عــــــــودة الذهبـــــــيـــــــّة للدمِــــــــ

1.3K 49 7
                                    

جڒٍء مْنْ أمْنْيُآتْيُ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جڒٍء مْنْ أمْنْيُآتْيُ .. أنْ يُڪوُنْ ڪلُ مْنْ أحبُﮩمْ
ڊآئمْآ بُځيُر

*✲*


اذا جلست معها هناك فأنت لن تشعر إلا بالهدوء والسكينة.
فصوت المطر الغزير الذي يضرب نافذتها الزجاجية الكبيرة و هبوب الرياح القويّ يجعل العقل في راحة وسكينة باردة .

داخل ذالك الحوض الواسع الملكيّ داخل غرفة مغلقة وكبيرة ، مصبوغة باللون الذهبي.

داخله،في المياه الدافئة تجلس وهي مغلقة لعيونها ومايظهر من جسدها غير رأسها، والورود الحمراء تطفو من حولها، تتنفس شهيقا وزفيرا فالآن هي ليست جثة، هي لم تمت.

مع تذكرها للاحداث وهي تقوم بوضع الماء حول كتفيها عن طريق ذلك الصحن المعدني.
قد غابت عن قصرها وعائلتها وكل من حولها لعامين، اختفت من الوجود، ولكن الآن وجدت انها يجب ان تعود لحياة الزعامة، فلقد تذكرت الهدف و الواجب و الكبرياء الذي يجب ان تعيده لإسم ابيها.

دقت في الباب تقطع عنها التفكير، تميل لرأسها جانبا
"ادخلي" شابة بالكاد يظهر وجهها من ذلك الزي الاسود
"لقد عادت الحصانة للقصر سيدتي" تردف بكلماتها بينما رأسها للأسفل.

وبهدوء شديد وسلس تجري الاحداث.

"ايتها الظل مارتبتك بين الظلال" بتلك اللكنة التركية، بينما تعيد رش الماء على شعرها وتقابلها بضهرها
"رئيسة الدفعة الثالثة سيدتي" لم تتحرك نبرتها او طريقة وقوفها.

"اينار، من اي رتبة" بينما تعيد شعرها لصدرها مما يجعل وشم النسر الذهبي يبرز اكثر بلونه الذهبي مع بشرتها البيضاء، رمز الزعامة.
" هي من دفعتي و هي نائبتي " لقد تغيرت نبرة صوتها الان هذه الظل تعرف لما هي هنا ، لما ستطلب الزعيمة واحدا من رؤساء الظلال لها بينما تستطيع فقط ان تستدعي ظلا عاديا لتعلم إن عادت الحراسة.

"اذا" لم تكمل كلامها الا ووضعت شعرها البني الطويل و الكثيف كاملا على شكل كعكة مدروسة "مالذي كانت تفعله نائبتك في ايسبانيا الشهر الماضي لتقتل ثلاثة من المقاتلين.
" سيدتي..." حين رفعت عينيها اليها تماما في نفس اللحظة دخل خنجر في منتصف رأسها لتسقط الظل شاقوليا نحو الارض للخلف .
بينما سمعت الاخرى صوت ارتطام جسدها ترفع بجسدها عن الماء وتقوم بلبس رداء الحمام الابيض ومازالت تعطي ضهرها لجثة الظل "لم اسمح لك بالنظر اليّ، يال الوقاحة"
لتنظر لردائها مبتل من المياه في الاسفل.

إلينور Where stories live. Discover now