𝑴𝒂𝒔𝒌⁸

1.7K 78 57
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.













حَل الصباح و يومٌ جديد،في الشقة و داخل الغرفة ينامان بعمق معًا.ضرب الشمس وجهها لتتأفف بإنزعاج و تستدير للجهة الأخرى تواجه صدره العاري و ذراعيهِ الملتفة حول خصرها لتفتح عينيها حين شعرت بشيء ملتصق بها،نظرت بهدوء لوجهه

نائم بسلام و أنفاسه المنتظمة تضرب جبهتها لتتلمس ذراعيه و تجده حول خصرها و ايضًا جسده العلوي عارٍ دون شيء يستره لتحاول الإبتعاد عنه ببطئ حتى لا يستيقظ و لكنها فشلت

-الى أيت تنوين الذهاب؟

نظرت له متصنمة لتدفعه من صدره و تقول ساخرة

-نويت الهرب،للأسف إستيقظت سيادتك

حررها من ذراعيه ليحمحم و يبتعد عنها مسافة قليلة تاركًا إياها تستقيم و تدلف للحمام لغسل وجهها و هو خرج متوجهًا للمطبخ لصنع الإفطار لهم.

-ماذا تفعل؟

وقفت خلفه تنظر له و هو يقوم بصنع الأومليت بإحترافية لتنبهر بمهاراته و كيف إنه ليس مثلها و لا يبعثر حوله،لتصفق له بفخر

-أنت لست محترف في القتل فقط بل في الطبخ ايضًا

أعطاها نظرة جانبية أخرستها لتعبس أمامه و تقفز للجلوس على الطاولة تنتظره أن ينتهي و هي تراقب حركاته،وسيم جدًا و جذاب فكل شيء به يصرخ بالرجولة و بالتأكيد هو حلم كل فتاة

"لو قابلتك وسط ظروفًا اخرى لكنتك تزوجتك"

عضت شفتيها و هي شاردة لم تشعر به يقف أمامه و يناولها طبقها لتنظر له بإحراج و تنظر لما بين يده قبل أن تعيد نظرها له حين خرج و تركها

-مهلًا،ألن تتناول؟

نهضت ورائه تسأله و لكنه لم يَرد عليها و تركها لترفع كتفيها بعدم أهتمام و تنظر للطعام بين يدها بإبتسامة،جلست على الطاولة و بدأت بالأكل و هي تهمهم و تبدي إعجابها بالطعام بينما الواقف عند باب غرفته يستمع لها بإبتسامة و سعيد لأول مرة.

-أيها الوحش هاتفكَ يرن!.

صرخت بفم مملوء بالطعام حين سمعت صوت هاتفه و لكن الأخر لم يسمعها بل كان يستحم لتستقيم و تتجه للأريكة لترفع الهاتف و تنظر للرقم الغير مسجل،هزت كتفها بلامبالاة و رفعت السماعة لأذنها

Mask|Unknown PersonWhere stories live. Discover now