𝑴𝒂𝒔𝒌¹⁰

1.5K 98 69
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.












مر الوقت و الليل قد حانَ،بينما الجميع على طاولة الطعام نَزل رونان متجهزًا بسترة جلدية سوداء و تيشرت ابيض مع جينز أسود و عطره قد غطى على رائحة الطعام،رفعت والدته نظرها له بإستغراب كما فعلت أزميرالدا

-ذاهب للحانة لن أعود الليلة

توسعت أعين أزميرالدا بإعجاب لتستقيم بحماس نابسة

-سأتي

نظر لها أزرق العينين بسخرية و هو يعدل ربطة حذائه ليقول

-كلا لن تفعلي

عبست و وقفت أمامه

-سأتي يعني سأتي

نظر لوالدته ليتنهد بقلة صبر صارخًا بوجهها

-لن تفعلي أيتها الفأرة فلتجلسي مكانكِ بصمت

أغرورقت عينيها بالدموع و تقدمت شفتيها السفلية للأمام و دون وعي من الأكبر إستقام ليقول بنبرة آمِرة

-تجهزي سأخذكِ

التفتت له بصدمة و كما فعلوا والدته و اخاه ليلعن نفسه و تسرعه فقط لأنها لو بقيت هكذا دقيقة اخرى كان سيتهور و يقبل عبوسها،نظر لها حيث واقفة متجمدة ليمثل بروده عليها و نبرته غاضبة

-ستتجهزي أو ألغي الأمر؟

قفزت بحماس و صوت ضحكتها تردد في جميع أنحاء المنزل لتركض لغرفتها و قبل أن تفعل توقفت قرب اليكساندر لترفع نفسها و تطبع قبلة سريعة على خده مع إخراج للسانها لرونان الواقف بصدمة

بينما الأكبر تصنم مكانه و كأن مياه باردة سكبت على قلبه و والدته تبتسم بفرح فهو تغير على ما كان عليه قبل أسبوعين معها،لتضحك على القدر الذي عاندها و أوقع طريق اليكساندر مع أزميرالدا بينما هي كانت تخطط لرونان الذي غضب من اخاه و لكن إحترامًا لم يقل شيء.

خرجت من غرفتها مرتدیة تيشيرتًا أخضر اللون يصل لفوق سرتها و دون أكمام مع تنورة بيضاء قصيرة بالكاد تغطي فخذيها و وجهها لا داعي لذكر احمر الشفاه الذي يلمع من البعيد و يصرخ لشد الإنتباه.

توقفت امام اليكساندر بإبتسامة واسعة لينظر لها بهدوء و داخله يلعن و يشتم نفسه،لما قرر اخذها؟لما قرر ان يحن عليها؟لما يقرع قلبه لها؟ أخرج من جيبه المنديل ليمسك فكها و يمسح ما على فمها تحت إستغرابها و صدمتها

Mask|Unknown PersonWhere stories live. Discover now