12

61 13 4
                                    


(⚠️)







وَ قد وجدَ بِالفعل
شِفرة!

تَقدَم مِنها و أغلقَ باب الحمَام على نفسهِ و بدأ بِتجريحِ يدهِ لعلهُ يشعر بِالراحه

فهذا سينسيهِ ألم قلبهِ و عقلهِ و يجعلهُ يركز على ألمَ يدهِ

"تَايهيوني"
صَوت بُومقِيو الناعس التِي ترددَ لِمسامعهِ

أرضِيةِ الحمامِ البيضاء الّتي أصبحت بعض قطراتِ الّدِماء تَكسوها

بَدأ بِغسلِ ذراعِه التِي تشوهت بِالجروحِ و الدماء التي لَم تتوقف بِالهطول

توترَ فجأةَ مِن نِداء بومقيو المُستمر عليهِ
قلبهُ الّذي يَنبِض بقوة
أرضيةِ الحمام و البقعِ الحمراء

أمسكَ رأسهُ بقوة يُحاول أن يهدئ
الكلام..
أنهُ مازال فِي عقلهِ يتكرر و يتكرر

أمسكَ بِالشفرةِ مرةً أخرى و..

"تايهيون.!"
بومقِيو الذي قَطع تلك اللحظةِ 

"م-مَا هذا؟"
نَبس و هو يَنظر لِلدماء

"أ_أتركنِي وحدي"

شَعر بومقيو بِألمٍ شديد فِي أيسرهِ بِسبب هَيئةِ الآخر المتعبةِ و المبعثرة الدماء التي تَقطر مِن ذِراعهِ عَيناهُ المتورِمَتانِ جَسدهُ الّذي يَرجِف

تَقدمَ مِنهُ سَرِيعاً و عانقهُ بِقوةٍ و بدأ يبكِي بقوة
يبكِي بألمٍ و حرقة

"لِ-لِما تفعلُ هذا بِي تَايهِيوني؟ أنتَ قُمتَ بِأذيتي و بقوة ، لَا تَكُن أنانِياً لِهذهِ الدرجة!!"

"أنَا - أنَا فقط أُريد الّراحة هِ-هيونغ"
هُو شعر بِالدوارِ فجأةً فَتشبثَ في حُضنِ بومقيو بقوة التي تَلوثت ملابِسهُ

شَد بومقيو مِن إحاطته لِخصرِ الأصغر بقوةٍ أكبر فَكانَ على وشكِ الوقوع أكثر مِن مرةٍ

حَملهُ فوقهُ فقد بَدا وجهه مُتعباً جداً
حَشر تَايهيون وجهَهُ فِي صَدرِ بومقيو و نَبسَ بِ :

"آسِف"

و لَكِن الآخر لم يَرد
وَ ضعهُ على الأريكةِ و ذهَب لِحضر أشياءً لِيُسعف مِعصمهُ

كِان يُسعفهُ بِصمت و الآخر صامتٌ أيضاً
و فجأة شعر تايهيون بِثقل أنفاسهِ و إجتاحتهُ رغبةً بِالبكاء

أعاد رأسهُ لِلخلفِ و بدأت دموعه بِالهطول بِصمت وضع يدهُ الأخرى على عينيهِ يخفي دموعهُ


𝓗𝓞𝓜𝓔Where stories live. Discover now