حياتي مثالية

15 1 0
                                    


مرحبا بكم في فصل جديد من " فتاة الرواق "

أتمنى أن ينال إعجابكم

لا تنسو ترك تعليق ، أهتم لرأيكم

قراءة ممتعة ☆

𓂃𓂃𓂃 ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃

عندما أتذكر أين كنت وأين أنا الآن ، أشعر بالإنجاز وهذا يكفيني ، لا تهمني علاقات البشر المقرفة هذه .
هكذا ظننت الأمر حتى إلتقيتكَ ، نبع فيني الجشع ، وشعرت بالرغبة فيك ، كما ذقت الغيرة والحب بك .
لم أكن ناكرة لهاته المشاعر يوما ، أنا فقط لم أرد أن أتعلق ببشر ، أن أحبه حد الجنون ثم يتركني لأفاعي النسيان ويمضي ، لم أكن بتلك الشجاعة أبدا .
إلى أن رأيتك ، ليس فقط أني أحببت ، بل وقعت لك من نظرة أولى وكنت أنا فقط الغارقة بك .

خاب أملي كثيرا بكل المشاعر الدافئة التي جربتها ، وكان الحب أكبر خيباتي .

لا أريد أن أخوض شيئا أعرف خسارتي فيه من بدايته .

آسفة لي ووداعا لحبيبي الذي لم يكن يوما .

كتبت هذا في ملاحظتي لنهار اليوم وانا على مكتبي ، وأكملت عملي .

⏝꒷۰꒷⏝꒷۰꒷⏝꒷۰꒷⏝

كنت على وشك الدخول لقضية جديدة كان من القرر أن أبدأها بعد أسبوعين لكني قدمت جدولي لأشغل نفسي بالعمل ، لكي أنسى مشاعري ، ربما .
كنت أظنها مؤقتة وأني الآن أملك كل أسباب التوقف وعدم التقدم فيها ، لذلك لن أتردد أبدا في قطعها .

حين بلغت مديرتي بقراري للإنطلاق في القضية ، عاتبتني لعشر دقايق ، بأني سأتعب فريقي وأني أجهل كيفية ترتيب أموري وهذا سيرهقها معي ، كنت أتوقع ردة فعلها هذه لذلك لم أنزعج منها ، دائما ما كانت تحاول إدخالي في جو العمل ، جو الزمالة والرفقة ، تريدني أن أنخرط في الحياة وأستمتع كالجميع ، لكنها لا تفهم أني منهكة من الحياة جدا ، هي لا تستطيع فهم أني جئتها من حرب حاولت النجاة منها عقلا ونسيت قلبي فيها ، أني إلتقيتها بعد فوات الأوان ، وأني لست في الثامنة والعشرين فقط بل عمر روحي هذه قد قارب السبعين ، ليتها تفهم أني شِخت طفلة والحياة لم ترحمني فكيف أستمتع بها .
أعطتني توقيعها والإذن لبداية عملي الجديد ، لكنها أخرتني عمدا لأربعة أيام ، لكي أحاول الراحة قليلا فلم يمضي إلا أيام على عودتي ، ووافقت مغصوبة حقا .

أنا أحبها حقا أحب إهتمامها لي ودفئها نحوي ، تشعرني أني يمكنني أن أستند عليها ، وتحسسني بالأمان جوارها وهذا حقا كاف لأعرف أنها تفهمني وأني لست غريبة عنها .

فتاة الرواق Where stories live. Discover now