𝑴𝒂𝒔𝒌⁴

1.6K 81 50
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

















لقد مَر الليل و حَل الصباح المشرق،لقد قررت ميرالدا العودة لحياتها الطبيعية رغم خوفها و لكنها قد اقسمت أن لا تظهر للوحش الذي يتغذى على خوفها اي شيء و كأنها لم ترى قتل شخصين امام عينيها و لكنها تحتاج أن تحتمي بالسيدة دانتيلو حتى تعود لديارها و ينتهي هذا الكابوس.

-كما كنت أقول سيدة دانتيلو،إنفصلت عنهُ لأنه قال إنه يفضل الشقراوات و لا يجيد الطبخ فكما تعلمين أنا سأتزوج طباخًا لأنني سيئة في الطبخ و...

قطعت كلامها بعد رؤيتها لأليكساندر الذي كان واقفًا يستمع لكل ما تقوله و داخله فقط يحرضه على وضع المسدس داخل فمها و إغلاق فمها للأبد و لكنها رأى ايضًا سعادة والدته التي لم يراها مسبقًا امامه و أمام رونان.

-مرحبًا بني

وضعت السيدة دانتيلو حقيبتها على الطاولة لتجلس على الأريكة و أزميرالدا واقفة قرب اليكساندر و بيدها أكياس فقد خرجتا للتسوق طبعًا ليس دون عدد لا يذكر من الحراس يحاوطونها من كل جهة حتى لا تهرب

-هل رتبت عودة أزميرالدا بني؟

سألت السيدة الكبيرة لترفع الفتاة نظرها تنظر له و تترقب جوابه

-كلا،فجواز سفرها قد ضاع و تحتاج وقتًا لتحل هذا الأمر

تحطم اخر امل لها بالعودة،فكما توقعت هو اخبرها بطریقة غير مباشرة إنه لن يرسلها بعيدًا عن أنظاره و متأكدة إن جوازها بحوزته و لكنه فقط يعادنها و لن يتركها حتى يقتلها أو يمحي تلك الليلة من عقلها و هذا شيء مستحيل

-سأذهب لغرفتي

أعربت عن كلامها بإبتسامة صغيرة لتترك الردهة و تتوجه لغرفتها و بيدها ملابسها التي إشترتهم و داخلها محطم على ما سمعته،اغلقت الباب ورائها
لترمي الأكياس ارضًا و ترمي نفسها على السرير تبكي على سوء الحظ التي تمتلكه و لكنها قد قررت سابقًا أن لا تضعف و إن هددها ستخبر والدته و إن قتلها فلتمت و هي قد دافعت عن نفسها.

إستقامت لتفتح الأكياس و تنظر لما إشترته السيدة لها و التي عاملتها تمامًا كأبنة لها و لم تنقص بشيء لها فكل شيء قد نظرت له أزميرالدا إشترتها السيدة دانتيلو لها و منها فستانًا أسودًا مثيرًا لها فلقد قررت اخذها لحفل يقيموها صديقاتها و لم تشاء ان لا يكون لدى الصغير ثياب تليق بها.

Mask|Unknown Personحيث تعيش القصص. اكتشف الآن