أما كيرا...أما تلك الحقيرة...فليجدها فقط...ليجدها فقط...هههه ...ضحك كالمجنون...!

هي ميتة...!

...

يسوق بأسرع سرعته كي يجدها بسرعة...جل ما يجول باله ...يجب أن تتوارى له...يجب أن يراها...يجب أن يلمحها...لما ...

كونه متشوق لقتلها ...او ...!

أخذه تفكيره لمجرى آخر...ماذا لو هربت منه داخل الغابة...كادت تفترس من قبل نمر آخر مرة...الغابة مليئة بالحيوانات...هل ماتت...هي لا تستطيع حماية نفسها... مهلا ...لما يفكر هذا...

لما يشعر بأنه غير مرتاح كونها ليست أمام عينيه...على أي إيجادها سيحل كل شيء...سيقرر عندها أي عقاب سيناسبها كي لا تفكر بالهروب مرة اخرى...يفكر حقا بجعلها مقعدة...سيرتاح عندها...!

توقفت سيارته دون سابق إنذار...ليأخذ ثواني للاستيعاب...اللللللللللللللللعنة...."هكذا نطقها الكاسر" هذا ما ينقصه الان ...اللعنة فقط....

ترجل من السيارة بسرعة ليفتحها محاولا اكتشاف المشكلة ...لعن من جديد ليركبها بغضب إلا أن تركت علامة...

لم يفكر عقله بأي شيء سوى الركض لايجادها...قطع مسافة ليست بهينة ...وبالتأكيد هي هاربة دون أي توصيل ...ستكون بمكان ما هنا...لكن لما لا يراها ...حتى لو كانت على بعد كيلومترات منه يجب أن يلمحها على الأقل فالطريق خالي وواسع...ويستحيل أن تبتعد أكثر من هذا نظرا للمدة التي إستغرقها هروبها...!

توقف ثواني عن الحركة يفكر مليا..جحظت عينيه فجأة ليلتفت لحدود الغابة...!

...

عند كيرا...!

تعبت كثيرا...كثيرا من الركض المتواصل ...لكنها لن تتوقف...هي متاكدة انه قريب...ويبحث عنها...ستبتعد إلى أن تصل المدينة...!

تعثرت بشيء كبير نوعا ما لتسقط أرضا ...التفتت بسرعة كي ترى مذا هناك....لترى أنها جثة عفنة لإنسان ما....!

صرخت صرخة جاهرة بفزع ....صرخة وصلت لمسامع أحدهم بالتأكيد...!

أخذت تركض اسرع بفزع مبتعدة عن الجثة...غير مركزة بخطوات خلفها...لم تنتبه للحافة أمامها ....انزلق قدمها بالهاوية...بينما كادت تقع...حوطتها يد كبيرة بآخر لحظة مرجعة اياها للخلف...!

أخذت تستوعب شيئا فشيئا لترتعش بخوف...تعلم هذا الإحساس جيدا...أخذت تتحسس تلك اليد المليئة بالعروق...لفت رأسها ببطء شديد...لتجحظ عينيها من الصدمة...حانت نهايتها...لقد وجدها...لن يغفر لها هذه المرة...!

المنفصمة وزعيم المافيا💋Where stories live. Discover now