البارت 29

573 45 15
                                    


كانت تجلس بالحديقة و تنظر امامها بشرود
و الطبيبه تجلس امامها تضمد قدمها
بعد أن رأت جرحها و نظرت لاسر
و قالت بعمليه : لا تقلق سيدي هي بخير
و من الافضل الحركة القليلة و الانتظام
بدواء

اومام لها اسر و شكرها و رحلت اقتراب منها و جلس بجنبها و كانت مازالت شارده
قال بصوت منخفض :
سرحانه في ايه

نظرت له و قالت : مش سرحانه اكتر من متضايقه من نفسي

قال بستغراب : ليه بتقولي كده

تنهدت بقوة و قالت : بحس بحاجه غريبه
ناحية فارس.... غريب اوقات بحس انه مختلف
و اوقات بيبقى التايجر القاتل اللي ممكن يقتل اي حد عادي

نظر لها و قال بتساؤل :
ماسه انتي حاسه بمشاعر لفارس

نظرت له بصدمه وقال بانفعال :
لا طبعا هو كل اما اكلم حد يقولي كده
انا مش هبله يا آسر و عارفه اني مش حاسه بمشاعر دي خالص بس

_ بس ايه

تنهدت بضيق و قالت :
مش عارفه اوصفلك انا حاسه بيا
بس انا كانت مضايقه من نفسي عشان بعمله
كويس

_ و فيها ايه

نظرت له بصدمة و قالت بانفعال :
فيها انه مجرم و خطفني و اتجوزني غصب عني

نظر لجهة الآخرة و قال بضيق :
هو مجرم و انا ايه كلنا زي بعض يا ماسه

ادارات وجهه لها مرة اخرى و قالت :
بس انا مش بحسك زيهم يا اسر
بحس انك مش كده

ابتسم بسخريه و قال :
لا بتهيألك انا زيهم.. بس انتي اللي بتخدعي
في الناس

أكمل بجديه : انا طالع اوضتي

قالت سريعا : اسر

التفت لها و قال : نعم

_ هو فارس ريح فين مع اللي اسمها تارا دي

_ شغل يا ماسه... و كنان معاهم كمان

اومأت له و قالت : اوك.. هو فضول مش اكتر
علي فكره

وقبل أن يرحل نادت عليه مرة أخرى
نظر لها وقال : خير

قالت : هو هيجي امتي

_ ممكن ميجيش اصلا

قال جملته الاخيره سريعا و هي لم تفهم مقصده ولكنها جمعت حديثه و تذكرت انه قال انه ذهب للعمل مع تلك الفتاة التي تدعى تارا و تاكدت ان بخطر الآن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ متاكد انك عايز تروح لوحدك

_ اكيد

قالها بثقة و الجميع ينظر له بتفاجئ
ولكنهم متاكدين انه التايجر يفعل كل شئ
غير الجميع نظر له ديفيد و قال :
زي ما تحب

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربWhere stories live. Discover now