10

52 10 2
                                    

'كَيفَ لكَ أن تَكونَ لِي دياراً بِهذهِ الّسرعة'
سؤالٌ يطرحُ نفسهُ فِي مخيلةِ تايهيون الّذي كان واضِعاً رأسهُ عَلى كَتِف المقصودِ بِديارهِ

"مَا الّذي تُفكِرُ بِه؟"
سألهُ بَعد أن أغلق جِهاز الْحَاسوبِ الّذي كَان يَعملُ عَليهِ

"لَا شيء"

"إِذاً ما الّذي تُريدُ فعلهُ اليوم؟"

"أُحِب الخروجَ فِي مُنتصفِ اللَيل و الّتَسكعُ خارِجاً"

"حَسناً سَنفعلُ هَذا لَيلاً و الآن؟"
قَال و كَان يَتحَرك و تَشبثَ الآخر بِهِ قائلاً بِإنزعاج :

"إِبقى ساكِناً!"

"أكرهُ البقاءَ ساكِناً ، و لَكِن لِإجلِكَ سَأفعلُ هذا"
أردَف و غَمزَ لهُ

"يَا إلهي مُقرِف!"
قَال بِوجهِ مُتَقزِز مِما أدى إِلى إنفِجارهِ ضاحِكاً

ضَحكتهُ شِفاءِ لِلجروح الّتِي كانت
مَفتوحةٌ فِيهِ









"مَا الّذي تُجِيد فِعلهُ ، أبهِرنِي هَيا "
قَال بُومقيو و هو يَمشِي و قَصيرُ القامَةِ يمشيِ أمامهُ و لَكين بِالعكس لِكي يَستطيع رؤية بُومقيو

"تَوقف عَن المشي"

أطاعهُ و توقف

مَشى و وقَفَ خلفهُ و فجأةً بدأ يتَعلق عَلى ظهرهِ بطريقةٍ مُضحكةٍ و هو بحاول إِنزاله

"مَا هذا هل أنتَ قِرد؟!"

"أجل!!، إنها مَهارةٌ لدي هِي أن أتعلق عَلى ظَهرِكَ أنتَ بِالتحديد"

"و الآن؟"

"سَأبقى هُنا و أنتَ لِتمشِي!"

"هففف حَسناً"























"هِيونغ أنتَ رائِع"
قَال و مَازال فوقَ ظهرِ بومقيو الّذي كان يمشي

"لِما؟"

"لا يوجد سَببٌ مُقنع"

"أخبرّني"

"لا"

"كَما تُريد"

𝓗𝓞𝓜𝓔Where stories live. Discover now