50 فوت و 30 كومنت = part 8
●●●●
توقفت السيده كيم عن الحديث عندما انقطع الطيار الكهربائي بينما تبتلع ماء جوفها الذي جف
"كيم اسرع ارجوك "
هذا ما اردفت به السيده كيم بهمس خافت بينما تتمسك بالهاتف جيدا وتتلمس الجدار بيداها الاخري تريد الوصول إلى الباب حتى تخرج وتتحقق من الطيار الكهربائي
ولكنها تجمدت فى مكانها برهبه عندما لمحت خيال لأحدهم طويل الجسد يقف أمامها عند الدرج خاص غرفه تايهيونغ
رمشت السيده كيم بعيناها غير مصدقه بينما تأمل أن يكون عقلها الباطن هو من يقوم بتخيل هذه الأشياء بسبب تفكيرها الزائد مؤخرا عن الأحداث التى تحدث مع ابنها ومارى يبدو أن عقلها قد تأثر بالفعل
ولكنها صرخت بأنفجاع عندما رئت هذا الخيال باسفل الدرج وقريب منها كانت اظن بأنه سيختفى بمجرد اغلاق عيناها ولكن يبدو أن ما حدث كان عكس ما توقعت
"يسوع العزيز "
هذا ما اردفت به السيده كيم بينما تضع بدأها على قلبها الذي يدق بسرعه مرعبه كأنه على وشك ان يتوقف من كثره الخوف التي تشعر به
رئت هذا الخيال رأسه تميل للجانب كأنه ينظر اليه بأستغراب
امتئلت عيناها بالدموع هذا يستحيل أن يكون عقلها الباطن
تذبذب الضوء عند السيده كيم كأنه على وشك ان يأتي ولكنه لم يأتي وكأن هذا الخيال الذي يقف أمامها يريد أن يجعلها أن تراه ولكن ما جعل السيده كيم تصرخ بينما تستند حتى تقم تجرى على هذا الخيال كالمجنونه ولكن قدماها بالفعل لا تسعدها من هول ما تراه أمامها
رائت ابنها تايهيونغ هو الذي يطفو فى الهواء مشنوق بينما يوجد بضع الدماء على فمه ووجهه يميل إلى الأزرق
"..ت..تايهيونغ "
هذا ما اردفت به السيده كيم بينما تحبو على قدمها ويداها مثل الأطفال الصغار الذي لا يعلمون كيفيه المشي من كثره الخوف تتمسك بقدمه تحاول ان ترفعه حتى لا يفقد أنفاسه فهو بالفعل يرتعش كالذي ينازع الحياه بينما تصرخ وتردد بأسم ابنها كالمجنون الذي فقد عقله
تذبذب الضوء مجددا ولكنها عقدت حاجبيها بينما تتمسك قدم ابنها التى اختلف حجمها بثوان
رفعت رأسها للاعلى واذا بها ترى نفسها و هيه مشنوقه تركت القدم التى كانت تتمسك بها على اساس انها قدم ابنها بينما تنظر لذاتها هيه الان تري نفسها مشنوقه
أنت تقرأ
سيد الكوابيس||Vk
Horrorذهب تايهيونغ الى رحله تخييم مع عائلته وفى منتصف الليل والجميع نائم استيقظ على اتصال من أحدهم وعندما أجاب كانت المتصله هي والدته تسأل عن مكانه وهي غاضبه عليه وتخبره انه تأخر كثيرا عن العوده الى المنزل ليذهب تايهيونغ مسرعاً إلى المنزل ولكنه لم يلاحظ...
