البارت 9 الجزء الثاني

279 19 18
                                    


جذبها بقوة و ضمها
و هو لا يريد ان تبتعد عنه
و قال بنبره مجهدة : كان صعب عليا
مكنتش سهله يا ماسه.. صدقيني
انا لو قدرت اعملها عملت كده عشان
احميكي من الخطر اللي انا لسه مش
عارفه

ابتعدت عنه قليلا و قالت بصوت متحشرج
من البكاء : يعني انت بجد كنت متردد
قبل ما تق.. اقصد تعمل كده

_ كانت المره الاول اللي اتردد اعمل فيها
حاجه

قال جملته و اسند جبينه على جبينها
و اكمل بنبره حنيه : كانت مضطر
اعمل كده.. مكنتش مستعد اعرضك
للخطر

نظرت له و قالت بتساؤل :
كنت خايف عليا

ظلت تحدق بعينه منتظره اجابته
ولكنه فجاها قبل كفها بحنان بالغ
نظرت له و بداخلها
بمشاعر كثيره تصارع بداخلها 
حاولت تجمع شتات نفسها و قالت
بصوت مهزوز : ف.. فارس

_ اممم

هكذا كان رد دون ان ينطق بكلمه
اخر وضعت كفها علي
وجنته حتي ينظر لها نظر بعينها
و قال بضيق : ممكن افهم عاوزه ايه

قالت بتوتر وضيق مصطنع لتهرب
من ارتباكها وخجلها  : ترد عليا ممكن

_ لا مش ممكن

قالها بضيق فهو لا يريد ان يفتح الحديث
من جديد احتضن كفها بحب و
قلبه يذوب بقربها اما هي نظرت
له بتفاجاه من رده الغريب و طريقته
الاغرب معها و ابتعدت للخلف
قليلا و قالت : فارس انت كويس

اومام لها و يتلمس خصلاتها و ينظر
لتفاصيل وجهها بتدقيق و كأنه
يريد أن يحفرها بداخل عقله
و قال بصوت اجش : اممم اوي

نظرت للأسفل بخجل من نظراته
المثبتة عليها حاولت ان تهرب منه
و قالت : انت فعلا كنت خايف
عليا... طب ليه

علم انها تتهرب منه
ابتسم بمكر فهو لاحظ توترها وخجلها
و قال بنبره بنبرة ماكرة : 
تفتكري انتي ليه

حدقت بداخل عينيه و قالت : مش عارفه

اشتداد من عناقها وهو يرغب أن يقربها
من قلبه أكثر حتى يطمئن انها مازالت علي قيد الحياه
فهو مازال مشتت
و قال بصوته الرخيم :
عشان من يوم ما شوفتك وانا بحس
اتجاه بحساس غريب اووي يا ماسه
بحس انك مني.. مسؤوليتي أنا..
انا وبس
و هفضل احميكي بروحي
عشان تفضلي معايا

ابتسمت و قالت : ده عشاني.. ولا عشان
البيبي

قال بجديه : لا و انتي طبعا فاكره اني
مكنتش عاوز ا..

من اجبرت القاتل علي عشقها بقلم / منيره محمد سلطانه العربWhere stories live. Discover now