5

75 14 22
                                    

Th pov

دخلت للمنزل و رأيت والدي في غرفة الجلوس غاضباً لقد خفت كثيراً
هو غاضباً مني..

"تايهيون!!"
نادى علي بغضب

ذهبت إليه بخوفٍ و سحبني بقوةٍ لدرجة أنني وقعت أرضاً

"أين كُنت كل هذا الوقت ؟"

"م_مع صديقي"

"و لما لم تستأذن"
قال لي و ضربني بقوةٍ كبيره أنا حقاً أتألم هنا بومقيو تعالَ و أنقذني

لم أرد فلم أستطع الكلام حتى فبدأ يضربني و هل يكفيهِ هذا؟
هو طلب مني خلع قميصي لكي يستطيع رؤيةَ العلامات بشكلٍ أوضح

و فجأة هاتفي الذي كان في جيبي بدأ يرن فأخذه والدي و انا بدات أبكي بصوتٍ عالٍ لأن المتصل كان بومقيو كنت اود الحديثَ معهُ طول الليل حتى أنام

لكن والدي
أسوء مخلوقٍ على وجهِ الأرض

"أياك و الأتصال مرةً أخرى!!"
صرخ بوجههِ و أطفى الهاتف

"أنت أيها الحثالةُ المريض"
نبس بحقدٍ و هو يقترب مني أكثر و أمسك بياقتي

ما اللعنة
أنا أختنق!

"أ_أرجوك "

"لم أسمع"

"أ_أرجوك ، أتركني"





___________________















Bg pov

قررت فجأةً من العدم عندما كنت في الّسرير الإتصال بتايهيوني العزيز مع أننا أصدقاء منذ يومٍ واحد و هذا مضحك

أتصلت بهِ و لكن إقشعر بدني سمعت صوت بكائهِ العالي و بعدها أردف شخصٌ ما بِ"أياك و الإتصال مرة أخرى" و أغلق الخط

انا خائفٌ عليه حقاً


_____________







تايهيون كان مستلقٍ وسط سريرهِ بتعبٍ يبكي بعلوٍ كل شيءٍ يؤلمهُ بالكاد يستطيع الحراك

أتت ببالهِ فكرةً و هي الّذهاب للعيادة و أخذ موقع بومقيو ثم الّذهاب لمنزلهِ

مع انهُ متعب لكنه تحرك

تسلل خارج المنزل و كان يعرج حتى وصل للعيادة

"مرحباً"

"أ_أهلاً هل انت بخير؟"
أردفت بخوف على حالة الواقف أمامه

"أجل ، هل بإمكانكِ إعطائي مكان عيشِ تشوي بومقيو"

"لا داعي فمنزله قريبٌ من هنا"

"أين؟!!"
قال بسرعةً

"في الشارع المُقابل في المنزل الثالث"

"شكراً"
انحنى سريعاً و بدأ يمشي بسرعة للعثور على ذلك المنزل

















كان بومقيو جالساً على الأريكةِ و يهز قدميه بتوتر فهو خائفٌ على الأصغر و لا يستطيع فعل أي شيء

و فجاة صوت رنين الجرس تسلل لمسامعهِ و ذهب لفتح الباب و أنصدم لرؤية هيئة تايهيون أمامه بوجهٍ مليئٍ بالدموع

هو فقط إرتمى بحضنه باكياً بإسمهِ اما عنه فقط إحتواه بصدمةٍ

أمسك وجهه بيديهِ و قال :
"م_مابهِ وجهكَ هكذا؟"

"أ_أبي من فعلها"

أمسكه من يديهِ و أدخلهُ للداخل و جعله يجلس على الأريكةِ بينما ذهب هو لإحظار الأدويةِ و إسعافهِ

"لا تلمسها!!"
قال و هو يحاول إبعاد يد بومقيو التي كانت تريد وضع المرهم عنه

"تايهيون لكي تتحسن!"

"أياك و لمس وجهي!، هذا مؤلم!!"

"لا تدعني أقيدك"

"أبتعد عني!!"
صرخ بها وسط بكائهِ و لكن من دون سابق إنذار أُغمي عليهِ

𝓗𝓞𝓜𝓔Where stories live. Discover now