6

65 13 6
                                    


"هل يمكنكِ أن تعطي له المخدر لمعالجةِ جروحهُ؟"
نبس للممرضه التي بجانبهِ

"بالطبع"

فحقنتهُ بالمخدر و بدأوا بتعقيم جروحهِ و تلك الكدمات و قد إكتشف شيئاً ما بعد أن خلع له قميصه
المزيد من الكدمات الكبيرة من شدة بشاعة ما رأه بدأ بالبكاء أمام من في الغرفه

هل يمكن لأي أبٍ فعل هذا بأبنهِ؟
الإجابةَ هي نعم يستطيع فِعل أكثر من هذا حتى يجعلهُ يكره حياتهِ بأكملها و يكره نفسهُ و يسبب لهُ عُقداتٍ نفسيه

فكما يقولون
المجروح مِن عائِلتهِ شفائُه صعب.











إستيقظ تايهيون و وجد نفسه في منزلٍ ما و كان يتوسط ذلك السرير الكبير

شهق عندما إلتفت يرا الغرفه
إنها مليئةٌ بصور الفِرق الأمريكية إبتسم بإتساع لِرؤيتهِ لصورة الفرق التي تُسمي بِ
' ون دَايرِكشن'

"هذا رائع ، هل بومقيو يحب هذهِ الأشياء حقاً مع أنه في الثمانيةَ و العشرين؟"

هو تحمس قليلاً و كان يريد النهوض و النزول من السرير لكنه تألم و عاد ليستلقي

"بووومقيوو"
نادى عليه

"قادم قادم!"

"هل تشعر بالتحسن؟"
قال بعد أن دخل و جلس بجانبه في السرير

"ربما"

"همم لما ربما؟"
قال و وضع يده على شعر الآخر يمسح عليه
هو إحمر خجلاً فقط

أمسك بيد بومقيو و أبعدها عن رأسهِ:
"ماذا هناك؟"

نفى برأسهِ دون الحديث

"هاااي تحدث!!"

"انا بخير!"

"هل يؤلمكَ شيءٌ ما؟ فأنا هنا لِعلاجكَ"

"لا بأس هيونغ ، بالناسبة هل تحب ون دايركشن؟ "

"اجل و أنت أيضاً؟!"
قال بإندفاع للأخر الذي اندفع أيضاً

"بالتأكييدد!!"

𝓗𝓞𝓜𝓔Where stories live. Discover now