10- " لحظات ماضيه "

38 4 0
                                    

قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة والتعليق برايكم.

ونعوذ بك أن ترفع عنا ستر سَكينتك فيفتضح ضعف قلوبنا.

صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ.

___________________________

«قبل خمس سنوات من الآن »

‏لن يتوقَّف الكون لأنك قد كُسِرت، ولن تُقام طقوسُ العزاء لأنك حزنت، الجميعُ قادرٌ على تأمل لحظة سقوطك، لذا قف وانهض ورمِّم نفسك بنفسك.

- جبران خليل جبران.

لم يكن يومي حافل بالأمس كما توقعت ، ولا أستطيع نسيان نظرات الجميع لي بعدما ما تم رمي بالحديث الباطل امام مرماهم ... نظرات اشمئزاز، احتقار و رمي بحديث خفي ولكن اذني تسمعها وهما يتهامسون حولي..

تضاربت نسمات الهواء الباردة بوجهها ادي الي تساقط دمعه هاربه علي وجنتها، رفعت اعينها الي السماء تنظر الي غيومها وشعرت بأنها مراقبه باعين تحاوطها، دارت بصرها ناحيه تلك الشرفه علي بعد منها وذلك الشاب الذي ما ان نظرت اليه حتي رفع يده يلوح لها سريعاً مع ابتسامة واسعه، حجظت اعينها صادمة ليس لذلك للذي يلوح والتي لم تعطيه من اهتمامها ذرة، ولكن من تلك التي تقترب من البوابة.

تراجعت الي الخلف سريعاً راكضه الي الأسفل دون اهتمام لأحد، وقفت تنظر إليهم بريبه مردده عليهم بهدوئها المعتاد

" عاوزه اقابل آسيا لوسمحت"

" لازم نأدي الهانم خبر الأول"

تبسمت ساخر تومئ له ويدها تشدد علي حقيبتها بأن الأمر سيمر ولولا انها لم تراها لمدة ثلات ايام لما كانت وطئت قدميها هنا والذي يضيق عليها، انفتح الباب الجانبي علي صهوة وخرجت منه قارتها ترمي نظرات حارقه عليهم ثم التفتت تبتسم بوسع وكأنها لم تتغير نظراتها منذ ثواني، حتي شعرت بانجذابها الي اعناقها بقوة.

شددت رهف علي احضانها بقوه هامسه لها بانها تشتاق لها والكثير من نيل العبارات الصغيرة حتي ابتعدت عنها الاخري برفق تردد عليها

" وحشتيني والله العظيم"

" كدابه واللي بيوحش حد بيختفي تلت ايام يا آسيا، اهون عليكي تلت ايام معرفش عنك حاجه ولا حتي اسمع صوتك في التليفون"

ماذا اقول لكي الان، انه تم سجني واخذ هاتفي لشيئ لم يكن بيدي... تنفست آسيا تسحب يدها الي الخارج مبتعده عن مرمي الجيمع ولكن اوقفها رجل قائلا بقوه

" ممنوع الخروج من غير إذن يا فندم "

عقدت رهف حاجبيها بعدم فهم تنظر الي تلك التي ابتلعت غصتها بقلة حيله لأول مرة تراها منذ موت أخاها وهتافها لهم

 " دعها تسير كما هي "Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora