الكاتبه "ملكوت 🎀
البارت" التاسع عشر
أريد أن يحضنني أحدهم ....
و يصرخ في وجه العالم قائلا:
لقد عانت كثيرا فابتعدوا عنها إنها تعنيني....
تعنيني بكل نرجسيتها و عنادها و بكل غرورها و تكبرها بكل عيوبها وبكل محاسنها ....
هي فقط تعنيني ...
ولا يهمني ما تقولون عنها أو كيف ترونها ....
اراها بقلبي فعندها يتوقف النقاش ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""
وصلنه لعماره سكنيه طبكنه كدامها فتح الباب الي بصفي نزل راد يسد الباب
ابو شماغ_ هاااي شنو
_شنو
ابو شماغ_ اخذه وياك
_ وووووين
ابو شماغ _ وسسسم شدراني اخذه
_ انته الجبته اني شعليه
ابو شماغ_ لعد وين اوديه
_ شدراني انته حير بيه
ابو شماغ_ بعدين
_ شنو بعدين شبيك
ابو شماغ _ اخذه هسه خلصني شغلي لفوك راسي مو مثلك بطران
شاهينه_ سحبني من ايدي بقوه عثرت قبل لا اخطي ابداية الباب
_ وثول
ماكدر احجي احس بلوكه نايمه على صدري اتلفت بالشوارع اني وين سيف وين شراح يصير بيه
اذكر روح صوفي الي طلعت واحنا كلشي ما سوينه لو شاكيب الي بقه مشمور بقذارته
لعبت روحي كلش وخاصتن اني صار سنه اول مره اكل لحوم مخلصيها جنه صمون وطماطه
صعدني للعمار جرر وكف گبال المصعد يضغد على الدكمه بصعبيه حيل يريده يوصل
هنا روحي انخرطت اخاف منه عمري كله ما صاعده بيه
الحمدلله ربي رحمني وما وصل انسحل على الدرج اتحمل ألم بس بعد ما تحمل خوف
بهاي السنه احس شخصيتي اختفت ولا دراسه و لافهم و لا علم هايشه ويسحلون بيها
وصلنه وحده من الشقق بالطابق الثالث وكفني كدامه ويتلفت يمنه يسره
منتضرته يفتح الباب حتى مالي عقل يفكر اشرد اريد بس الوح الكاع واكعد متت
بس الصدمه من دك الباب راسن التفت عليه صفنت بوجها
شو هاذا يدك شنو مو اله الشقه
رجع دكه باستعجال محد طلع
كام طلع تليفونه اتصل اول ما خلاه على اذانه همس بصوت ناعم
_ الوو
يا حلو اني بالباب
صارت عندي فوبيا من كلمة يا حلو اذكرت اول مره التقيت بشاكيب
ثواني وسمعت صوت طقطقة حذاء وراها بثواني صوت القفل يتحرك بيه المفتاح من الداخل
انفتح الباب بنص الحزن ركزت على شكلها
YOU ARE READING
بقايا الأمس تؤذيني
Romanceالسُفن الَّتي تبقى في المرسَى تظلُ آمِنة يا عزيزي لكن لَيس لهذا الغرضِ تُبنى السُفن . استوقفتني وهيه تمسح دموعها تلتفت يمناً و يساراً تكاد انفاسها ان تنقطع من شدة ارتجافها بيدن باردتان ترتعش بردا وخوفاً عصر الألم روحها فاصبحة تسير بجسداً متهالك ان...
