1

186 20 40
                                    


Vote and comment ☆،

















"ما هو إِسمك؟"
أردف الّطبيب الجديد للجالس أمامهُ الذي كان يتأمل الفارغ

لم يجبهُ بشيءٍ
كرر السؤال حتى أجابَ بِهدوءٍ
"كَانغ تايهيون"

تنهد بتعب ثم أكمل:
"ما الّذي تعاني منهُ؟"
و بِالفعل تجاهلهُ مرةً أخرى

وقفَ من كُرسيهِ و ذهب للمرضةِ و قال:
"مابهِ تايهيون؟"

"لم يُجِبك؟"

"أجل"

"إِنفِصام و إِكتئاب"

أومئ بِرأسهِ بتفهُم ثُمَ نبست بِهدوء

"لِتبذُل جُهدكَ فهو أول مَريضٍ لكَ ، أتمنى لك النجاح"

"شكراً لكِ"

شكرها ثم عاد لِمريضهِ الّذي كان جالساً
"حسناً تايهيون هل يمكنك الحديث عما تشعُر؟، لَا تقلق لن أقُول لأي أحدٍ أي شيءٍ و لن أؤذيكَ"

الكلمةُ الأخيرة جعلتهُ يرتاح

"حقاً؟"
قال و هو ينظر إليهِ

"أجل لا تقلق فأنا هُنا لِمساعدتكَ و طردِ كل شعورٍ سيءِ بعيدٌ عنكَ"

"شكراً"
قال بِإبتسامه

"لا داعي لِلشُكر فهذا واجبي"
خطةُ بومقيو هي ان يكسبَ حب الأصغر لِكي يستطِيع الحديث بعدها عما في داخلهِ

"أنا دائِماً حزين"
قالها و إِختفت إبتسامتهُ الّسابقه

"لِما "

"لا أعلم"

"فَكر في الأشياء التي تجعلكَ حزيناً"

"عائلتي، و زُملائي في المدرسه و نفسي"

"هل تُعاني من الّتنمر؟"

أومئ و قد بَدأ الْحُزنَ بِالظُهور مِن عيناهُ

"هل أخبرتَ والِداك؟"

"قَالا بأنهُ يجب علي الّدفاع عن نفسي"
نبس و بدأت دُموعه بِالّتساقِط تِلقائياً

هو فَهم بأن عائلتهُ سيئةٌ جداً و هذا ما أحزنهُ أيضاً

إقتربَ منهُ و جلس بجانبهِ و عانقهُ و قال:
"أنا هنا لِمساعدتكَ ، يُمكنني الحديث مع عائِلتِكَ "

هو لَم يكُن يَستمِع لِكلام بومقيو كَان غَارقاً فِي دفءِ حضنهِ هذهِ اول مرةٍ له حقاً لم يكُن أحدٌ يحتضنه مِن قبل

"هل أنتَ بخير؟"
سألهُ بومقيو بِسبب صمت الآخر المُفاجئ

"أ_أجل"

كان بومقيو على وشكِ الإبتعاد لكن الآخر تشبث بملابسهِ مانعاً إياهُ من الحراك

"ماذا هُناك؟"

"لا تبتعد"

"حسناً"
مع أنهُ إستغرب من طَلبِ الآخر




𝓗𝓞𝓜𝓔Where stories live. Discover now