البارت 29 ج2

573 45 25
                                    

كان يصطدم اليخت بالأمواج بتلك الدوامة
بعد وقت ليس بقليل خرج من تلك الدومه
و العاصفة و لكنه لاحظ مؤشرات ان اليخت
قرب التوقف من شدة الصدمات 
واقف اليخت بأحد المواني كان على الجهة
الآخرة كان يقف ديفيد ورجاله منتظرين
وصول التايجر و بعد وقت ليس بقليل
رأي ديفيد اليخت يقترب من المينه
و بعد قليل تواقف اليخت و نزل فارس
و بكل شموخ و اقتراب منهم و اشار
لاحد الرجال و قال :
احضر الحقائب

اومام له سريعا و ذهب ابتسم ديفيد
و قال : كنت واثق انك ادها

قال بغرور لا يليق بأحد غيره :
ده اكيد انا التايجر

اومام له ديفيد اقتراب الراجل و معا الحقائب
اشار له فارس ان يضعهم أمام ديفيد
ستغراب ديفيد وقال :
ايه ده

ابتسم فارس وقال : دي الفلوس... و ده الماس

قال بتفاجئ : ايه انت عملت ايه
انت

قال : كانوا ناوين على الغدر عشان كده
كانت عملتها من قبل مايعملوها

قال كنان بفخر : هو ده التايجر

قالت تارا بحب واضح : عودتك سلامه لينا

تجاهل حديثها و نظر لداني الوقف بعيد
و قال : الخيانه ديفيد انتبه عزيزي

و التفت لكي يذهب اوقفه ديفيد و قال :
استني غير البس ده  علي اقل و بقي امشي

قال فارس وهو يسير بطريقة :
عندي حاجات اهم ديفيد

نظر كنان لاتارا و قال :
سلام ديفيد... يلا يا تارا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عن تلك الماسة ظلت
جالسه  بغرفتها و تشعر بشعور غريب
و وفجاه سمعت صوت صفير عجلات السيارات بقوة انتفضت من مكانها واقتربت
من النافذه لكنها لم تر أي و ابتعدت
عن النافذة و تحرك لباب الجناح ولكنها تفاجات به يفتح الباب و ظهر امامها بملابسه المبللة
أثر تلك العاصفة نظرت له بتفاجئ اقترب منها و هي مازالت تنظر له بصمت ارجع خصله من شعرها خلف اذنها و ضمها له بقوه كانت تنظر له باستغراب ولكنه لم يبالي ترجع بها للخلف و اجلسها المقعد خلفها و جلس بجنبها و هو مازال يضمها بقوه و يشعر بشعور غريب
اول مره بحياته يشعره و هو انه يريد ان يقترب من أحد أن يخشى ان يموت لفراق احد قالت ماسه بصوت منخفض : فارس ا..

_ بس يا ماسه

نظرت له بستغراب و وجدته يغمض عينه
و كأنه يستعد للنوم قالت بهمس :
انت مش هينفع تنام هنا

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن