البارت 10

196 21 14
                                    

ركض بسرعه للاعلي و هو يشعر بالاختناق
ليست من الدخانه ولكن من خوفه عليها
كان الجميع خلفه يحاولوا منعه من الدخول
ولكن من قادر علي ايقاف التايجر
اقتحم الجناح سريعا و تفاجاء ان
الحريق بغرفتها المعزوله  و دخل وسط
الحريق و و ثواني و اختفي من امامهم
من دخانه القويه و النيران الملتهبه
بالابواب امر داغر الحراس بسرعه ان تبدأ
و تطفي النيران و بعد قليلا خرج
التايجر من الغرفه و هو يحملها بداخل
ضلوعه و يشتد من عناقها و كانها
اغلى ماسه بالكون

رأي الجميع ولكن لا حد قادر ان
يتعرف على ملامح الفتاة التي يحملها
التايجر و ثواني و اختفي من أمامهم مرة اخري و دخل بها إلى غرفته الخاصه
بالجناح فهو بعيد عن مركز الحريق
و اغلق الباب خلفه وجلس بها على الفراش
وهو يشتد من عناقها
بقلق و توتر و كأنها ابنته الصغيرة

ولكنه ادرك انه يجب ان يطمن
عليها وعلى حالتها
وضعها على الفراش برقة بالغة
و ذهب و عاد سريعا ومعه زجاجة العطر
الخاصة به و حاول افاقتها 
و هو يشعر بخوف لعدم استجابتها له
و بعد قليل بدات تتحرك جفونها دليل علي
بداية افاقتها فتحت عينها الساحره
و كانت على وشك الحديث
ولكنه جذبها للداخل ذراعيه بقوة
و هو يحاوطها بخوف شديد وكأنه
مهدد بفقدنها ابتعدت عنه قليلا
و قالت بهمس و تعب : هو.. هو حصل ايه

اغمض عينيه  ومسح على رأسها
بخوف و قال
بنبره مجهدة : مفيش... انت كويسه

اومأت له ولكنها تفاجات بانها بغرفته الخاصة
وليست تلك الغرفة المنعزلة المخيفه
نظرت حولها بترقب
و قالت بتساؤل : انا بعمل ايه هنا
و جيت ازاي

تنهد بقوة وقال بجمود : الاوضه اتحرقت
و كنتي هتموتي

نظرت له بتفاجاه وخوف : اييه ازاي

قال فارس بغضب مكتوم : ازاي دي
اجابتها عندك مش عندي... و دلوقتي
ردي عليا ايه اللي حصل

حاولت ماسه تذكر أي شئ ولكنها لم تفعل
شئ لحدوث حريق كما يقول هو
رجعت بذاكرتها للخلف و تذكرت
فهي ابدلت ملابسها و اخذت حمامها
بهدوء وارتدت ملابس مريحة
و ذهبت لنوم كانت ستجيبه انها لم تفعل
شئ ولكن لحظه تذكرت الآن هي
قبل ذهابها للنوم قد أشعلت الكثير من
الشموع المعطرة التي تعشقها حد الجنون
بداخل الغرفه و قريبا من فراشها

رفعت نظراتها له بقلق و توتر من أن
تجيبه انها السبب بكل ما حدث
نظر بداخل عينها و بثواني علم انها
المسؤله عن كل ما حدث
و بتأكيد انها خائفه من رده فعله
صك على اسنانه بغضب و قال :
ماسه.. انا متاكد انك عارفه اي اللي
حصل هتقولي بنفسك ولا اعرف انا
بطريقتي

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن