لقد مَر الليل و حَل الصباح المشرق،لقد قررت ميرالدا العودة لحياتها الطبيعية رغم خوفها و لكنها قد اقسمت أن لا تظهر للوحش الذي يتغذى على خوفها اي شيء و كأنها لم ترى قتل شخصين امام عينيها و لكنها تحتاج أن تحتمي بالسيدة دانتيلو حتى تعود لديارها و ينتهي هذا الكابوس.
-كما كنت أقول سيدة دانتيلو،إنفصلت عنهُ لأنه قال إنه يفضل الشقراوات و لا يجيد الطبخ فكما تعلمين أنا سأتزوج طباخًا لأنني سيئة في الطبخ و...
قطعت كلامها بعد رؤيتها لأليكساندر الذي كان واقفًا يستمع لكل ما تقوله و داخله فقط يحرضه على وضع المسدس داخل فمها و إغلاق فمها للأبد و لكنها رأى ايضًا سعادة والدته التي لم يراها مسبقًا امامه و أمام رونان.
-مرحبًا بني
وضعت السيدة دانتيلو حقيبتها على الطاولة لتجلس على الأريكة و أزميرالدا واقفة قرب اليكساندر و بيدها أكياس فقد خرجتا للتسوق طبعًا ليس دون عدد لا يذكر من الحراس يحاوطونها من كل جهة حتى لا تهرب
-هل رتبت عودة أزميرالدا بني؟
سألت السيدة الكبيرة لترفع الفتاة نظرها تنظر له و تترقب جوابه
-كلا،فجواز سفرها قد ضاع و تحتاج وقتًا لتحل هذا الأمر
تحطم اخر امل لها بالعودة،فكما توقعت هو اخبرها بطریقة غير مباشرة إنه لن يرسلها بعيدًا عن أنظاره و متأكدة إن جوازها بحوزته و لكنه فقط يعادنها و لن يتركها حتى يقتلها أو يمحي تلك الليلة من عقلها و هذا شيء مستحيل
-سأذهب لغرفتي
أعربت عن كلامها بإبتسامة صغيرة لتترك الردهة و تتوجه لغرفتها و بيدها ملابسها التي إشترتهم و داخلها محطم على ما سمعته،اغلقت الباب ورائها
لترمي الأكياس ارضًا و ترمي نفسها على السرير تبكي على سوء الحظ التي تمتلكه و لكنها قد قررت سابقًا أن لا تضعف و إن هددها ستخبر والدته و إن قتلها فلتمت و هي قد دافعت عن نفسها.إستقامت لتفتح الأكياس و تنظر لما إشترته السيدة لها و التي عاملتها تمامًا كأبنة لها و لم تنقص بشيء لها فكل شيء قد نظرت له أزميرالدا إشترتها السيدة دانتيلو لها و منها فستانًا أسودًا مثيرًا لها فلقد قررت اخذها لحفل يقيموها صديقاتها و لم تشاء ان لا يكون لدى الصغير ثياب تليق بها.
أنت تقرأ
Mask|Unknown Person
Fanfictionكل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو. ل...