في اللحظة الأولى أردت إضعافها........
طعنتني بكعبها في اللحظة الثانية......*✲゚*
تمسك الفتاة بيد المرأة التي شعرت منها ولأول مرة...... تستشعر منها شيئا غير الدفئ أو الغرور، كانت تستشعر قوة قبضتها على يدها الصغيرة شعرت بنوع من الغضب واليأس في نفس الوقت، من الوقت الذي جاوبت بالموافقة على سؤالها "هل تريدين رأيت أمك أيسيل؟" وهي هكذا لم تكلمها حتى منذ وصولها.
بينما الصغيرة أشبه بسعيدة وخائفة، سعيدة لأن أمها هنا سترى أمها، هل تشبهها ياترى التفكير بالأمر يجعلها تخجل وتحمر. خائفة........ ماذا لو لم تردها أمها ماذا لو قالت لها أنها قبيحة، ماذا لو لم تحبها......... لترفع الصغيرة رأسها لتستقبلها أشعة الشمس نحو و جه لورين الجاد الى شعرها البني المتطاير بفعل الرياح و إلي بريق حلقها الذهبي المتدلى ، الحلق الذي إخترته هي لتشتريه ذلك اليوم...... ماذا لو..
يخرجها من تفكيرها توقف لُو عن المشي لتنظر لها للحظات بنظرة غريبة لم ترها يوما في عينيها، شعور سيء يخاجلها، لتغير لورا وجهة نظرها للسماء وتعيدها بعدها للباب الأمامي ، حين فتحت البوابة السوداء تظهر ماخلفها لتدخل تلك السيارة الحمراء .
ثواني فقط لتنزل مرأة تبدوا في مثل عمر لورا، بشعر بني طويل تم تسريحه بإستقامية للأسفل، بشرة حنطية، وربما أكثر ما أزعج لورا في تلك اللحظة هو أنها تمتلك نفس العيون مع أيسيل و غمازة إتضحت في وجه تلك المرأة حين صوبت عينيها لأيسيل، حسنا هناك بعض الشبه لم ترد أن تراه، لكن كما هو إختلاف أيسيل بيضاء وتمتلك غمازتين واضحتين...... لما تظن لورا إذا و حتى في هذه اللحظة أن أيسيل تشبهها هي وليس هذه المرأة.
حين وصلت تلك المرأة لأمامها صافحتها ولنقل أن شخصية الغرور والتكبر الذي ظهر على لغة جسد لورا ووجها لايقارن بأي يوم، هذه المرأة تكون فريال دي دروس، عائلة لابأس بها في تركيا تمتلك شركة خيرية، كيف هم بهذا الغناء بسبب بضع دار أيتام و أعمال خيرية.
لتراها تنحني لأيسيل لترفت أيسيل بدورها رأسها للورا ثم تنظر للمرأة التي تكون أمها الحقيقية ، لتمد تلك المرأة يدها تعيد شعر الثغيرة خلف أذنها "أيسيل هذه أنتي" بطريقة حنونة و جميلة، لترفع بجذخا تلك المرأة وتنظر للورا.
أنت تقرأ
إلينور
Actionتلك الأميرة التركية الصغيرة ضاعت يوما في إيطاليا ولتقت بفتى أكبر منها بقليل، لص صغير لعصابات الشوارع ، لتكبر يوما وتنال منصبا أثقل كاهلها يجبرها على الإلتقاء بذلك الفتى المهووس بعد 15 سنة. ✦♡ لا أمانع إن إستغليتني في أمورك الخاصة... لكن لو وصل الأ...