لا شيء يسير على ما يرام

16 2 2
                                    

اهلا وسهلا بكم في فصل جديد من روايتي

اتمنى لكم قراءة ممتعة وأياما حلوة .

استمتعوا

𓂃𓂃𓂃 ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃

حاولت خلال أول أسبوع التقرب من أفراد قسم التحقيق هناك ، وأيضا حاولت معرفة قدر المستطاع من المعلومات حول القضية من مختلف الناس لكني لم أجني شيئا ، أشعر أنهم لا يهتمون بشكل عام بتعرضهم لهذا حتى ، الجميع يثير إشمئزازي .

اتصلت بمديرتي في اليوم التاسع لي هنا وأخبرتها بكل ما حدث ، لكنها فقط قالت
اذا انتهت المدة المعطاة لك دون أي نتيجة عليك فقط أن تكتبي تقرير بفشل التحقيق ، عندها سنرسل أحدا آخر لحلها .

فهمت من كلامها أن هذه القضية لن تحل بسهولة كما ظننتها .
أيعقل أن أنهزم من طرف هؤلاء الحمقى ؟!
أنا بالتأكيد لن أسمح بهذا .

⏝꒷۰꒷⏝꒷۰꒷⏝꒷۰꒷⏝

وبعد الأيام القليلة الماضية حاولت أن أجد خيطا يقودني لملفات الشرطة كما حاولت أن أجذب الحديث مع الكثير من الأشخاص وحصلت على بعض الأفكار حول القضية .

تعرفت على محققة تعمل في القسم الذي عُينت به تدعى بيرت ، كانت إمرأة ثلاثينية فائقة الجمال ، هادئة وواعية وأظن أنها الوحيدة التي تشعر بثقل مسؤولية عملها هناك .

كانت أيامي صاخبة مليئة بالتعامل الكثيف مع البشر وهذا الذي أكرهه لكن تحملت لعملي ولطالما فعلت .

عرفتني بيرت على شرطي اسمه أثير وقالت أنه يمكن أن يساعدني في ما أبحث عنه وكان لقائي الأول معه رفقة بيرت غير سار إطلاقا فقد بدى متعجرفا للغاية .
في الغد إلتقينا صدفة في أحد المكاتب البريدية ودعوته لشرب عصير بارد ووافق على مضض ، كان يبدو غير سعيد بلقائي ولم يحاول إخفاء ذلك إطلاقا ، لم أعره إهتماما فكل ما أنا بصدده ما هو إلا إتماما لعملي .

جلسنا وطلب هو عصير ليمون وأنا إكتفيت بشرب الماء ، حاولت أن أتحدث عن موضوع ما قبل وصول طلبنا لكنه لم يسمح بذلك وزاد تضايقا .

من عادتي أن لا أتشبث بأي أحد إن كان يريد المغادرة لكني هذه المرة لا أملك خيارا آخر فقررت المواصلة وقاطعته .

يبدو أنك منزعج من دعوتي ؟
لا أظنها تستحق فقط .
في الحقيقة أنا أيضا لا أريد الجلوس معك لكن عملي يلزمني لذلك أطلب منك التفهم ومساعدتي .
لستي على قدر كاف لإستحقاق مساعدتي ، ابحثي عن شخص آخر ، أنا قبلت مقابلتك لأجل السيدة بيرت فقط .
هذا جميل منك ، لكني لا أعرف شخصا غيرك ، ما رأيك أن تعرفني على أحد آخر إذا كنت ترفض بشدة مساعدتي .
اعتمدي على نفسك فليس الجميع متفرغا لك يا آنستي الصغيرة .

فتاة الرواق Where stories live. Discover now