إلينور

لَيـــــــّلَى وَبّـــــــنـــــــها

إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي..... فهو إعطاء قلبي لك

*✲ﾟ*

"خذي الفستان الاخضر، لقد اشتريت نفس التصميم لي لذا سنشتري الكثير من التصاميم المشتركة"

تأخذ لورا ذلك الفستان المعلق في غرفة تبديل الملابس الكبيرة تلك في متجر ملابس للأطفال، بعدما اخرجت كل خادمات المتجر لان ايسيل لاتحب ان يراها احد او المعنى الحقيقي انها شخص خجول حتى من ظله.

كم فستان جربته، الكثير منهم على جانبها، كومة ملابس من مختلف الالوان والاقمشة، انها شخص متخصص في هذا المجال، فعملها القانوني هو امتلاكها لإستثمارات كثيرة في شركات الملابس،  لذا تلاحظ انها دائما ماتنظر لنوعية القماش ان كانت تتحسس منه بشرة الطفل. 

"لورا انا متعبة، الا نستطيع الاكل وبعدها نشتري الملابس."
"بعد هذا الفستان سأشتري لك رابطات واكسسوارات شعر جديدة".

  لتعود طاقة الطفلة ويتوسع بؤبؤ عينيها،  لقد اكتشفت مؤخرا لورا ان ايسيل تحب رابطات الشعر والرأس، وهي لن ترفض لانها جميلة عليها،  وايضا شعر ايسيل مموج لذا فهي تمتلك بعض الخصل الامامية القصيرة، التي تزعج عينيها.

بعد الانتهاء من قياس الملابس،  التي كانت كلها جميلة ومضبوطة القياس على ايسيل.

تذهب لورا لمكان الدفع وتعطي بطاقتها الإئتمانية للعاملة" ابعثيها كلها لقصر السيردات "" ستصل غدا سيدتي ".

لتمسك يد ايسيل لكنها لاتتحرك،  كانت ايسيل تنظر لفستان ازرق من الجينز وفوقه رداء احمر يمتلك قبعة،  لتعطي ايسيل تلك النظرة التي تقتل القلب للورا.
" موضة فستان الجينز انتهت،  نحن في موضة تنورة الجينز،  والجو بارد "

"لورا"  لتتمسك الصغيرة بسروال لورا الاسود الكلاسيكي،  هل هذا اسلوب اغراء ام ماذا،  لتنظر لها بهتمام،  لكن تبعد هذه الافكار بسرعة،  الرجل من يقترب من ابنتها تحذفه من سجلات العالم كأنه لم يولد يوما.

"سيدتي رغم ان الجو بارد،  لكن يمكنك اخذ ملابس داخلية من الطابق العلوي،  انها منتوجات جديدة قطنية القماش."
" جميل ضبي لي هذا الفستان و الرداء ، ايسيل دعينا نصعد "
" لا،  لقد اردت فقط الفستان والرداء ،  انا جائعة " لتتدلى برأسها بينما تمثل البكاء رغم انها اصبحت حمراء كلها كالطماطم لدرجة انها عانقة لورا بسبب انظار العاملات لها،  وللطافتها.
لتنظر لورا للعاملات بنضارات قاتلة،  لكن لايجب استخدام هذا الاسلوب مع ايسيل، لذا شهيق و زفير " ايسيل هيا لنذهب لتناول الغداء " لتبتسم الاخرى وتمسك يدها.