9- " الرقص علي الطبول "

45 3 0
                                    

قبل قراءة الفصل لا تنسى ان تضع نجمة

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا صلوا على نبي الرحمة ﷺ.

___________________________

ربما يظننا البعض اننا مختلين ولكن احب ان أكد لك انك لم تخطئ لذا عندما تراني تجنبني ....

ذلك الهدوء الذي يحيط به وجلوسه بتلك الطريقة الهادئة تأكد لك انه يشتعل بداخله وما ابسط الأشياء لها وهي تراه يشتعل... دارت اعينها بعدم رضا عليهم وهي لم توافق منذ ان اهتاجت الاخري معترضه علي تلك الفكرة التي ستسحبهم الي الجحيم ولكن ذلك الذي يرقص معها داهية في تفكيرة وخبيث بدرجة تجعلك انك لاشي امامة... ولكن فقط انتظر فالقادم سينال إعجابك واذا كنت متقدم خطوة عنا فنحن نقف عند المقدمة منذ البداية.

" ما تيجي نرقص زيهم "

استدارت ببطئ وملامح وجهها التي تدل علي السخط والنفور مما قاله حتي اكمل هو بعدم أدنى اهتمام لنظراتها

" الواد غيث ده محظوظ، رمي الصنارة وطلعت السمكه علي طول ... حظوظ هيا"

" فعلاً حظه حلو"

اقترب منها واعينه تدور علي ذلك الجالس يراقب الراقصين فقط

" تفتكري بيفكر في اي"

" الفكرة هنا صاحبك بيفكر في اي"

صمت ثواني وكأن الحروف فرت من طرف لسانه يسمعها تكمل بقولها الساخر

" متفرحش اوي كده ببداية الموضوع، اهم حاجه تبص لنهايته .... وهقولهالك بصراحة، انا مش واثقه فيك ولا فيه، واذا كنت وفقت علي الهبل ده، مش عشان هي وفقت بس ... هو خراب وهيعم علي الكل في الاخر وافتكر كلامي ووقفتي دي"

تلاقت اعينها الساخرة مع اعينه الهادئه ثم ارتفعت زوايه شفتيه وارتسمت ابتسامة صغيرة مردداً

" حكايتك اي يا رهف "

لم يلتقي منها الرد ولكنها بصمتها ذلك جعلته يعزم علي معرفتها منها او من تلك الخبيثه التي ترقص مع صديقه.

كانت تشعر باعينه تخترق ظهرها وهي بالفعل تشعر بالاختناق وهي تقبع بين يدي الآخر .... هل كتب عليها ان تري هذه العائله دائماً، زفرت حانقه مردده

" مش رقصت وغظت فيه شويه، انا زهقت"

" انا مش بغيظ في حد، انا برقص مع مراتي عادي"

انفرجت شفتيها متهكمه وتشنج وجهها مقتربه به الي وجهه تبصق حديثها له

" عارف هي حاجه واحدة بس اللي مصبراني عليك، غير كده انا حايشه نفسي بالعافيه"

 " دعها تسير كما هي "Where stories live. Discover now