[×♛...أََمِـيـرَةٌ وَسَـطَ جَـحِـيـمِ ٱلـدِّمَـاء...♛×]

Chapter {01} : الـحـيـاة خـلْـفـنـا

-مرحبا بالجميع🎀 !

هذه ليست أول رواية أكتبها لكنها أولى روايتي التي أنشرها وأنا شغوفة بكتابتها وتعبت بها حقا !

‼️وأيضا ️لا أسمح بسرقة قصتي، شخصياتي، الأحداث، العبارات وغيرها ! وإن وجدت أي سرقة سيكون العقاب وخيما لذا من فضلكم لا تسرقوا وتجلبوا المتاعب لأنفسكم، ألفوا من خيالكم وبأسلوبكم الخاص ومتأكدة أنه سيكون أمرا ممتعا ورائعا !‼️

(ملاحظات: سأعطيكم يا أعزائي الكثير من التفاصيل والصور لكي تتخيلوا وتضعوا أنفسكم مكان شخصيات روايتي فتجهزوا ★. وأيضا شخصيات القصة ليست عربية إنما أجنبية أي من العصر الفيكتوري لربما قد أضيف شخصيات عربية يوما ما....وقد تتسائلون بشأن اسم عائشة بما أنه عربي لكنكم ستعرفون مع الوقت ما هي حقيقته •-•. والأماكن، الممالك والقارات حول العالم من نسج خيالي فقط لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد أشياء حقيقية !)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«....مُـجَـرَّدُ حَـقَـائِـقَ قَـدْ تَـصْـدُمُ ٱلـشَّـخْـصَ كَـٱلـصَّـاعِـقَـة، قَـدْ تَـبْـدُو لَـنَـا سَـخِـيـفَـةً لَـكِّـنَّـهَـا مَـشَـاعِـرُ يَـصْـعُـبُ فَـهْـمَـهَـا أَوْ تَـفْـسِـيـرِهَـا بِـطَـرِيـقَـةٍ كَـامِـلَـة، تَـجْـمَـعُ بَـيْـنَ ٱلْـغَـضَـب، ٱلْـحُـزْن، ٱلْـخِـذْلاَن، ٱلْأَسَـى وَٱلْـكَـثِـيـرُ مِـنَ ٱلْـمَـشَـاعِـرِ ٱلْأُخْـرَى ٱلَّـتِـي لاَ تُـوصَـف... تَـجْـعَـلُـنَـا نَـشْـعُـرُ بِـٱلـثِّـقَـةِ تَـنْـعَـدِمُ مِـنْ حَـوْلِـنَـا، وَأَنَّ مُـحِـيـطَـنَـا ٱلْـمَـلِـيـئَ بِـٱلْأَشْـخَـاصِ مُـجَـرَّدُ وَهْـمٍ زَائِـفٍ لاَ غَـيْـر...ٱبْـتَـكَـرَهُ عَـقْـلُـنَـا وَمُـحِـيـطُـنَـا لِـنُـقِـرَّ وَنُـؤْمِـنَ بِـأَنَّـهُ ٱلْـوَاقِـع، لَـكِـنَّ ٱلْـحَـقِـيـقَـةَ ٱلْـمُـرَّةَ تَـأْتِـي فِـي ٱلـنِّـهَـايَـةِ وَتَـسْـقُـطُ عَـلَـيْـنَـا كَـأَنَّـهَـا فُـرْنٌ حَـدِيـدِيٌّ مُـشْـتَـعِـلٌ بِـٱلـنِّـيـرَان..»

************************
-عام 765 م، إمبراطورية أوسينيث، أحد قرى جزيرة كيني...

إنها هي، فتاة القرية المحبوبة، كبرت في عشيرة مينديس وترعرت إلى أن وصلت سن البلوغ وأصبح عمر جميلتنا 19 عاما.

تكون ابنة عقاقيري وطبيب القرية، آبيل كاديث. وهو عائلتها الوحيدة، والدها الذي تحبه حبا جما وتتعلق به دائما منذ صغرها، رباها وسقاها حتى نمت لتظهر لنا بتلاتها الزاهية. لطالما كان أباها رجلا هادئا وحكيما، ومهنته وحدها توحي على ذلك. هو في عقده الخمسين لكنه لا يزال نشيطا كما كان في شبابه !
نعم، عائشة !

تقضي عائشة أغلب فتراتها الفارغة من يومها مساعدة أبيها في التقليب عن الأعشاب الطبية والتقاطها، وقد يسمح لها في بعض المرات بمشاركته في صنع الأدوية والسوائل العشبية، كونها سريعة التعلم، وذات دماغ خفيف