كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لجريمة شنيعة وسط شوارع روما المظلمة لتصبح مطاردة من قبل أخطر شخص معروف في إيطاليا،اليكساندر دانتیلو.
ل...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنهُ يوم جديد و أسبوع اخر تتخطاه أزميرالدا بين جدران الوحش اليكساندر الذي لم يصادفها هذا الأسبوع و بل يبدو إنه يتهرب منها،تجلس قرب السيدة دانتيلو و هي تطبخ ما يفضله اليكساندر و يحب و الصغيرة تقضم أضافرها من الملل.
-أزميرالدا،أنتِ أصنعي له الكيك أنا يجب أن أزور الكنيسة
توسعت حدقة الصغيرة لتشير بسبابتها لنفسها و تنبس بخفوت
-أنا؟!لما أنا!!
نقرتها السيدة على جبينها بخفة لتبتسم إبتسامة صغيرة
-اليوم مميز لهُ لا أريد تدخل الخادمات
هزت أزميرالدا رأسها بموافق لتنهض و تتجه للمنضدة حيث كانت تصنع السيدة دانتيلو الكوكيز المحشوة بالشكولاتة،لتنظر للمواد و تتنهد
"لو كان لدي سم لوضعته داخل الكيك"
قاطع شرودها تربيت السيدة على ظهرها مع إبتسامة لطيفة بمعنى أعتمد عليكِ لتبتسم لها الصغيرة مع إيماء رأسها
-لا تقلقي سيدتي.
القت عليها تحية العسكريين لتتركها السيدة دانتيلو مع قهقهات لطيفة
-لا تقلق أيها الوحش سأصنع لك السم الجميل
إبتسمت لتبدأ بخلط المكونات داخل الوعاء الكبير و كل ما تقع عيناها عليه تضعه و لا تبخل بالكمية،قاطعها حمحمة خلفها لتلتفت للباب و تواجه الاعين الزرقاء الذي يكاد يفترسها بوقوفه بمسافة بعيدة
-ماذا تفعلين؟
سألها و عيناه تتجول بينها و بين الوعاء و الطحين الذي على الأرض و على الطاولة،لتبتسم بتوتر و تضع يديها خلف ظهرها
-لا شيء،أخبز
ضيق عيناه ليقترب منها و يداه مطوية الى صدره،توقف أمامها و القى نظرة خاطفة لخلفها ليرى الخراب الذي يشير الى عدم إتقانها لما تفعل و بسبابته ردها الى الجانب ليهمهم و ينقل نظره لها و للعجينة قبل أن يغمس أصبعه داخلها و يرفعها لفمه
