خارج إرادتي

14 2 0
                                    

أهلا وسهلا أيها القراء الأعزاء ، شكرا لوصولكم لهذا الفصل بعد فصول طويلة .

تعب الكلام من الكلام

𓂃𓂃𓂃 ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃

كنت انظر له بنظرات تحمل الكثير والكثير من الحيرة وبدأت أخيرا الكلام

ما الذي قاله الطبيب لك بالأمس ؟
سألني عما إذا كنتي تعانين من مرض مزمن ، عن جدولك المزدحم واشياء مماثلة ...
وكيف أجبته ؟
إستطعت أن أخبره بما يحتاجه لتشخيض حالتك لا عليك .
أقصد كيف عرفت الاجابة وانت لا تعرفني ؟
من أشياء لاحظتها فيكي ربما واستنتجت الاجابة .
أين أوراقي لما احتفظت بهم ؟
لأشتري لك الدواء وهو بالسيارة لم احضره إلى هنا .
ماكان تشخيصي ؟
تعب واجهاد وأرق وقلة نوم وتفكير زائد ويبدو أنكِ لا تتناولين وجباتك .
إذن ليس بتلك الخطورة .
هل هذا بسيط إذن ؟ هل تنوين قتل نفسك ؟
كيف يمكن للتعب أن يقتلني؟
عليكِ الاهتمام بصحتك جيدا لا تهملي نفسك .
أعرف . لما جئت إلي من الأساس ؟
لأنك مريضة .
أعني أنك كنت مسافرا لمكان آخر لما عدت في ساعات لأجلي ؟
لأنك مريضة طبعا.
هل كنت مسافرا إلى هنا أنت أيضا ؟
لا ، كنت في المدينة F .
لا أصدق هل جئت بطائرة فقط لأن اتصال اخبرك بأن شخصا غريبا سقط مريضا .
ليس شخصا غريبا انه انتِ وأيضا أنا طلبت منك الاتصال بي بأي وقت ، وشكرا لأنك لم ترمي تلك الورقة .
لم يسعني الوقت لذلك .
لا ترميها أذن الآن .

ماذا هل انتهت أسئلتك؟
أنا فقط أحاول معرفة ما تفكر به .
يال الصدفة أنا أيضا .
أين هاتفي ؟
هاهو هنا ، لكن لا تفتحيه .
لما ؟
لأنه يمكن تعقبكِ عبره وستكونين بخطر بسبب ذلك .
تعقبي ... خطر ...
لا تقلقي لا أحد سؤذيكِ مادمت هنا .

هل تعلم ما حدث لي ؟
تقريبا .
ما الذي تعرفه ؟
أعرف أنك سقطتي غير واعية لأنك مرهقة وانتي معرضة لخطر الانهيار ثانية لأنك مازلتي تفكير بشكل مفرط وهذا يرهق عقلك .
هل يمكنني طلب شيء منك ؟
تفضلي.
عدني أنك ستفعله .
أعدك .
أخبرني بالحقيقة لا تراوغ أسئلتي .
يبدو أنكِ استعدتي عافيتك حقا .

تجاهلت كلامه للحظة لأن مزاجي لا يكن يسمح لي بالمزاح معه وجاراته ثم قلت
أنا أعمل على قضية سرقة بهذه المدينة وبينما أنا أبحث عن تفاصيل الحادث وجدت أن كل الأشخاص الذي من المفترض أن أتعاون معهم للوصول للمتهم قد تخلو عن وظائفهم وهم فقط لا يكترثون بالأمر ، عندما قررت التبيلغ عنهم هددني أحدهم وتم سحب نجمة من شارتي أمس وتوعدني بأنه إن لم أوافق على مطالبه سيمحوني من على الأرض وأمهلني حتى الواحدة ليلا ، لا أنكر أني شعرت بالخوف ولازلت خائفة من الرجوع ، حتى أني شككت في أنك بعلاقة معهم وتعملون معا .
ماذا عن الآن ؟
أظن أني تجاوزت ذلك لكن أنا على شك آخر الآن .
ماهو ؟
أنك تعرف عن ما حصل أكثر بكثير مما أظن .
يمكن أن يكون حدسك صادقا لكن ليس بشأن كل شيء .
ما الشيء الذي لم تكن تعرفه؟
أنك كنت خائفة مني !!!
وماذا تعرف ، أخبرني بكل شيء من البداية .
سنتأخر كثيرا إذن .
لا تقلق أخبرني ما لديك .
لن أبدأ من البداية لكني سأوضح لك الصورة .
حسنا .
أنت الآن محكوم عليك بالقمع لأنك تشكلين خطرا بنظر بعض الجهلة وأنا أساعدك للخروج مما أنت فيه .
هل تحب المساعدة لهذه الدرجة ؟
ليس دائما .
وهل انت بتلك القوة ؟
على الأقل أنا واثق من قدرتي على حمايتك .
مجرد مالك مكتبة ما الذي يمكنه فعله مع السلطة الجنائية ؟
أكثر مما تتصورين .
تجامل نفسك ثانية .
ولما لا أفعل؟

فتاة الرواق Where stories live. Discover now