بتأهيلها حتى تتعايش مع الآخرين دون أن تؤذيهم، و على الجانب الآخر أحقق شرط الوريث الذي يقف كشوكة في حلقي.. ليست فكرة سيئة.. لكن.. هل ستوافق؟

      بعد صياح و نواح آلبرت جعلته يحضر الوثيقة رغمًا عن أنفه و بهذه الأثناء أنجزت معظم الأعمال المتراكمة بسرعة، انطلقت لإحضار المعنية بالأمر: إيفانجيلين.
      دخلت غرفتها التى طغى عليها لون دمي الذي لا يتخثر.. معلومة جديدة و غير مفيدة عني.

      .... علي أن أنظف ذلك بنفسي.. توجهت ناحية صاحبة الفستان المتسخ التي لا تفعل شيءً سوى الجلوس و الشرود.

"أتستطيعين تغيير ملابسك وحدك؟ "

"......... "


      لم ترد... كالعادة، سمعت دق الباب، كانت مادونّا تقف خارجًا ما فستان قد طلبت منها إحضاره، خرجت لها و لم أدعها تدخل فرمقتني بنظرة غريبة.

"سموك ليس عليك إخفاء ما بالداخل.. أنا أعلم.. "
"...... ما زال المنظر لا يسر الأعين.. "
"حتى و لو.. أشك أنها قادرة على فعل شيء بطريقة صحيحة فهي مريضة.."

      ابتسمت إلى مع أعين تقول 'لا تقلق' و لم أستطع إيفاقها، دخلت مادونّا الغرفة مع الفستان و لم أعلم ما جري بالداخل.

‧͙⁺˚*・༓☾☽༓・*˚⁺‧͙

"سموك تعال و أنظر! يالها من حسناء!! "

      للحق بدت مختلفة عن المعتاد، الفستان لونه كريمي له رقبة و أكمام فضفاضة، مشدود عند خصرها و ينزل على هيئة طبقات متدرجة بشكل جانبي و متعاكسة، أبقت مادونّا شعرها النيلي منسدلًا، لونه الغامق عادل اللون الفاتح لفستانها و بشرتها الباهتة، لن أكون مبالغًا إن قلت أن طول شعرها يتجاوز المتر الواحد، كان مستقيمًا و ناعمًا، لم ترتدي ذلك الشيء الذي يغطي نصف وجهها فأصبح واضحًا دون أي إضافات سوى الشفاة بلون الخوخ الأحمر، كانت حسنة المظهر

EVANGELINE: LOOKING FOR HAPPINESSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن