7

64 14 7
                                    




هو عاد لِلمنزلِ فجراً بعد إصرارهِ على بومقيو لِكي يعود للِمنزل و حَمداً لِلرّب لم يُلاحظ أحداً إختفائهُ

هَا هو الآن مُستلقٍ على الّسرِيرِ بتعبٍ لأنهُ مازالَ جسدهُ يؤلمهُ من يومِ أمس و أيضاً يجب عليهِ الّذهاب لِلمدرسةِ

إِستقام من مكانهِ لِيتجهز
بَينما يُفكر هَل يَذهبُ أو لا أَم يَعود لِبومقيو
هُو إِستاء من نفسهِ الآن
ظن بِأنهُ يزعجَ بومقيو بِزياراتهِ هذهِ و مشاكلهِ فهو مُجردَ طبيباً لهُ في الّنِهايةِ

تَنهَد بإِنزعاجٍ من نَفسهِ و ذَهب لِلأسفل بَعد أن شَربَ أدويتهِ



















هو وَصلَ لِلمدرسةِ قبل عِدةِ دقائقَ فَجلس على مقعدهِ الّذي في آخِر الفصلِ فهو يَجلسُ وحيداً فهو وحيدٌ دائماً
و دائماً ما تتغلبُ عليهِ المشاعِرُ الّسيئةِ و تُدمِرهُ داخلياً
فهذا مُؤلمٌ لِخافقهِ كثيراً...







هُو شَعر بِالتعب فجأةً و لكِن الحِصص لم تَنتهي فقرر الإِتصال بِبومقيو لِكي يُخرِجه مِن المدرسةِ

"مرحباً هيونغ"

"أهلاً تايهيوني ، هل هُناكَ خطباً ما؟"

"هيونغ هل يمكِنك إخراجي من المدرسة لِأنني مُتعبٌ ؟"

"بِالّطبع ، سأاتي بَعد قَليلٍ صَغِيري"

"وداعاً لستُ صغيرك"

سَمع قَهقهاتَ بُومقيو كَردِ فأغلق
أَمسكَ بِقلبهِ الّذي كان يَنبض بِجُنونٍ فهو يَنبض بِحب
هَل هَذا ما تفعلهُ كَلماتهُ؟
هذا جُنونيٌ حقاً

'أنا محظوظٌ بهِ'
قالها لِنفسهِ فهو يقصد بومقيو

















ركب تايهيون الّسيارة ثم عانق بومقيو بقوةٍ و الآخر بادلهُ العناق ثم اردف:

"لما انتَ متعب؟"

"جسدي يؤلمني"

"قلت لك لا تذهب للمدرسه!"

"لكن هيونغ أنا مجبرٌ على الّذهاب"

"قلت لك ، يجب أن نخبر الّشرطة لأن هذا يعتبر جريمه!"

"هيونغ قلت لا!!"
قال بصوتٍ عالٍ

"تايهيون هذا لمصلحتك"
قال بصوتٍ أعلى و بد إشتد الّنقاش

"لا تتدخل بما لا يعنيكَ!"

"كل ما يخصك يخصني أيضاً!"

"هيونغ لتصمت"
صرخ عليهِ

"لتصمت أنت أولاً أيها المحترم"
صرخ هو الآخر

"على هذه الحال أنا سأذهب بقدماي و دعني أموت في الشارع هنا أفضل!"
نزل من السيارةِ مسرعاً و هو يركض و نزل بومقيو خلفهُ أيضاً كان يركض خلفهُ
حتى سحبهُ بقوةٍ لحضنهِ

"إبتعد إبتعد!!"
صرخ عليهِ و هو يبكي





















𝓗𝓞𝓜𝓔Kde žijí příběhy. Začni objevovat