تلك الأميرة التركية الصغيرة ضاعت يوما في إيطاليا ولتقت بفتى أكبر منها بقليل، لص صغير لعصابات الشوارع ، لتكبر يوما وتنال منصبا أثقل كاهلها يجبرها على الإلتقاء بذلك الفتى المهووس بعد 15 سنة.
✦♡ لا أمانع إن إستغليتني في أمورك الخاصة... لكن لو وصل الأ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
کل شيء استطيع ان اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِ
العودة للعمل شيء سيء جدا، والعودة لرؤية اوجه السيردات الاعمام اسوء، لذا ستحاول ان تبقى بعيدة عنهم فقط. هذا ماكانت تحاول لورا فعله هي ثاني شخص عاد بعد ابيها واخيها والان سيصل اعمامها، لذا لتسرع لعملها فهي لاتريد رأيتهم بأي فرصة.
*✲ﾟ*
كما يبدوا ان لورا ليست الوحيدة التي لاتريد البقاء مع العائلة فإلينور بعد رؤية جدتها وجدها، توجهت مباشرة لأعشاش النسور في هذا البرد والثلج لكن مع هذا السم المتراقص مع دم السيردات فالبرودة و الحرارة عامل غير فعال معهم.
حين وصلت لهناك اول شيئ عملته هو الصراخ بإسم نسرها فالرؤية بنسبة لها شيئ مستحيل في هذا الضباب والثلج.
"ارشان" ثواني فقط، لتسمع صوت صفيره القادم لها بسرعة لتهيء له يدها ليستند ويضع مخالبه عليها وهو يحك رأسه بخدها، وزنه الثقيل لايقل عن 20 كيلو.
هذا النسر عزيز جدا، لقد ربته مع ابيها، هذا النسر في تلك الايام كان مجرد فرخ للنسر الانثى لأبيها، اما الان فهي تستطيع الاحساس بوزنه الثقيل على يدها، ماذا تتوقع مثلا من جارح فطوره ماعز جبال طازج. "اذا دعنا نعود للعمل ياعزيزي".
*✲ﾟ*
كان الجميع من كبار العائلة موجودون في غرفة المعيشة يشربون الشاي ويتحدثون عن تطورات التجارة هذه الايام قبل ان يعودوا للمنزل، وعن جودتها ايضا وما الى ذلك ...
حتى دخلت قاتلة الغمازات و الدماء تتقطر منها من شعرها حتى ضفر قدمها ليس شيئا جديدا على لورا ، يجب تطهير تركيا من العوائل الحاكمة...
في ظرف عامين بعض العوائل قامت بحكم منطقة وتملكتها.
و كبار رجالها يسمون انفسهم بالآغات وفي الحقيقة هناك اغا واحد وهو جد السيردات..
لذا يحتاجون تطهيرا سريعا من وجه الارض على قلة الاحترام.
المشكلة لاتكمل هنا ليست المرة الاولى التي تدخل هكذا ، بل المشكلة تكمن في ما يوجد معها.
