حَل الصباح و يومٌ جديد،في الشقة و داخل الغرفة ينامان بعمق معًا.ضرب الشمس وجهها لتتأفف بإنزعاج و تستدير للجهة الأخرى تواجه صدره العاري و ذراعيهِ الملتفة حول خصرها لتفتح عينيها حين شعرت بشيء ملتصق بها،نظرت بهدوء لوجهه
نائم بسلام و أنفاسه المنتظمة تضرب جبهتها لتتلمس ذراعيه و تجده حول خصرها و ايضًا جسده العلوي عارٍ دون شيء يستره لتحاول الإبتعاد عنه ببطئ حتى لا يستيقظ و لكنها فشلت
-الى أيت تنوين الذهاب؟
نظرت له متصنمة لتدفعه من صدره و تقول ساخرة
-نويت الهرب،للأسف إستيقظت سيادتك
حررها من ذراعيه ليحمحم و يبتعد عنها مسافة قليلة تاركًا إياها تستقيم و تدلف للحمام لغسل وجهها و هو خرج متوجهًا للمطبخ لصنع الإفطار لهم.
-ماذا تفعل؟
وقفت خلفه تنظر له و هو يقوم بصنع الأومليت بإحترافية لتنبهر بمهاراته و كيف إنه ليس مثلها و لا يبعثر حوله،لتصفق له بفخر
-أنت لست محترف في القتل فقط بل في الطبخ ايضًا
أعطاها نظرة جانبية أخرستها لتعبس أمامه و تقفز للجلوس على الطاولة تنتظره أن ينتهي و هي تراقب حركاته،وسيم جدًا و جذاب فكل شيء به يصرخ بالرجولة و بالتأكيد هو حلم كل فتاة
"لو قابلتك وسط ظروفًا اخرى لكنتك تزوجتك"
عضت شفتيها و هي شاردة لم تشعر به يقف أمامه و يناولها طبقها لتنظر له بإحراج و تنظر لما بين يده قبل أن تعيد نظرها له حين خرج و تركها
-مهلًا،ألن تتناول؟
نهضت ورائه تسأله و لكنه لم يَرد عليها و تركها لترفع كتفيها بعدم أهتمام و تنظر للطعام بين يدها بإبتسامة،جلست على الطاولة و بدأت بالأكل و هي تهمهم و تبدي إعجابها بالطعام بينما الواقف عند باب غرفته يستمع لها بإبتسامة و سعيد لأول مرة.
-أيها الوحش هاتفكَ يرن!.
صرخت بفم مملوء بالطعام حين سمعت صوت هاتفه و لكن الأخر لم يسمعها بل كان يستحم لتستقيم و تتجه للأريكة لترفع الهاتف و تنظر للرقم الغير مسجل،هزت كتفها بلامبالاة و رفعت السماعة لأذنها
YOU ARE READING
Mask|Unknown Person
Fanfictionكل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو. ل...