غرام الذئاب«3»

3.8K 283 64
                                    

الفصل الثالث

غرام الذئاب

بقلم ولاء رفعت علي

بقلم ولاء رفعت علي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كقطرة ماءٍ أنتِ يتبعها غيث يهطل علي أرض فؤادي الذي تشقق من فرط الاشتياق، اسقيني من نهر عشقك ولا تتمهلي فاللوعة قد بلغت الآفاق.

صوت المفتاح يخترق قفل الباب كما يخترق صوت أنينها السكون الذي يعم في الإرجاء، هذا بسبب قبضة يده علي أناملها و لم يلاحظ أن يدها مصابة، و إذا به يفتح الباب ثم يدفعها إلي الداخل و شيطانه يهيمن عليه، يسألها بصوت جعلها ترتجف كما اهتزت النوافذ أثر إغلاقه للباب بعنف

"ممكن تفهميني ابن خالتك عايز إيه منك؟"

تضع أناملها علي الجرح عّلها تخفف الألم الداهم في يدها، توجست خيفة من تلك النظرة المخيفة التي يرمقها بها، ابتلعت لُعابها وافترقت شفتيها لتخبره

"ما أنت قولتها، ابن خالتي يعني طبيعي هايحضر فرحنا"

يقترب منها بُخطى يماثلها خطواتها حيث تبتعد إلي الوراء

"بلاش استعباط و وش البراءة اللي راسماه عليا ده، أنتي فاهمة أنا أقصد إيه"

كادت تتعثر لكن سرعان وجدت يدها مسند المقعد المخملي فجلست

"لو قصدك عشان بيسلم عليا، هو ما يقصدش حاجة، خلاص دلوقتي أعتقد إنه هايعتبرني زي أخته"

اقترب حتي أصبح أمامها مباشرة ثم دنا منها مستنداً بيديه علي مسندين المقعد

"نظراته ليكي مكنتش بتقول كده"

ألتصق ظهرها بالمسند الخلفي للمقعد تتحامي به

"و أنا أعمله إيه" 

"ما تشوفيش وشه تاني نهائي، أي مناسبة عائلية عندكم هايكون هو فيها ممنوع تروحي، مفيش مرواح للنادي غير لما أكون أنا معاكي، مفهوم؟"

لم يتلق رداً فصاح في وجهها مكرراً سؤاله، هزت رأسها في التو ورددت

غابة الذئاب& غرام الذئاب  «الجزء الثالث و الرابع من سلسلة صراع الذئاب» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن