الشقاوة و العقاب

5K 56 3
                                    


كان اليكس في التاسعة عشر من عمره، وهو شاب ذو روح مراهقة شقية لا تزال تسكنه حتى الآن. على الرغم من بلوغه سن الرشد، إلا أن اليكس استمر في ارتكاب العديد من الأفعال المثيرة للجدل والمزعجة لوالدته الصارمة، ليزا.

في صباح أحد الأيام العادية، استيقظ اليكس متأخرًا كالمعتاد، وتسلل بهدوء إلى المطبخ بحثًا عن إفطار سريع. كان يعلم أن والدته لن ترحب بتصرفه هذا، ولكنه كان مصممًا على مواصلة شقاوته، على الرغم من النتائج.

فجأة، سمع صوت ليزا وهي تنادي عليه من الغرفة المجاورة، "اليكس! أين أنت؟ لقد تأخرت عن المدرسة مرة أخرى!"

ارتبك اليكس قليلاً، ولكنه حاول التظاهر بالهدوء والتجاهل. لكن ليزا لم تكن ممن يسهل خداعهن. دخلت المطبخ بخطوات حازمة وقالت وهي تشير بإصبعها إلى اليكس، "تأخرت مرة أخرى! هل تعلم كم أنت مزعج وغير مسؤول؟"

أمسك اليكس بقطعة الخبز التي كان يحملها وحاول الفرار، ولكن ليزا انقضت عليه بسرعة وأمسكت بذراعه. "لا تحاول الهروب مني، أيها الوغد الصغير! سأجعلك تتعلم الدرس اليوم."

سحبت ليزا اليكس إلى الغرفة المجاورة وأجلسته على الأريكة. كان قلب اليكس ينبض بالخوف، فهو يعرف ما سيحدث الآن. نظرت ليزا إليه بغضب وقالت، "اخلع ملابسك الآن!"

ارتبك اليكس وأصبح وجهه أحمر من الخجل، ولكنه لم يكن في وضع يسمح له بالاعتراض. بتردد، بدأ في خلع ملابسه واحدة تلو الأخرى، حتى وقف أمام والدته بملابسه الداخلية فقط.

ليزا نظرت إليه بنظرة حادة وقالت، "كل ما أريده منك هو أن تتعلم الانضباط والمسؤولية. لكن بدلاً من ذلك، تستمر في التمرد والشقاوة."

ثم أمسكت بأرداف اليكس العارية بقوة وبدأت في صفعها بكل قوتها. صرخ اليكس من الألم والإذلال، ولكن ليزا لم تتوقف. واصلت لطم أرداف ابنها حتى أصبحت حمراء وورم بعضها.

عندما انتهت، تركت ليزا اليكس وهو ينتحب بمرارة. "هذا درس لك، أيها الوغد الصغير. إذا لم تتعلم المسؤولية، فستواصل تلقي العقاب."

نظر اليكس إلى والدته من خلال دموعه وقال بصوت متقطع، "لماذا تفعلين هذا بي دائمًا؟ أنا لست طفلاً بعد!"

ليزا تنهدت بغضب وقالت، "طالما تستمر في التصرف كطفل، فسأعاملك كطفل. لا يمكنك الهروب من هذا العقاب، حتى تتعلم الدرس."

نهض اليكس بحذر، ثم بدأ في ارتداء ملابسه مرة أخرى، و اتجه نحو غرفته لوضع مرهم

و حسنا هذا هو منزل السيدة ليزا رفقة ابنها الذي يملئه دائما اصوات صفع و بكاء

-تحتوي رواية على كثير من صفع و احيانا مواقف مهينة أو محرجة لأليكس بطل القصة لذا ارجو اذا لم يحب أحد محتوى رواية لا يقرأها -

كما أنها مرتي الأولى في كتابة شيئ من هذا فأخبروني رأيكم

ولا تسألوني رجاءا على رواياتي قديمة لأني لست اعرف أيضا :)

Red AssWhere stories live. Discover now