𝓗𝓞𝓜𝓔

2

Vote and comment،☆

إنهُ اليومُ التالي و خرج تايهيون من المنزل لِيرتاح من التوبيخِ و الصراخ

كانَ يمشي و يركل أي شيءٍ بقدميهِ
هو مستاءٌ من عائلتهُ كثيراً حقاً
لكنه لا يستطيع فعل أي شيءٍ بهم

و قرر الّذهاب لِذلك الّطَبيبِ الذي لا يعرف إِسمه لكنه أحبهُ كثيراً لأنهُ إحتواه و أيضاً اليوم ليس لديهِ موعد حتى

لأن الموعد يكون مرةً في كل شهرٍ أو شهرين
وصل للعيادةِ و دخل و كان يعرف مكان مكتبهِ فذهب

صوت طرقاتِ الباب الخفيفه تسللت لمسامع بومقيو الّذي كان يعبث بملل لأنه ليس لديهِ زائر

"أدخل"
قالها بصوتِ عالٍ قليلاً

دخل تايهيون ببطئٍ مع إبتسامةٍ خجولةٍ

"مرحباً"

إبتسم بومقيو و قال:
"أهلاً ماذا هناك؟"

أغلق تايهيون الباب و جلس و قال:
"فقط انا أريد البقاء معك هنا"

"لِما؟"

"لِأنني_"
لم يُكمل لأنه شعر بوجنتيهِ تشتعل

إبتسم بومقيو فقال :
"لا بأس لتبقى و لتأتي بأي وقتٍ تريد ، بالمناسبه هل تعرف أسمي؟"

"لا"

"أنا تشوي بومقيو"

"تشرفت بمعرفتك"

"و أنا أيضاً"

"ما الذي تريد فعله؟"

"لا أعلم"

"سأسألك سؤالاً"

"ما هو؟"

"هل إرتحت لي؟"

اومئ بصمت

"لماذا؟"

"لأنك قلت بأنك لن تؤذيني و أيضاً لأنك عانقتني ، و أنت لن تؤذيني صحيح؟"

"بالطبع و لما أؤذيك؟"

رفع كتافاه بِمعنى لا أعلم

"لنصبح أصدِقاءً تايهيون"
قالها لهُ

"موافق"

TH pov

ها أنا الآن عائد من العيادةِ للمنزل و انا سعيدٌ حقاً
لقد أصبح ادي صديقاً
صحيح بأنه أكبر مني عمراً
هو في الثمانيةَ و العشرين و أنا أبلغ من العمر خمسةَ عشر سنه

الفرق كبير حقاً
لكن لا بأس إذا كنا متفقين
وعدني بالخروجِ معاً يوم غد و أنا متحمسٌ لهذا
أظن بأنه سيكون أفضل شخصٍ في حياتي.