part 6

12 2 0
                                    

♡ حُـبٌــ غَـريـبــ ♡☆

__________

« لا تقلق يا روحي انت قوي سيذهب الألم سريعاً»

قال ميقيو بحنان وحزن عليه ليومئ له الأخر وأبتسم بخفه وبعد مرور دقائق ذهب الألم لأن المسكن بدأ مفعول ليبعد يده عن عينيه وناظر ميقيو قائلاً:

« اانت بخير؟ لم تخرج من المنزل صحيح؟ هل أتي أحد بغيابي؟»

سأل بقلق ليبتسم له الأصغر وهو يمسد علي وجنته

« أجل أنا بخير ولا لم يأتي احد؛ انا لم أقدر حتي علي النظر من النافذه من خوفي عليك فقلبي كان ينغذني بألم»

« حمداً لله علي ذلك وأسف علي إيلام قلبك»

« ولما الأسف هذا الحقير الذي فعل بك هذا هو من يجب أن يعتذر وليس أنت»

قال ميقيو وهو يحاوط وجنته الأخر بين يديه ليشرد الأخر في بنيتاه الواسعتان وقال بخفوت:

« أقترب بوم»

اقترب الاخر منه فحاوط يونغي وجنتاه والتقط سفليته بين شفتيه يمتصها قليلاً ويتركها فاعلاً المثل مع علويته وكرر الفعل عدة مرات ثم ابتعد

« اشكرك لاعتنأك بي وقلقك علي»

« لا تشكرني علي شئ كان يجب ان افعل هذا»

«لا  ليس واجبك فعل هذا فأنا خاطفك»

« هل ان كنت رافض هذا كنت سأستمع لكلامك وابقي بالمنزل؟»

« هل هذا يعني انك احببت الجلوس معي؟»

« بل يعني اني احبك يون»

ابتسم يونغي له وكان يود الإعتراف له أيضاً لاكنه لم يفعل لمصلحت ميقيو فقط

« هل تناولت طعامك في غيابي» 

« ليس كثيرا صراحه كنت نائم معظم الوقت وكنت انسي تناول الطعام اثناء اليوم»

« انت مهمل حقاً»

قال يونغي بعدم رضا وهو عاقد حاجبيه بغضب ليقبل ميقيو عقدة حاجبيه قائلاً

« اعتذر بشأن هذا سأحاول تغير تلك العاده» 

اقشعر جسد يونغي قليلاً واخفي هذا واومئ له

« حسنا يمكنك أن تعد شئ خفيف فلا رغبه لي في الأكل»

« ان لم تأكل لن أكل»

« لا تشغل بالك بي فحقاً لا شهيه لي لذلك تناول انت طعامك»

« حسنا»

قال ونهض من جانبك وذهب الي المطبخ وظل هناك قليلا علي اساس انه يتناول شئ ثم عاد ليونغي مره اخري

« هل تناولت طعامك؟»

« تناولت شطيرة»

قال يونغي بشك

« حقاً»

« امم اجل»

« ان عرفت انك تكذب ستندم»

قال يونغي وحاول الإستقامه ليهرع له ميقيو ومدده مره اخري قائلاً

« ماذا تريد وانا سأحضره لك لا تتحرك انت»

« اريد الصعود للغرفه»

ساعده ميقيو علي النهوض بهدوء وحذر وسار معه حتي اوصله للغرفه ومدده علي السرير بهدوء.

« لا أعرف لما أشعر بهذا الخمول»

« لأن المسكن الذي أعطيته لك قوي ومعظم المسكنات منومه»

جاوبه ميقيو بحنان وجلس بجانبه يمسح علي شعره ليرفع يونغي رأسه ووضعها علي قدم الأخر ليبتسم ميقيو وظل يمسح علي شعره وبعد دقائق نام يونغي بعمق وحينما شعر الأصغر بثقل رأسه قام برفعها بلطف ووضعها علي الوساده وتمدد بجانبه يتأمل ملامحه الهادئه حتي غفي هو الأخر.

بعد بضع ساعات استيقظ يونغي من ألمه ونظر حوله ليجد كوب ماء وبجانبه شريط مسكن كان قد وضعهم ميقيو سابقاً ليأخذهم بإبتسامه لتلك المشاعر التي يشعر بها لأول مره وعندنا شعر ميقيو استيقظ ونهص قائلاً بحنان ممزوج بقلق ونبره خمول.

« أانت بخير؟»

« أجل بخير لا تقلق هيا أكمل نومك»

ليناظر ميقيو الارض وسأله بخفوت

« ان نمت بحضنك ستتألم؟»

ابتسم يونغي له وفتح له زراعه

« لا تعال هيا»

سعد ميقيو كثيرا وحشر نفسه بحضنه يحيط خصره بيديه ويضع ساقه فوق ساقيه وبعد نصف ساعه نام بسبب مسح الاخر بيديه علي شعره وبعد ان شعر يونغي بإنتظام انفاس الأخر رفع رأسه له وجعله يقابله وجلس يتأمله ويمسح علي وجنته بلطف واقترب مقبلاً اياه بسطحيه وهمس

« وددت لو ارد لك الإعتراف واقول أني أيضاً أحبك لاكني لن افعل لمصلحتك»

وابتعد عنه قليلا وظل يتامله حتي غفي هو الاخر



____________

لربما تبدو الروايه ممله لاكن ارجو الإنتظار فالتشويق سيبدأ الأن.

حُبٌ غَريب || YB Where stories live. Discover now